الروايات القصيرة: الأعمال الكاملة > اقتباسات من رواية الروايات القصيرة: الأعمال الكاملة

اقتباسات من رواية الروايات القصيرة: الأعمال الكاملة

اقتباسات ومقتطفات من رواية الروايات القصيرة: الأعمال الكاملة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الروايات القصيرة: الأعمال الكاملة - عبد الحكيم قاسم
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • يتفكر في هذا وهو يلعب وحده أمام باب الدار، يصيبه القلق على أنه يريد أن يعود لكنه يحجم وينقبض قلبه، ففي دارهم لا ينفضُّ العراك أبدًا بين أمه وزوجة أبيه أو زوجة أخيه، يتعادون بشراسة وضراوة من الصبح حتى الليل، يطل شوكت من الباب المفتوح على وسعه، يرى أمه تكنس وسط الدار، تحمل الكناسة إلى الزريبة، تطعم الفراريج، وفي كل هذا لا تكف عن العراك الشرس وهي قائمة بحملها الثقيل في الباحة زوجة أبيه وزوجة أخيه كل على عتبة غرفتها يبادلانها الزعيق بمرارة وحنق، يلوحان في وجهها بأيديهما، يصفقان بالكفوف ويضربان الأرض بالأقدام، وأم شوكت تذود عن نفسها بضراوة وإصرار،

    مشاركة من Khaled Gowaily
  • ‫ حمارتهم السمراء الكبيرة واقفة هناك، في صمت الزريبة، كئيبة بالتوحد والهرم، مستسلمة لذبابات تلغ بنهم في مآقيها وفي جروح ظهرها. مسح رقبتها بحنان وهي أطلقت تنهيدة طويلة. تردد قليلا، لكنه ألقى بهيكل السرج على ظهرها. بحر هذا الظهر بالغ الطول مسلوخ مجروح من عناء

    مشاركة من Khaled Gowaily
  • لكن الغرفة الأخرى فيها ركن غير مأمون، ربما لأنه واقع لصق زريبة البهائم، والكفرة من الجن يسكنون مباءات الوسخ، ويولعون بما تعافه النفس، وإيقاع الشر بالخلق، هكذا تهمس مبروكة لهم في الأماسي، مخافة أن يسمعوها، وعليها فلا ينام أحد في هذه الغر

    مشاركة من Khaled Gowaily
  • ‫ وقف القطار وحصل هياج عظيم، الراكبون يهجمون على الأبواب والشبابيك، والنازلون يتملصون محاولين الخروج من الفتحات المسدودة بهذه الأجساد، الكل يصرخ ويزعق ويشتم، الكل يحمل صررا وقففا وسلالا، والباعة يجرون ببضاعتهم كأنما شبت في ذيول جلابيبهم النار، والمتسولون يعرضون عاهاتهم ويدعون ويتوسلون بالأولياء، وشوكت مذعور ألّا يجد في قلب هذا الهول بائع الحلوى، وإذا يجده تتكلب

    مشاركة من Khaled Gowaily
  • هل ندخل على جدك وجدتك بالنكد في أيدينا..؟!

    ‫ قالت هذا وهي تشد البنت تجلسها إلى جوارها، وبقي شوكت لوحده على المقعد، يداري كسوفه أمام عيني أمه بالتلفت، أو أرجحة رجليه، أو تأمل كفيه، ستكونان مليئتين بالنكد إذا دخل على جديه، عبس، كيف يكون ذلك؟ خاف ثم شرد، عاد يستلبه صخب القطار، وظل هكذا معلق القلب، ثم أصبح الصوت عميقًا مجوّف الأصداء، أدرك دخول القطار على الكوبري، وقف في الشباك يرى البحر والقلاع البيضاء على البعد، ثم صف الشجرات المقصوصة في

    مشاركة من Khaled Gowaily
  • إلى الظن بأن من الحواس ما هو قبل الحواس، وربما كان أبلغ خطابا وأكمل إنصاتا. ولو أنه أحب الجد حبا عميقا لا يشغله عنه لعب ولا درس، ولو أنه قرأ كتب الجد كلها، وأحاط بما فيها من حكمة

    مشاركة من khaled
  • الجليلة، له جبين نبيل يملأ قلب الحفيد بالحب. أمام الجد حامل من الخشب المشغول، مفرود عليه دائمًا كتاب كبير يبسط عليه الجد كفيه، أو ما بقي من الكفين

    مشاركة من khaled
  • إليها صامتا منصتا. تحكى وهو يسمع ملهوفا. تحكى من كربتها وعن عذابها. ولما أدركت أنه يسمع ويفهم أمسكت يديه العجوزتين بين يديها البضتين الطفليتين، ثم وضعت خدا طريا ناعما في حفانه، لا يزال يحس بدفئه في يديه حتى الآن.

    مشاركة من khaled
1
المؤلف
كل المؤلفون