تنهيدة المغربي الأخيرة - سلمان رشدي, عبد الكريم ناصيف
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

تنهيدة المغربي الأخيرة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

كما أن الرسم الذي وجدوه على منصبها كان يدور حولي؛ ففي ذلك العمل الأخير (تنهيدة المغربي الأخيرة) أعادت إلى المغربي إنسانيته. فتلك اللوحة لم تكن تهريجاً مجرداً ولا لصق نفايات، بل لوحة لابنها الذي ضاع في منطقة انتقالية مثل خيال جوال: صورة لروح في الجحيم. وخلفه أمه التي لم تعد في لوح منفصل؛ بل اتحدت من جديد مع السلطان المعذب، لا تقرعه - ابك مثل النساء ملكا مضاعاً - بل تنظر، في عينيها الذعر ويدها ممدودة. ذلك أيضاً كان اعتذاراً جاء بعد فوات الأوان. عملاً من أعمال الغفران لم يعد باستطاعتي أن أنتفع به. لقد فقدتها، فيما زادت اللوحة فقط من ألم الفقدان.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
كن اول من يقيم هذا الكتاب
36 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية تنهيدة المغربي الأخيرة

مراجعات

المؤلف
كل المؤلفون