إلى الجيل الصاعد - احمد بن يوسف السيد
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

إلى الجيل الصاعد

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

" انا انتمي الى جيل كثير منا كانت حياته واهتماماته ترفيهية تافهة.. وكان ضعيفاً دينياً - بل أكثر- فمنا من لم يكن يصلي إلا الجمُع- إن صلى- ومعرفياً " جهل مركب فظيع" ، ولم تكن له أهداف يسعى لها، يهيم في الحياة. لم ينشأ هذا الجيل في حلق التحفيظ ، وآخر عهده بالقراءة كتب موسوعية في طفولته، أو روايات في مراهقته، فجأة صارت له خطط في شتى العلوم، يواجهها بما اعقبه نظام حياته السابق من خور في الهمة ومن مشاكل حقيقة في التركيز، فيقرأ قليلاً في هذا الكتاب وينقطع، ويريد مشاهدة سلسلة محاضرات عن موضوع ما، ويسجل في برنامج علمي وبرنامجين وثلاث... يعاني في الانضباط ، وهذا لانعدام الصورة الواضحة لما يريده من المعرفة، فلا هدف ولا مصبر. وأنا لما سلكت هذا السبيل كسرني فشلي في تحقيق مرادي، واعقبني ذلك خوفاً يشلني. علمياً الآن انا منقطع تماماً ، اوقفت جميع برامجي العلمية المنظمة، صوناً لنفسي من تعذيبها فيما لا -أظن- منه طائلاً. أمر بفترة لو قيل لي صفها بكلمة اخترت لفظة ضياع ، سؤال المليون دولاء كما يقال: كيف اعرف من انا، ومن أرغب من أكونه ؟ كيف اقشع هذا الضباب الذي من حولي حتى تنضج رؤيتي وتصوري عن مستقبلي وعن علاقتي بالمعرفة والعلم ، كيف اعرف ما أحب وما اجيد".
عن الطبعة
  • نشر سنة 2019
  • 129 صفحة
  • مركز تكوين للدراسات والأبحاث

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.4 10 تقييم
96 مشاركة

اقتباسات من كتاب إلى الجيل الصاعد

أشد صور الإشكال في هذا العالم الافتراضي الفسيح، هي تصدّر المتعالِمين، وتقدّم التافهين، وبروز السفهاء الذين يقودون دفة التوجيه غير المباشر للجيل الصاعد، وجرأة الجاهلين على الدين والشريعة

مشاركة من عبدالمنعم الهوسة
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب إلى الجيل الصاعد

    10

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب إلى الجيل الصاعد

    عندما تحمل هماً، وتسعى لمشروع يحي أمة، يجعلك هذا تحمل هاجسا

    فتخرج كتاب لسؤال هاجس، يحرك فكرك ويرفع همتك

    سبب تأليف الكتاب رسالة طويلة وسؤال أتى للمؤلف، يشكو صاحبه ضياع بداخله وانكسار لهمته وبعد عن البوصلة ك، فأجاب المؤلف بعدة إجابات متفرقة ثم حولها لكتاب

    بدابة الكتاب يُبيّن ثلاثة أجيال، الجيل الصاعد والجيل السابق والحيل العاثر

    الصاعد: مم ولدوا بعد عام ١٩٩٧-١٤١٧هـ

    الجبل السابق من ولدوا بين ١٤٤٠-١٤٠٩ هـ

    الغائر هن مالين الجيلين

    الكتاب يعالج ويتحدث عن :

    الطموح وترك الخوف من الفشل، كيف يثبت الشاب في هذا الزمن، تحدي القدوات وكيفية اختيارها ، وعن الحب والشهوة والزواج والهداية والاستقامة.

    كتاب خفيف ماتع مناسب ومهم قراءته لكل شاب يرغب بأن يمون له بصمة على حياته ومجتمعه ولكل من يعمل مع الشباب

    سلبية الكتاب :

    تسمية الكتاب بالحيل الصاعد حجّمت من الفئة المستفيدة من الكتاب، سيظن القاريء للعنوان أن الكتاب لسن الشباب الصغار الجامعيين مثلا فقط

    سلبية أخرى تمنيت لو كان الكتاب مدعّم بمواقف وشواهد من تجربة المؤلف، سيضفي الكتاب قوة على قوته

    كتاب ممتع ونافع ويستحق القراءة وأنصح به

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب مهم ولطيف على القارئ...

    يوجهه المؤلف نحو جيلين، الجيل الصاعد (مواليد 1997 فما فوق)، وبعضٌ من الجيل العائر (المواليد منذ 1990 إلى بداية مواليد الجيل الصاعد).

    كتاب يعيد تعريف موقع أبناء هذا الجيل، ومن ثم يمضي معهم بسلاسة إلى بُغية الوصول والمراد، ويطرح بعض النقاط العريضة المعينة علميًا وقلبيًا لأبناء هذا الجيل الصاعد.

    من المهم لمن يريد أن يمأسس معرفته الشرعية والانطلاق لاحقًا نحو قضايا التخصصات الدقيقة أن يقرأ الفقرات التي تتحدث عن هذا الجانب في التأسيس والتكوين المعرفي.

    لفتني في الكتاب المستخلصات التي استنتجها المؤلف حول طروحات وأبحاث العلماء الراسخين في الحجة والبيان، وهي صفات لاحظتها بنفسي أثناء قراءاتي لكتب بعض العلماء ذوي الحجج الدامغة، والمنطق السليم، والمنافحين عن الإسلام في دحض الشبهات.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    جميل جدا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مراجعة كتاب

    الى الجيل الصاعد

    أحمد بن يوسف السيد

    127 صفحة .

    ‏ تزيد الخوف احتمالية صحّة العبارة التي تقول: "ما تخاف منه، قد يحدث لك" وكل ما حاولت جاهدًا أن اسلو عن الفكرة تضخّمت وكَبُرت واستحلت مكان الأفكار الاخرى كلها.. لأنشغل بها.

    وتأخذ أكبر من حجمها وتأتي المخاوف بعضها فوق هذا كله إنتهى بوصولي لقراءة هذا الكتاب. الكتاب فيه مخططات وإرشادات مفيدة جدًا بالنسبة لـ"الجيل الصاعد" معظمها يستلزم علو الهمة وإخلاص النية.

    أهم نقاط نالت اهتمامي وشعرت أنها أهم رسائل الكتاب: "مشكلة القدوات" و"رباعية التميز للنخبة" و"الفوضى المعرفية وترتيب المنهجية العلمية" و"أهمية إدراك الجيل الصاعد للسياق التاريخي الحديث.

    معظمنا فعلًا في حالة من العبثية والجهل تجعلنا ننقاد لأيٍّ من مدعي الصلاح والتدين أو التمكن في أي مجال الذين امتلأت بهم وسائل التواصل الاجتماعي والشاشات، ربما عن غير اقتناع بهم أصلا لكننا وجدنا الجميع يتابعونهم،

    ومعظمنا يتجه إلى العلوم والثقافة "المعلبة" أو "الجاهزة السريعة" وينشدُّ إلى المحتوى الجذاب والممتع غير آخذ في الاعتبار المصداقية أو الصحة أو أهلية مقدمي هذا المحتوى للكلام. بل ويدافع البعض عمن يتابعونهم أمام نفسهم إن شعروا منهم انحرافًا قائلين أنهم أعلم منهم وما هم إلا جاهلون.

    الخلاصة أن كل المشاكل تحصل بعضها قبَّح الله الجهل.

    أعجبني عدم تشتت الكتاب في الفرعيات واهتمامه فقط بالقضية المحورية وهي سحب جيل النشء والشباب من التفاهة والسطحية وانعدام القيم والأهداف، بتوضيح النقاط الأساسية وخطط الانطلاق، التي تقود العاملين بها تلقائيًا لفضاء أوسع يحتمل التشعبات المختلفة.

    بإمكاني أن اعطي رأيي و أرشد من سنه يفوق السادسة عشر من عمره لقرءته. و بصرف النظر عن جنسه.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    إلى الجيل الصاعد، كتاب موجه إلى الشباب عامة وإلى الجيل "الصاعد" المولود ما بعد الألفية الثانية بشكل خاص.

    جاء الكتاب كجواب على تساؤلات شاب من الجيل الصاعد أرسلها كصرخة استغائة له ولأبناء جيله حول أبرز المشكلات التي تواجه الشباب في زمن باتت فيه الفتن أقرب إلى الإنسان من شراك نعله.

    فاجاب الكاتب عن تساؤلات الشاب حول مواضيع النجاح والفشل، والهوية الإسلامية، وطلب العلم، والفوضى المعرفية، ومفهوم القدوات وشروطهم، والتفكير النقدي والشك، ومعرفة التاريخ لفهم الواقع، وتحديات الإيمان والثبات والحب والزواج والهداية والاستقامة وغيرها.

    أفرد الكاتب فصلاً لكل من هذ الموضوعات وشرح فيها رؤوس أقلام عنها، نظراً لكون كل موضوع منها كبيراً لدرجة إفراد كتب ومجلدات في تصنيفه. فجاء الكتاب مذكّراً ومعلّماً، او لنقل أنه كان علامة طريق لمن أراد أن يستزيد، و كفاية لمن أراد المختصر المفيد.

    وجدته كتاباً جيداً ومناسباً للشباب عامة وليس فقط للجيل الصاعد، بل أرى أن الكاتب قد أخطأ في حصر كتابه في هذا الجيل بينما كان يستطيع أن يفيد به جميع أجيال الشباب.

    كلمة الجيل الصاعد هذه تجعل الكثيرين يحجمون عن قراءة الكتاب لظنهم أنه لا يناسب أعمارهم، أو أنهم قد تجاوزوا "السن القانونية" لنصائحه وفوائده بينما كان العكس صحيحاً. كنت أنا من هؤلاء الذين أحجموا في البداية، حتى وقع الكتاب بين يدي بالصدفة فقررت قراءته كيفما كان.

    أنا من الجيل العائر الذي وصفه المؤلف بأنه جيل بين الصاعد والسابق، فهو متخبط بين هؤلاء وهؤلاء لا يدري لمن منهم سينتمي، وأرى هذا وصفاً دقيقاً لحال جيلنا، ولذلك حزنت لكونه قرر ترك تخبطات هذا الجيل وتخصيص كتابه للجيل الصاعد.

    على العموم كان الكتاب جيداً جداً، ولكنني وجدت فيه بعض النقص في بعض الجوانب، وأحسست في بعض الأحيان أن ما فيه لا يكفي لإجابة جميع تساؤلات الشباب أو حل مشكلاتهم. وجدت فيه نقصاً لا أدري كيف يمكن تكملته، وكان الشعور ملازماً لي على طول الكتاب، ولذلك اكتفيت بثلاث نجمات تقييماً.

    كتب الدكتور أحمد السيد دائماً مفيدة وتضع اليد على الجرح، وأراها لازمة ليقرأها كل شاب، سواء منها هذا الكتاب أو غيره من مؤلفات الدكتور أو من مؤلفات دار تكوين للنشر والتي رأى الكتاب النور من خلالها.

    أنصح بقراءته الشباب عامة، وليس فقط الجيل الصاعد :)

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هذا الكتاب يقدّم مجموعة من النصائح المكثفة المباشرة و المرتّبة بطريقة جيدة جدًا لتقديم الإجابات لمن يبحث عنها بسرعة و بغير تكلّف و بغير طول تقديم. و لذلك فإن عدد صفحاته ١٢٧ صفحة.

    الكتاب، كما قال الدكتور أحمد السيد في مقدمته، مفيد لمن التفت إلى نفسه متسائلًا باحثًا ناظرًا مهتمًا بمستقبله الديني و المعرفي و النفسي، لا إلى من هو غارق في بحر الملهيات، معرضًا عن الارتقاء و الاهتمام بنفسه و دينه - لأن الأخير ذاك إذا اقتنى الكتاب و حاول قراءته أزعم أنه لن يستفيد منه حرفًا و ربما يشعر أنه كتاب ثقيل الدم أيضًا بسبب أسلوبه المباشرة و لغته العلمية بعض الشيء. و لذلك، فهو بمثابة إجابات عن عدة أسئلة (مذكورة في نبذة الكتاب و المقدمة)، و ليس كتابًا للاطلاع أو المتعة أو القراءة العشوائية.

    و قد قيل: "لا يجدُ الإجابةَ إلا من يؤرقه السؤال".

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق