اقتباسات من رواية البنت التي لا تحب اسمها

- أحب قراءة الكتب التي قرأتها من قبل، هل تعرفين أنني أتعجب أحياناً لأنني عند قراءتي الثانية لها أشعر بأنه ليس الكتاب نفسه، وإنما كتاب مختلف!

= ولماذا؟

- ليست نفسها لأني أنا التي تغيرت، لأنني أتعلم كل يوم أشياء جديدة، ففي قراءتي الأولى للكتاب، أتعلم أشياء قليلة، أما في المرة الثانية، فأتعلم أشياء أكثر، فعندما يتغير القارئ يتغير المقروء أيضا

هُناكَ مَكانٌ لِلْجَمِيعِ في الكُتُبِ.

وَهذا يَعْنِي أَنَّ وَراءَ كُلِّ خُسْرانٍ فَوْزًا وَنَجاحًا خَفِيَّيْنِ.

«لِماذا لَنْ يُحِبَّكَ أَحَدٌ. لَيْسَ المُهِمُّ أَنْ يُحِبَّك الجَميعُ، المُهِمُّ أَنْ تُحِبَّ أَنْتَ نَفْسَكَ أَوَّلًا. فإذا كُنْتَ مُتَصالِحًا مَعَ ذاتِكَ فَسَيَكْثُرُ الأَصْدِقاءُ حَوْلَكَ».

لَيْسَ المُهِمُّ أَنْ يُحِبَّك الجَميعُ، المُهِمُّ أَنْ تُحِبَّ أَنْتَ نَفْسَكَ أَوَّلًا. فإذا كُنْتَ مُتَصالِحًا مَعَ ذاتِكَ فَسَيَكْثُرُ الأَصْدِقاءُ حَوْلَكَ».

. يُمْكِنُ أَنْ يَضْحَكَ النَّاسُ مِنْكَ، وَلكِنَّ هذا يَعْني أَنَّ المُشْكِلَةَ فِيهِمْ، وَلَيْسَتْ فيكَ.

ففي قراءتي الأولى للكتابِ، أَتَعَلَّم أشياءً قليلةً، أمَّا في المَرَّةِ الثانيةِ، فأتعلَّمُ أشياءً أَكْثَرَ. فعِندَما يَتَغَيَّرُ القارئُ يَتَغَيَّرُ المَقْرُوءُ أيضًا».

- «لا تَنْسَيْ أَنَّ مُحِبِّي الكُتُبِ في كُلِّ مَكان. لا فَرْقَ بَيْنَ الغَنِيِّ والفَقِيرِ، وَلا بَيْنَ القَرَوِيِّ وَالمَدَنِيِّ، ولا بَيْنَ الرَّجُلِ وَالمَرْأَةِ، أَوْ حَتَّى بَيْنَ العَجُوزِ والشابِّ. سَتَتَعَرَّفِينَ إِلَيْهِمْ على الفَوْرِ. هُمْ مُنْغَلِقُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ قَلِيلًا، لكِنَّ خَيالَهُمْ واسِعٌ. في كثيرٍ مِنَ الأَحْيانِ، لا يَفْهَمُهُمُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ. لِذلِكَ تَجِدِينَهُمْ وَحيدِينَ أَحْيانًا. هُمْ يَرْوُونَ أَجْمَلَ الحِكاياتِ، وَهُناكَ نُقْطَةٌ مُشْتَرَكةٌ بَيْنَهُمْ: مُعْظَمُهُمْ وَجَدوا الكُرَةَ السِّحْرِيَّةَ، أَوْ أَنَّهم سَيَجِدُونَها، مِثْلَكِ تَمامًا

لا تَذْهَبوا. أَنْتُمْ تُخْطِئُونَ في اتِّخاذِ هذا القَرارِ. فإذا اسْتَسْلَمْتُم فِي أَوَّلِ صُعُوبَةٍ مَرَرْتُمْ بِها، فَلَنْ تَسْتَطِيعُوا التَّقَدُّمَ أَبَدًا، فَلَيْسَ هُناكَ ما لَيْسَ صَعْبًا في هذِهِ الحَياةِ

لِماذا يَبْدو لَوْنُ الماءِ شَفَّافًا في الكَأْسِ، بَيْنَما يَبْدُو البَحْرُ أَزْرَقَ اللَّوْنِ؟».

عَلى الفَوْرِ، أَجابَتْ ساردونيا:

- «أَنا أَعْرِفُ. هذا بِسَبَبِ الأَشِعَّةِ الَّتي تَعْكِسُها الشَّمْسُ، إِذْ تَقُومُ جُزَيْئِيَّاتُ البَحْرِ بامْتِصاصِ اللَّوْنِ الأَحْمَرِ مِنَ الشَّمْسِ وَتَعْكِسُها بِاللَّونِ الأَزْرَقِ

لِيَلْعَبوا، لا مانعَ في ذلكَ، لَكِنْ لِيَقْرَأوا الكُتُبَ أيضًا، فالإنسانُ يَحْتاجُ إلى قُوَّةِ الخَيالِ، كما يَحْتاجُ إلى الخُبْزِ، وإلى الماءِ.

عِندَما يَتَغَيَّرُ القارئُ يَتَغَيَّرُ المَقْرُوءُ أيضًا

فإذا اسْتَسْلَمْتُم فِي أَوَّلِ صُعُوبَةٍ مَرَرْتُمْ بِها، فَلَنْ تَسْتَطِيعُوا التَّقَدُّمَ أَبَدًا، فَلَيْسَ هُناكَ ما لَيْسَ صَعْبًا في هذِهِ الحَياةِ».

إِنَّ اسْمِي غَرِيبٌ جِدًّا، لِذا كُلُّ الأَوْلادِ في المَدْرَسَةِ يَسْخَرُونَ مِنِّي. لِهذا أَفْهَمُكَ جَيِّدًا»

(هاميس)😂😂

لَيْسَ هُناكَ طَريقٌ سَهْلٌ فِي هذِهِ الحَياةِ. مَهْما حاوَلَ الإِنْسانُ أَنْ يَخْتارَ طَريقًا سَهْلًا، فَإِنَّهُ لا بُدَّ مِنْ أَنْ يُواجِهَ عَقَباتٍ وَصُعُوباتٍ. نَعَمْ، في كُلِّ دَرْبٍ مِنْ دُرُوبِ الحَياةِ امْتِحانٌ يَجِبُ اجْتِيازُهُ.

خَيالَهُمْ واسِعٌ. في كثيرٍ مِنَ الأَحْيانِ، لا يَفْهَمُهُمُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ. لِذلِكَ تَجِدِينَهُمْ وَحيدِينَ أَحْيانًا. هُمْ يَرْوُونَ أَجْمَلَ الحِكاياتِ، وَهُناكَ نُقْطَةٌ مُشْتَرَكةٌ بَيْنَهُمْ: مُعْظَمُهُمْ وَجَدوا الكُرَةَ السِّحْرِيَّةَ، أَوْ أَنَّهم سَيَجِدُونَها، مِثْلَكِ تَمامًا

مْ أَعُدْ أَحْزَنُ مِنَ الأَشْياءِ الَّتِي كانَتْ تُحْزِنُنِي فِيما مَضى.

. مَهْما حاوَلَ الإِنْسانُ أَنْ يَخْتارَ طَريقًا سَهْلًا، فَإِنَّهُ لا بُدَّ مِنْ أَنْ يُواجِهَ عَقَباتٍ وَصُعُوباتٍ. نَعَمْ، في كُلِّ دَرْبٍ مِنْ دُرُوبِ الحَياةِ امْتِحانٌ يَجِبُ اجْتِيازُهُ. في الحَقِيقَةِ، لا يُعْتَبَرُ هذا الأَمْرُ سَيِّئًا إلى هذا الحَدِّ. المُهِمُّ أَنْ تَقُومَ بما يَنْبَغِي لَكَ فِعْلُهُ عَلى أَكْمَلِ وَجْهٍ. كَما أَنَّه لا يَجِبُ الفَوْزُ دائمًا، فإذا كانَ التَّعَلُّمُ نجاحًا، فَهذا يَعْنِي أَنَّ الإِنْسانَ مَعَ خَسارَتِهِ في شَيْءٍ ما، هُوَ ناجِحٌ فِي شَيْءٍ آخَرَ، وَهذا يَعْنِي أَنَّ وَراءَ كُلِّ خُسْرانٍ فَوْزًا وَنَجاحًا خَفِيَّيْنِ.

دْرَكَتْ ساردونيا أَيْضًا أَنَّه لَيْسَ هُناكَ طَريقٌ سَهْلٌ فِي هذِهِ الحَياةِ. مَهْما حاوَلَ الإِنْسانُ أَنْ يَخْتارَ طَريقًا سَهْلًا، فَإِنَّهُ لا بُدَّ مِنْ أَنْ يُواجِهَ عَقَباتٍ وَصُعُوباتٍ. نَعَمْ، في كُلِّ دَرْبٍ مِنْ دُرُوبِ الحَياةِ امْتِحانٌ يَجِبُ اجْتِيازُهُ. في الحَقِيقَةِ، لا يُعْتَبَرُ هذا الأَمْرُ سَيِّئًا إلى هذا الحَدِّ. المُهِمُّ أَنْ تَقُومَ بما يَنْبَغِي لَكَ فِعْلُهُ عَلى أَكْمَلِ وَجْهٍ. كَما أَنَّه لا يَجِبُ الفَوْزُ دائمًا، فإذا كانَ التَّعَلُّمُ نجاحًا، فَهذا يَعْنِي أَنَّ الإِنْسانَ مَعَ خَسارَتِهِ في شَيْءٍ ما، هُوَ ناجِحٌ فِي شَيْءٍ آخَرَ، وَهذا يَعْنِي أَنَّ وَراءَ كُلِّ خُسْرانٍ فَوْزًا وَنَجاحًا خَفِيَّيْنِ.

" أن تكون قوياً وهادئاً ، حينها لن يزعجك أو يؤذيك أي كلام . "