من ذاق عرف - شيرين سامي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

من ذاق عرف

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

لم أكن أعرف أن بحثي عن نفسي يعني فقداني لها، حاولت أن أعيش دون أن أفكّر في ما أفعله، دون أن أعرف ما عليّ أن أفعله وما يجدر بي فعله، كافحت حتى أكون مثل الجميع، عانيت حتى لا أصغي لقلبي، لكن الشغف سحبني من أطراف ثيابي ومشيت فوق آلامي وعجزي وتحركت عكس علامات الطريق، من الظل إلى الشمس، مشيت في كل الممرات التي قد تؤدي إليَّ، ظننت أنني لا أخاف. والآن فقدت قدرتي ليس على الرؤية فحسب، لكن على الحركة والتفكير والكلام. الآن قدماي مثبّتتان على الأرض وظهري للجدار. لا أحتاج لأحد ولا أغفر لأحد. كل ما فيَّ لن يمنعني من التعرّف على الجزء الكافي مني الذي يمكّنني أن أتخذ قرارًا. حتى لو ابتلعني هذا القرار. تتحدث الرواية عن ليلى، امرأة عادية وروتينية جدًا تقوم بدور الزوجة والأم عممثلة محترفة خُلقت لهذا الدور فقط، لا ترى نفسها في المرآة كثيرًا تقوم بواجباتها على أكمل وجه، تعيش دورها خائفة من ماضي أسرتها ومشاحنات والديها. لكنها فجأة تفقد والدها الكاتب "يحيى منصور" وتبدأ رحلة البحث عنه وخلال رحلتها تبدأ بمراجعة ذاتها وأفكارها وتعود للكتابة والحياة التي فقدتها منذ زمن، رحلة غنية قلبت حياتها واختياراتها وقراراتها محاولة ان تجد نفسها.. رواية ماتعة ومشوقة وجميلة تغوص فيها نحو ذاتك واحلامك وأمانيك وحياتك التي رسمتها في خيالك والحياة التي خطها لك القدر والواقع.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 19 تقييم
218 مشاركة

اقتباسات من رواية من ذاق عرف

أصبحت الكتابة دائمًا هي بديلي عن الهروب

مشاركة من zahra mansour
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية من ذاق عرف

    21

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    📖رواية من ذاق عرف

    للكاتبة شيرين سامي

    ذوبان المرأة في الصورة النطمية والقالب الروتيني الذي صممه لها المجمتع ونظرة الناس قادرٌ علي أن يخلق منها نموذج هش تائه وفاقد للشغف.. نموذج ممتلىء بالصراعات والإنكسار والخوف'(

    أوبجل الثائرين علي النمطية، أولئك الذين قرروا السير إلى ذواتهم وشغفهم.. طيلة حياتي ما كسرني أكثر من امرأة ضعيفة تحت سيطرة رجل أو سيطرة مجمتع جعلها كائن هش يسعى لترضيته..

    من ذاق عرف "ليلى يحى منصور" كانت بطلت الحكاية التي تعكس صراع المرأة بين دورها المجتمعي كأم وزوجة وبين رغباتها وشخصيتها كإنسان من حقه أن يجد شغفه ومن حقه أن يشعر، بالأمان والسعادة، في رحلة عن البحث عن الذات نصحب ليلىٰ في البحث عن ذاتها.. تبدء الرواية باختفاء الأب، الأختفاء الذي دفع ليلىٰ للبحث عنه وخلال البحث عنه كان تبحث عن ذاتها في رحلة إلى أعماقها الداخلية لتستعيد ذاتها وتستعيد شغف الكتابة لتتحرر من كل القيود والروتين الذي أطفأ روحها..

    💬الرواية ناقشت أكتر من قضية البحث عن الذات، عالجت هموم ومشاكل المرأة وقدمت أكثر من نموذج في الرواية غير البطلة "عزة، ورد، نجلا" ..

    ناقشت فكرة الكتابة كوسيلة للتحرر وإيجاد الهوية.. وانه الكتابة قد تقودنا إلى النجاة ومواجهة الذات

    💬اللغة في الرواية بسيطة وسلسلة نص الرواية كان قريب من القارىء.. للدرجة هتحس في منعطفات كتير إنك بتكشتف ذاتك من البطلة في رحلة البحث هتحس إنك رفيق ليه متلهف إنك تعرف النهاية وهل هتلاقي الأب وفي الوقت نفسه هتحس انك بدور نفسك وتسأل نفسك أسئلة كتير.. الحقيقة الكاتبة رسمت الشخصية بعمق وصدق رهييب.

    💬حبيت شخصية الأب جداً وسعيه إنه يفتح الطريق لبنته بطريقة مباشرة.

    أكتر جزئية أثرت فيا قصة "شادي ومسرة" وحبيت نجلا وقوتها

    💬يمكن النهاية حسيتها مفتوحة لينا كقراء عشان نبني تصور خاص بنظرتنا للرواية واللي وصلنا منها

    الرواية جميلة أوي وممتازة وأثرت فيا كتير وخلتني أسئل أكتر من سؤال.. هل أنا فعلا لقيت نفسي، ولا أنا بجمل الصورة للتعايش؟!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #الريفيو_الخامس

    #شغف_الكتب

    #فنجان_قهوة_وكتاب

    #شغف_الكتب_الموسم_الخامس

    من ذاق عرف

    الكاتبة :شيرين سامي

    دار النشر :المصرية اللبنانية

    تبدأ الرواية برحلة بحث ليلى عن والدها الكاتب يحيى بعد اختفائه دون أن يترك أثراً وراءه ،لكن مع المضي قدماً في البحث تجد ليلى نفسها في رحلة للبحث عن ذاتها عن هويتها الضائعة .

    ليلى الزوجة التي وهبت حياتها كلها لبيتها وزوجها ونحّت ذاتها وشغفها وهوايتها جانباً ،كانت قليلاً ماتقف أمام المرآة، كانت تسير وفق مسارات تم اختيارها مسبقاً من قبل الزوج الذي حملها أعباء فوق طاقتها ،قدمت الكثير من التنازلات في سبيل ضمان مستقبل أولادها، لكن ماذا لو اكتشفت فجأة أنك بلا سند، بلا ظهر تستند عليه وقت الشدائد بل العكس ذلك السند هو من يتعمد التقليل من موهبتها في الكتابة. بعض الأزواج يغارون من نجاح زوجاتهم فيتعمدون التقليل من شأنهم.

    في رحلة البحث عن والدها بدأت ليلى باسترداد ذاتها، من كل شخصية قابلتها تعلمت منها شيئاً فتعلمت من عزة أهمية العطاء ، وتعلمت من نجلا الشجاعة والقوة في اتخاذ قرارات مصيرية قادرة على قلب حياتها وتنحية الخوف من المستقبل والمجهول، فكانت نقطة فارقة في حياتها.

    تعلمت من حُسن الحب، الشغف ،الإيمان بقدراتها ومازن صديق والدها كان أكبر داعم لها، آمن بموهبتها ،خلق لها الفرص، وقف إلى جانبها ،كل ذلك ساعدها في إيجاد ذاتها وتحقيق طموحها والشغف الذي ملأ روحها بعد أن كانت منطفئة مستسلمة لقرارات وقوالب جاهزة وضعت فيها وذلك لعدم تكرار تجربة والديها المليئة بالنزاع وعدم الاستقرار.

    تناولت الكاتبة مواضيع عدة منها قضية الثأر وخاصة في الصعيد وتصعيد النساء وتحفيزهم للرجال للأخذ بالثأر جعلت منها حلقة مفرغة لا تنتهي.

    كذلك نظرة المجتمع نحو الفتيات اللواتي تعرضن للاغت*صاب

    ونبذهن وكأنهن السبب في ذلك.

    رواية جميلة، لغة فصحى بسيطة، سلسة قريبة للواقع ومناسبة للغرض، لايوجد ملل، تنقلت مابين السرد على لسان البطلة ليلى وبعض الفصول جاءت على لسان شخصياتها تعرفنا على عمق الشخصيات أكثر، البعد النفسي لكل منها وكذلك رسائل حُسن ليحيى جاءت مليئة بالصدق والحب والمعاناة، كما أضافت الكاتبة مسحة صوفية تغنى بها شادي أعطتها جمالاً وحياة ..

    قلبي يُحَدّثني بأَنّكَ مُتْلِفِي

    روحي فِداكَ عرَفْتَ أمَ لم تَعْرِفِ

    ‫لم أَقْضِ حَقّ هَواكَ إن كُنتُ الذي ‫

    لم أقضِ فيِه أسىً ومِثليَ مَنْ يَفي

    ‫ما لي سِوَى روحي وباذِلُ نفسِهِ

    فى حُبّ مَن يَهْواهُ ليسَ بِمُسرِف‫

    فلَئِنْ رَضِيتَ بها فقد أسعفتني

    يا خَيبَة المَسْعَى إذا لم تسعفِ

    اقتباسات أعجبتني:

    ❞ كنت أظن قديما أن الحب مثل الاصطدام بحافلة ضخمة. مفاجئ، هادر، يحطم ال «أنا » القديمة ويستبدلها بأخرى منسحقة خطير ومغوٍ، لكن لا تخرج منه إلا وبك كسر حتى عرفتك؛ ففهمت أن الجبر ألطف من التحطيم والحنان أرق من الهدر وكسرة الضم أعذب من كسرة القلب، وأن صوتك المهذب أكثر إغواء من البذاءة، وأن الحب مثل الاصطدام بحافلة ضخمة،يسحبك صاحبها لأجمل رحلة في الوجود .‏ ❝

    ❞ كلنا نتحرك وندور في دائرة الحياة، نتنفس ونأكل ونضحك. لكن من منا يحيا؟..أنت تمنحني الحياة بوجودك، حتى لو كان مجرد كلمات على ورق .‏ ❝

    ❞ إن أبشع إحساس في الوجود عندما تكتشف فجأة أن ظهرك عارٍ .‏ ❝

    #أبجد

    #من_ذاق_عرف

    #نجم_الأسبوع

    #شيرين_سامي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أسلوب الرواية سلس و جذاب يتخلله بعض المفردات العامية اللطيفة و انسيابية الأحداث تجعلك في انسجام مع الشخصيات و أكثر ما لفتني في الشخصية الرئيسية أنها محبطة و محبطة - بفتح الباء في الأولى و كسرها في الثانية - لدرجة مخيفة لكنك ستلتمس لها العذر لاحقا ، أرجو أن لا تخذلني النهاية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لقد كانَ بحثي عن نفسي بمثابة الهروب إلى قمةٍ أخرى ظلماء لمّ أجد فيها ألا جبالاً خاوية خاليةٌ من الحياة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    طيثثءنمم؟

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون