اقتباسات من كتاب اغضبوا!

إلى الذين واللواتي سوف يصنعون القرن الواحد والعشرين، نقول مع محبتنا: " الخلق، هو المقاومة. المقاومة، هي الخلق"

ابحثوا قليلًا تجدوا. إن أسوأ المواقف هو اللامبالاة، كأن تقول " ما باليد حيلة، إنني أتدبر أمري" فبتصرفك على هذا النحو إنما تفقد أحد المكونات الجوهرية التي تصنع الإنسان

أمل اللاعنف . هذا هو السبيل الذي ينبغي علينا أن نتعلم اتباعه

إن السخط إنكار للأمل. وهو مفهوم، وأكاد أقول إنه طبيعي، غير أنه ليس مقبولًا. لأنه لا يسمح بالحصول على نتائج يمكن على سبيل الاحتمال أن تصنع الأمل

يمكن أن يُقال إن الإرهاب نوع من السخط. وإن هذا السخط تعبير سلبي

حقًا إن أسباب الغضب قد تبدو اليوم أقل وضوحًا أو العالم أشد تعقيدًا. من يقود؟ من يقرر؟ ليس من السهل دائمًا التمييز بين كل التيارات التي تحكمنا. فما عدنا نواجه نخبة نفهم بوضوح تصرفاتها السيئة. إنه عالم فسيح، نشعر جيدًا بأنه مترابط يتّكل بعضه على بعض

اليوم ينصب غضبي الأكبر على ما يحدث في فلسطين، قطاع غزة والضفة الغربية. هذا النزاع هو منبع غضب في ذاته.

كان الحافز الأساس على المقاومة هو الغضب