اقتباسات من كتاب فن اللامبالاة : لعيش حياة تخالف المألوف

إذا وجدت نفسك عاجزاً عن حلّ مسألة فإيّاك أن تجلس وتُفكّر فيها وفي صعوبتها، بل ابْدأ العمل على حلّها. حتى إذا كنت لا تعرف ما تفعله، فإنّ مجرد العمل على المسألة يؤظي إلى جعل الأفكار الصحيحة تأتي على عقلك...

إن الرغبة في مزيد من التجارب الإيجابية تجربة سلبية في حد ذاتها. والمفارقة أن قبول المرء تجاربه السلبية تجربة إيجابية في حد ذاتها!

اللايقِين هو جذرُ كل تقدم وكل نمو. و كما تقول الحكمة القديمة، فإنّ الرجل المتيقّن من أنه يعرف كل شيء لا يستطيع أن يتعلم شيئاً. لا يمكننا تعلّم أي شيء من غير أن نكون جاهلين به أولاً. كلما ازداد اعترافنا بِأننا لا نعرف ، كلما ازدادت فرصتنا في النجاح في اكتساب المعرفة.

إن المشكلات تضيف إلى حياتنا إحساسًا بالمعنى وبالأهمية،

إنني جالس. الساعة التاسعة صباحًا. إنه درس البيولوجيا. رأسي مستند إلى ذراعي على المقعد، وأنا أحدق في قفزات عقرب الثواني في ساعتي. تختلط تكّات الساعة مع صوت المعلم الذي يتحدث عن الكروموسومات وانقسام الخلايا. لقد كنت ضجرًا مثلما يضجر كل فتى في الثالثة عشرة من عمره يجد نفسه محصورًا في غرفة صف مزدحمة شديدة الإنارة.

خانتني صديقتي الأولى وتركتني كان أشبه بقطعة جليد تنغرس ببطء في قلبي،😞.

النضج هو ما يحدث عندما يتعلم المرء ألّا يهتم إلا بما يستحق اهتمامه👍🏼❤️

(مات كيبنز، صاحب كتاب «ارتحل في العالم كله بخمسين دولارًا في اليوم: أسفار أطول وأكثر ذكاءً بتكلفة أقل» على قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا)

‫

٦٦٦

كلما ازداد اعترافنا باننا لا نعرف كلما ازدادت فرصتنا في النجاح في اكتساب المعرفة

أريد من كل قلبي ان أقرأ هذا الكتاب لكن كل ما أدخل له يكتب لي أنه متوفر في أبجد بلا حدود بالدفع

لذلك لم أستطع قراءته

لأن الاهتمام أكثر بأشياء أمرٌ ملائم تمامًا لمصالح الشركات.

"لا تتوقف المشاكل أبدًا، بل نحن نبدّلها بغيرها، أو نتركها تتفاقم"

«لن تكون سعيدًا أبدًا إذا واصلت البحث عمَّا تتكوّن السعادة منه. ولن تعيش حياتك أبدًا إذا كنت من الباحثين عن معنى الحياة».

⁠‫أو، يمكننا التعبير عن هذا بشكل أكثر بساطة: لا تحاول!

التركيز الشديد على ما هو إيجابي (على ما هو أفضل، وعلى ما هو أكثر تفوّقًا) لا يفعل شيئًا غير تذكيرنا مرة بعد مرة بما لسنا عليه.

تجُّنب المعاناة ليس إلا شكلًا من أشكال المعاناة نفسها .

ننظر جميعًا إلى قصص من نوع قصة بوكوفسكي ويقول أحدنا للآخر : « أرأيت ؟ إنه لا يستسلم أبدًا . لا يكف عن المحاولة أبدًا . إنه مؤمن بنفسه دائمًا . لقد واصل الإصرار في وجه العقبات كلها وتمكن من جعل نفسه شيئًا مهمًا ! » عندها ، يكون غريبًا أن نقرأ الكتابة المنقوشة على قبر بوكوفسكي : « لا تحاول ! »

إذا لم يكن لدى الشخص مشکلات ، فإن عقله يبحث تلقائيًا عن طريقة لاختراعها .

لا وجود لشيء اسمه « قلة الصعاب » . الصعاب موجودة دائما

أظن أننا نواجه اليوم نوعًا من وباء نفسي خلاصته أن الناس ما عادوا يدركون أن ما مشكلة في أن تسوء الأمور أحيانًا