تلال الفردوس: تاريخ الجسد الأنثوي بين السلطة والعجز - مينيكه شيبر, عبد الرحيم يوسف
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

تلال الفردوس: تاريخ الجسد الأنثوي بين السلطة والعجز

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

"لا يمكننا تغيير التاريخ، لكن يمكننا تغيير طريقتنا في النظر إلى الماضي والحاضر." هذا ما تراه البروفيسورة والكاتبة الهولندية مينيكه شيبر في كتابها الفريد "تلال الفردوس... تاريخ الجسد الأنثوي بين السلطة والعجز"، وفي سعيها ذاك تغوص بنا كعادتها داخل طبقات هذا التاريخ نفسه لنرى معا كيف تؤثر الأساطير والدين والثقافة الشائعة على الطريقة التي بدأنا بها النظر إلى أنفسنا وإلى الجنس الآخر. إن حجر الماضي الأسطوري الثقيل يرزح على ظهر الحاضر المعاصر. ونحن مازلنا واقعين في أسر تقاليد انتقلت عبر العصور، تقاليد تربطنا بأسلافنا على نحو أوثق مما قد ندرك. ولكي نصل إلى معنى من الحاضر، نحن بحاجة إلى فهم الماضي. يلقي هذا الكتاب نظرة واسعة المدى على عالمنا المليء بالقصص والأفكار عن أجزاء الجسد التي منحتها الطبيعة للنساء فقط. ويرصد كيف أثارت الاختلافات الجنسية وهذه الأجزاء الفريدة لدى النساء مواقف مشوهة ومشاعر مختلطة تتراوح بين السلطة المطلقة والعجز المطلق، بين البهجة وبين انعدام الأمن وانعدام الثقة والخوف. وهذا الكتاب هو عن هذه المشاعر الملتبسة نحو أجزاء الجسد الأنثوي الحيوية والمرغوبة والمحسودة والمفترى عليها. مينيكه شيبر كاتبة وأكاديمية وروائية هولندية. درست اللغة الفرنسية والفلسفة في جامعة أمستردام الحرة، ودرست النظرية الأدبية والأدب المقارن في جامعة أولتريخت. بدأت حياتها العملية بتدريس اللغة الفرنسية والأدب الأفريقي وكانت أطروحتها التي تقدمت بها للحصول على درجة الدكتوراه عام 1973 أول رسالة دكتوراه في هولندا عن الآداب الأفريقية. وهي مازالت تحتفظ بمنصبها كباحثة في مركز جامعة لايدن للآداب والفنون في المجتمع، لكنها متفرغة حاليا بشكل أساسي لحياتها ككاتبة. صدر لها من قبل كتابا "المكشوف والمحجوب.. من خيط بسيط إلى بدلة بثلاث قطع" 2017، و "ومن بعدنا الطوفان.. حكايات نهاية البشرية" 2018 عن دار صفصافة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.7 3 تقييم
58 مشاركة

اقتباسات من كتاب تلال الفردوس: تاريخ الجسد الأنثوي بين السلطة والعجز

فإن الرسالة الدائرة والمنتشرة هي أنه كان عليكِ أن تتخلي عن الجسد الأمومي الممتلئ بأن تبدين «مثل صبي بنهدين صغيرين» بكلمات طبيب نفسي متخصص في اضطرابات الأكل. بعض الوكالات تحذر أي عارضة شابة يبدأ وركاها وثدياها في الازدياد حجما بأن

مشاركة من Raeda Niroukh
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب تلال الفردوس: تاريخ الجسد الأنثوي بين السلطة والعجز

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    2

    هناك عدة ملاحظات على منهجية كتابة هذا الكتاب ومنها: الانتقائية في اختيار الأمثلة التي توردها الكاتبة لإثبات وجهة نظر تتبناها مسبقا عن المجتمع الذي تتحدث عنها، وتحاول اسقاطها عنوة عليه من خلال انتقاء الأمثلة أو الحوادث المفرطة بتطرفها، ولا تعبر عما هو شائع و متداول.

    المشكلة الثانية: الاجتزاء، وانتزاع النص والحادثة من سياقها التاريخي، مما يخل بالطرح الموضوعي.

    المشكلة الثالثة: الأصل العودة إلى مصدر الشيء الذي نتحدث عنه، مثلا عندما نتحدث عن موقف الاسلام مثلا من الحجاب، نعود الى القران او السنة ، أو مصادر الفقه. اما ان ننقل عن وسيط، ونقول ان الاسلام قال كذا و مذا بناء على النقل من نوال السعداوي او فاطمة المرنيسي قالت كذا و كذا ، فهذا يتنافى مع المنهج العلمي في الاستدلال.

    المشكلة الرابعة: هي التحيز، وهذه المشكلة حاولت الكاتبة ان تفلت من عقالها، لكنها سرعان ما تسقط في كبوات موجعة.

    وهي تنطلق من منظور النسوية البيضاء، التي تراها المثال الذي يقاس عليه ( بشكل ضمني).

    مثلا ورد مثال في الكتاب عن ان احد الاتراك قال لها ان والده كان يردد ان على الرجل ان يبقي العصا على ظهر المراة، والطفل في حضنها، لتبقى خاضعة له.

    وكيف ان ذاك الرجل اقسم لها انه لا يتبنى وجهة النظر تلك( يجب ان نحظى دوما بصك غفران من الغرب). و عندما سمعت في خطبة سياسية لقائد تركي يحض النساء على الانجاب، مباشرة ربطت الامر و علقت بأن ذلك تصديق للمثل التركي !

    و في مشهد اخر ، لهندي يسافر على الطائرة، واخرجت زوجته ثديها لارضاع الطفل، فانتقد زوجها موقف الرحل الخليجي الذي يسترق النظر للمرأة، و تقول كيف لو علم ذاك الخليجي بأن نائبة اوروبية اخرجت ثديها في البرلمان، وألقمته طفلها، ولم ينظر لها احد( لا اعرف كيف تأكدت من ذلك!)

    ملاحظة أخرى: من يود الخوص في بحر الدراسات المقارنة لابد ان يكون متمكنا من المجال الذي يدرسه( مثلا المجتمع الاسلامي، الهندي، الاسلامي، المسبحي..).

    هناك خلط مريع ما بين الثقافي و الديني ، لا تفرق الكاتبة مثلا بين الدين الاسلامي، وبين المجتمعات المسلمة، فتورد بعض السلوكيات كمثال على موقف الدين، وهي بالاصل من العادات والتقاليد ، وليست تطبيقا لنص ديني. هنا امثلتي عن الاسلام والمجتمعات المسلمة لانها مجال خبرتي. ولا اعرف ان كان هناك خلط ايضا في حديثها عن المجتمعات الاخرى التي ذكرتها.

    الكتاب يفتقر الى بعد تحليلي، اشبه بفقرات لا رابط بينها، كلما تذكرت قصة او مثل، او موقف شاذ قرأته في الانترنيت وضعته في الكتاب، دون تحليل أو تعليق، مثلا عند حديثها من التحول من مجتمعات عبادة الربة الى مجتمعات ذكورية، لم تقدم تحليلا، فقط سرد لأساطير ، مما ترك فجوة في الموضوع المطروح، كان القارئ ينتظر من الكاتبة ملؤها.

    كتاب يفتقد النزعة العلمية في الكتابة، ويعتمد على شيطنة الرجال

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق