حكاية الطفلة الضائعة - إيلينا فيرّانتي, معاوية عبد المجيد
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

حكاية الطفلة الضائعة

تأليف (تأليف) (مشاركة)

نبذة عن الرواية

في الجزء الأخير من رباعيَّة “صديقتي المذهلة”، تترك إيلينا حياتها المرفَّهة في فلورانسا لتلتحق بنينو، حبيبِها من زمن المراهقة، مدمِّرةً بفعلها هذا ما بنته بصعوبةٍ وألم: مهنتَها وأمومتَها وزواجَها. وترجع إلى نابولي حيث تُعيد أوصالَ صداقتها مع ليلا، العنيفةِ، المتمرِّدةِ، الضائعةِ، الناجحةِ الفاشلة.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2018
  • 593 صفحة
  • ISBN 978-9953-590-1
  • [ردمك 13] 978-9953-590-1
  • دار الآداب

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.5 6 تقييم
59 مشاركة

اقتباسات من رواية حكاية الطفلة الضائعة

"تفرض الحكمة علينا ألا نطالب بالمستحيل وأن ننعم بالممكن" 👍🏻

مشاركة من khansa_k
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية حكاية الطفلة الضائعة

    7

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    #ريفيو

    #حكاية_الطفلة_الضائعة

    هذا هو الجزء الأخير من رباعية نابولي، والجزء الأقل إثارة برأيي، ليس لأن أسلوب الكاتبة اختلف ولكن لأنه نتيجة التسلسل الطبيعي للأحداث، فماذا بعد مرحلة الشباب الملتهبة؟ بدأت الحكايات تفقد بريقها ولكن اتضحت كل شخصية على حقيقتها، ورسمت لنا المؤلفة قصة رائعة من حكايات الطفولة المتسارعة الى الشباب المجنون كليا، الى الشيخوخة التي بدأت تفرغ من كل شيء وكأنه لم يسبقها أي مغامرات، في هذا الجزء استمرت الكاتبة وفية لخطها السردي لم تفلته لحظة واحدة، وكان هذا أخيرا جزء وضع النقاط على الحروف، نضجت إيلينا بعد أن عاشت أخطاءها حتى النخاع، وأبدعت في تصوير ضعفنا الإنساني تجاه أقوى العواطف الا وهو الحب، حصلت على حبها الذي عذبها منذ الطفولة، ثم راحت تفرغه من كل سطوته عليها حتى تركته غير آسفة، وأظنها أوضحت شيئا مهما، المرأة المثقفة لا يرضيها أي رجل، وإن عثرت على رجل، فإنها سرعان ما تختلف معه.

    وظلت إيلينا تنقل لنا عواطفها الغريبة تجاه صديقتها، وكان هذا الجزء هو أكثر جزء تكلمت فيه عن نفسها، وبالمقابل عاشت فيه أطول فترة بالقرب من ليلا، حتى أنها كانت كل مرة تشعرني انها على خطأ تجاه صديقتها، صحيح أنها أبدعت في رسم العواطف البشرية، ولكن ما الذي ارعبها في ليلا، وهذا يأخذني لتحليل الشخصيتين قليلا.

    إيلينا شخصية تابعة، لم تستطع يوما أن تكون شيئا نابعا من ذاتها وقد صدق ببيترو حين أخبرها أن آراءها جاهزة، وهي ذكية جدا، فقد سارت مع التيار، عرفت منذ صغرها أن الحياة لن تنصفها اذا لم تفرض عليها منطقها، فدرست لتهرب من الفقر، وأصبحت كاتبة ليس لشغفها بالأدب بل لأنها خشيت أن تقوم ليلا بذلك فتسبقها نحو المجد، تزوجت ليس لأنها أحبت وأنجبت ليس لأنها أرادت وعملت وكدت فقط لأن التيار جرفها. إنها ليست شخصية سيئة ابدا بل إنسانية جدا وقد رسمتها الكاتبة كما أرادت تماما، فهي قد قدمت نموذجا مركبا للمرأة المثقفة العادية في الوقت ذاته، هذه هي حياة المرأة حقا مهما علت وحلقت هذا هو قدرها.

    ليلا شخصية نقيض صديقتها إيليا، نموذج تعيس محطم رغم كل ما لديه من إمكانيات، تحليلي لهذه الشخصية هي أنها طموحة واقعية غير حالمة، متشائمة دمرها عدم امتلاكها لرؤية ثابتة لطموحها، أو بالأحرى عدم استقرار طموحها على هدف واحد، فضيعت عمرها دون أن تحقق شيئا يذكر، ربما لو آمنت بنفسها قليلا، ولكن هنا يأتي الفخ، ليلا عرفت جيدا من تكون، لذا عاشت على منطق بسيط، عمل ما تحب مادامت تستطيع عمله، وكلما تغير شغفها غيرت حياتها وقولبتها على أساسه، ليلا شخصية تعيش داخل رأسها حقا ولا تهتم للعالم من حولها وإن احترق.

    الشخصيتان معا انجبتا لنا رواية رائعة تخطف الأنفاس إلى أن نصل الى نهايتها لنكتشف أننا أصبنا بالجفاف الذي لن يرتوي أبدا طالما منحتنا فيرانتي تلك النهاية القاسية، ولكن ذلك في الواقع ذكاء الكتابة، فأنا مثلا وجدت أنه من الممكن إضافة جزء آخر طالما لم تضع المؤلفة نقطة حقيقية لنهاية الأحداث، فمازل هناك قصة طفلة ضائعة دون أثر والأدهى منه هو اختفاء ليلا الذي لم يحل لغزه.

    وبالاشارة الى الطفلة، فهي ليست بالضرورة تينا صغيرة ليلا، ولكنها أيضا تلك الشخصية المزدوجة ذات الوجهين إيليا من ناحية وليلا من الناحية الأخرى، فتلك طفلة ضاعت منذ بداية الأحداث وسرقتها الحياة ولم تعد أبدا لطفولتها يوم أضاعت الطفلتان دميتيهما، اللتين في مفارقة كئيبة عادتا في آخر سطور الرواية للظهور مجددا، فقط لتضعا في رأس إيلينا ليلا الى ما تبقى من عمرها.

    رواية مذهلة جدا تستحق القراءة مرارا وليس مرة واحدة فقط.

    #ماريا_محمد

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    نادرون هم الكتاب الذين تسلم نفسك لهم وتنساق وراء حكاياتهم .. إيلينا فيرانتي (الغامضة) فقد حاولت أن أبحث عنها ولم أستدل لها على أثر سوى القليل من المعلومات .. من هذا النوع .. بالتأكيد صعبة كتابة الرواية الثلاثية والأصعب أن تشدك من أولها إلى آخرها فما بالكم بالرباعية ... ألا ينتابك الملل وتريد الانتهاء منها أو تركها .. تمسك الكاتبة بيدك وتقودك خلفها تغمض عينيك وتسلم نفسك لها هي وصديقتها المذهلة مشاعر متضاربة تنتابك في هذه الرباعية من كره لهما وأحياناً عطف عليهما وإشفاق تتمنى أن تأخذ بيد كل منهما لتقزودا نحو ما تراه صواباً أو تبعدهما عن الأخطار .. رباعية في منتهى الروعة والجمال في الحوار والسرد معاً ...

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    أستطيع القول بعد أن أنهيت الجزء الأخير من رباعية نابولي بأنها كانت وجبة دسمة تعسر علي هضمها بسعادة ويسر ، تركت مشاعري متضاربة وحائرة ما بين الإعجاب بالقصة أو عدم.

    رحلة طويلة قضيتها بين صفحات الكتب الأربعة من رواية صديقتي المذهلة (( والتي ليست بمذهلة إطلاقاً تلك الصديقة الشريرة )) قرأتها دفعة واحدة من بداية العام فأصابتني تخمة شديدة ندمت عليها فكانت تستحق أن تُقرأ كل سنة جزء .

    رحلة ملحمية مدتها ستين عاماً جمعت الصديقتان النابوليتان لينا وليلا بكل تفاصيل حياتهم من طفولتهم وحتى إختفاء ليلا (( الحمدلله شر وانزاح )) فجأة بدون أن تترك لها أثر.

    في هذا الجزء نعيش سنوات نضج الصديقتين وشيخوختهم بمر الأحداث أكثر من جمالها .

    بعد أن تركت لينا زوجها بهروبها مع نينو (( حب طفولتها )) لتهدم بذلك حياتها الراقية الناجحة المستقرة وتعود لنابولي من جديد حيث تربت لتستقر بها بعد أن حملت بإبنتها الثالثة لتكتشف حياة تعيسة مليئة بالشقاء كانت بعيدة عنها طويلاً فتفقد والدتها بعد ان تصالحت معها ومع نفسها بعد ولادة إيما بفترة وجيزة جداً وتفقد شقيقتها التي أسمت ابنتها الثانية تيمنناً بها وحباً وتنكشف أقنعة ليلا فتظهر لها حقيقتها البشعة ونينو الذي تسري الخيانة بدمه يترك لينا وحيدة لتواجه تربية البنات وحيدة وبمساعدة مستمرة من بييرو وبسند من ليلا وأن كان غير صافي وكذلك شريكها في الحياة أنستو حتى تجد نفسها مع مرور السنين وحيدة بعد ان كانت حياتها حافلة ذائعة الصيت والشهرة كأديبة لها مكانتها الأدبية بمؤلفاتها العديدة ومقالات بالصحف .

    أحداث عديدة وشخصيات كثيرة مرت في هذه الرواية تركت أثر دون شك وتركتني حائرة ما بين الاعجاب ومن عدمه.

    كانت هذه الرباعية مكتوبه من وجهة نظر لينا فربما هناك جانب آخر لـ ليلا لا نعرفه فيجب علينا أن نحكم بعد أن نسمع من الطرف الآخر أيضاً، لكن بغضت ليلا ولا أتمناها كصديقة عمر لي أبداً بالرغم من حبها المشروط الشرير لـ لينا بل ربما الجهل كان له دور كبير في عدم صياغة الصداقة بصورة سليمة.

    كانت تجربة قراءة مختلفة لي كثيراً سعدت بها بالتأكيد بالنهاية بالرغم من كل شيء.

    .

    .

    .

    .

    .

    .

    .

    .

    .

    .

    14-02-2021

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ارجو ان يتوفر في اقرب وقت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون