اقتباسات من رواية اللحظة الراهنة

لم يزل أصغر من أن يعرف أن ذاكرة القلب تمحو كل الذكريات السيئة، وتضخم الذكريات الطيبة، وأننا بفضل هذه الخدعة نتمكن من تحمّل الماضي

ليست روابط الدم هي التي تشكل الأسرة.

‏ما أقسى تلك اللحظة.. التي لا تجد بها شخص واحد على الأقل، يشاركك وجعك وربما لحظة فرحك، حينما تفتش عن أحدهم وتعود خائباً خائبا جدا..

يعتقد المرء دوماً أن أمامه متسع من الوقت، ويظن أنه سيستطيع تعويض تلك اللحظات الضائعة، لكن هذا ليس صحيحاً

بعض الأمور تحدث لأنها يجب أن تحدث، والوسيلة الوحيدة لعدم معاناتها، هي تقبلها والتأقلم معها

أن لا أكون في أي مكان، بكل معنى الكلمة. لا أكون موجودًا.

‏أتلاشى، هذا كُل شيء

‏لا يُمكننا مواجهة القدر.

‏لا يسعنا إصلاح ما لا يمكن إصلاحه.

‏لا نستطيع العودة إلى الوراء.

‏يعتقد المرء دوما أن أمامه متسع من الوقت ، ويظن أنه سيستطيع تعويض تلك اللحظات الضائعة ، لكن هذا ليس صحيحا.

تذكر أن الزمن لاعب طماع ، يربح كل مرة دون أن يغش ، هذا هو القانون .

أنت لم تكن تحبنا لأن الحب ضعفً. هذا واقع: حين تُرزق بطفل، تخاف أن تفقده. حين ترزق بطفل، تنهار تحصيناتك. تصبح أعزلاً وضعيفاً. إذا أراد أحد أن يؤذيك، لا يعود الأمر يحتاج إلى مهاجمتك أنت. عندئذٍ تغدو هدفاً سهلاً

ان تقضي اربع وعشرين عاماً خلال اربع وعشرين يوماً فقط !!

ذلك الذي يحصل ل ارثر حين يرث منارة 24 من والده ، ذلك المبنى ذو لعنة من يتعرض لها يذوب في الزمن ويصبح لا يعود للواقع ألا يوماً واحداً من كل سنة .

رواية جميلة جداً مشوقة لأبعد حد كما هي عادت الفرنسي ميسو في كتاباتهِ . فيها عمق الدلاله ع اهمية الوقت الحاضر الذي لن يعود مهما حاولت واردت .

يعتقد المرء دومًا أن أمامه متسع من الوقت، ويظن أنه سيستطيع تعويض تلك اللحظات الضائعة، لكن هذا ليس صحيحًا.

الحقيقة، هي أن بعض الأمور لا رجعة فيها. لا يمكنك محوها. ولا يمكنك الرجوع إلى الوراء. ولا يمكنك أن تغفر لنفسك. عليك أن تتدبر أمرك لتعيش معها ولئلا تسبب أضرارًا أخرى. هذا كل شيء.