الليالي البيضاء > اقتباسات من رواية الليالي البيضاء

اقتباسات من رواية الليالي البيضاء

اقتباسات ومقتطفات من رواية الليالي البيضاء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الليالي البيضاء - فيدور دوستويفسكي, عبد الرحمن الخميسي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ـ أنتِ تريدين معرفة من أنا؟ أليس كذلك؟

    ⁠‫ـ نعم، بالطبع أريد.

    ⁠‫ـ بالمعني الدقيق للكلمة؟

    ⁠‫ـ نعم، بأدق معانيها.

    ⁠‫ـ إذًا، اسمحي لي أن أعترف لكِ بأني أنتمي إلى ذلك النوع من الأشخاص…

    ⁠انفجرت الفتاة مقهقهةً من الضحك، وكأنها لم تضحك منذ عام مضى، وصاحت قائلة:

    ⁠‫ـ نوع! نوع، أي نوع؟ الحديث معك هو الضحك عينه، انظر.. توجد أريكة هنا.. هيا بنا نجلس عليها، فلا أحد يمر من هنا، ولن يسمع أحد حديثنا، ولتبدأ في سرد حكايتك.. فإنني على يقين بأن لك تاريخًا، ولكنك تريد إخفاءه عني… أولًا، ماذا تعني بكلمة نوع؟

    ⁠ضحكت بدوري عقب ضحكاتها الطفولية وقلت:

    ⁠‫ـ نوع؟ النوع يعني الشخص غريب الأطوار، الإنسان المُضحك، الذي يتميز بذلك الطابع المتفرد. أتعرفين معنى الإنسان الحالم؟

    مشاركة من Lujain .
  • حكايتي! أتريدين معرفة حكايتي؟ من الذي أخبرك أن لديَّ حكاية؟ أنا رجل بلا حكاية.

    ⁠‫قاطعتني وقالت ضاحكة:

    ⁠‫ـ كيف يمكن أن تعيش بلا حكاية؟

    ⁠‫ـ لقد عشتُ بلا أي حكاية على الإطلاق… مجرد أني عشت، أو كما يقال عندنا، عشت بنفسي فقط، أي بمفردي تمامًا، وحيدًا، وحيدًا بكل ما تعنيه الكلمة، أتدركين معنى كلمة وحيد؟

    مشاركة من Lujain .
  • يا ربي! لحظة بأكملها من النعيم! أليست كافيةً لحياة الإنسان حتى نهايتها؟

    مشاركة من Iman
  • وأفعل هذا كي لا تُبعث هذه الأحلام ثانية؛ لأن الأحلام يمكنها أن تُبعث وتحيا من جديد، أليس كذلك؟

    مشاركة من Iman
  • ودون جدوى يفتش الحالم في أحلامه القديمة، كأنه يبحث في الرماد عن شرارة، ينفخ عليها فتشعل نارًا تعيد الدفء إلى قلبه البارد

    مشاركة من Iman
  • آه يا «ناستنكا» العزيزة، ليتكِ تدرين كم جعلتني أتصالح مع نفسي ولفترة طويلة مقبلة. أتعلمين أنني من الآن فصاعدًا لن أرى نفسي بتلك الدرجة من السوء كما فكرتُ سابقًا في بعض الأوقات؟ أتعرفين أنني ربما لن أشعر بالأسى بعد ذلك؛ لارتكابي تلك الجريمة والخطيئة في حياتي، حيث إن حياتي على ذلك النحو تمثل جرمًا وخطيئةً؟ وأرجوكِ ألا تظني أنني أبالغ في كلامي، لا تحسبي ذلك يا «ناستنكا»؛ لأنني أحيانًا أعيش لحظات من الحزن والأسى، وأي حزن..

    مشاركة من Iman
  • أعيش أنا وأنت يا «ناستنكا» حياة شديدة الخمول، راكدة، تمضي بوتيرة بطيئة، ونحن جميعًا في نظرته ساخطون على مصائرنا، نتحسر على حياتنا، وهذا في الحقيقة أمر صحيح.

    مشاركة من Iman
  • وقد كُتب علينا أن نلتقي في هذه اللحظة، التي جعلت آلاف الشلالات تنبلج في رأسي، وعليَّ أن أدع نهر الكلمات يتدفق منها، مثل السيل؛ حتى لا أختنق.. لذلك أرجوكِ يا «ناستنكا» ألا تقاطعيني، وأن تسمعيني بخضوع وطاعة، وإلا فسوف ألتزم الصمت

    مشاركة من Iman
  • فأنا الآن يا عزيزتي «ناستنكا» أشبه بروح الملك سليمان، التي ظلت لألف عام حبيسة في القمقم تحت سبعة أختام، حتى تحررت أخيرًا بعض فضِّ الأختام السبعة. أما الآن يا عزيزتي «ناستنكا»، فقد التقينا بعد فراق طويل؛ ذلك لأني أعرفك يا «ناستنكا» منذ زمن بعيد، ولأني ظللت أبحث عن أحد مجهول منذ سنوات عديدة

    مشاركة من Iman
  • سوف تسمعين أن تلك الأركان يعيش بها بشر يتسمون بالغرابة، إنهم الحالمون، ولو أردنا تحديد ماهية الحالم على وجه الدقة، فهو ليس بإنسان، بل هو مخلوق من مخلوقات الكون، محايد النوع، يفضل أن يسكن الأماكن التي لا يمكن الوصول إليها، وكأنه يلوذ بها حتى من ضوء النهار. وعندما يأوي إلى بيته، يلتصق بجدرانه مثل الحلزون في قوقعته، أو على أقل تقدير يشبه ذلك الحيوان الغريب، الذي يُعدُّ حيوانًا وبيتًا في الوقت نفسه، وهو ما يطلقون عليه اسم السلحفاة. فما رأيك في السبب الذي يجعله يحب إلى تلك الدرجة، بيته الملوَّن دائمًا باللون الأخضر، وجدرانه الصماء المُضجرة، والمُشبعة بدخان التبغ بصورة غير لائقة؟ لماذا يتملك الحرج ذلك السيد المُضحك، وتكسو وجهه أمارات الارتباك الشديد، عندما يزوره أحد من معارفه النادرين

    مشاركة من Iman
  • انتظر الكتاب بفارغ الصبر

    مشاركة من sver
1 2 3
المؤلف
كل المؤلفون