اقتباسات من رواية عائد لأبحث عنك

ترعرعت بين الكتب، مُتخذاً لي منها أصدقاء غير مرئيين بين ثنايا الصفحات التي كانت تتساقط كذرات الغبار، ولا تزالُ رائحتها إلى اليوم عالقة بيدي

نحن كلنا، حين نكون صغاراً، نعتقد أن آباءنا لا يتصفون إلا بالخصال الجميلة، لذلك نحبهم الحب الأعمى. وحين نصير يافعين، تنتابنا مشاعر الكراهية اتجاههم لأننا نكتشف فجأة أنهم ليسوا بصورة الكمال التي ترسّبت في تصورنا عنهم، مما يجعلهم في نظرنا سبباً في إحباطنا، لكن في فترة لاحقة ننتهي إلى تقبل نواقصهم حين نكتشف بدورنا نواقصنا، وبهذا نعثر على دليل رشدنا.

امنحوني السكينة لتقبل الأشياء التي ليس بوسعي تغييرها، والشجاعة لتغيير الأشياء التي بوسعي تغييرها، والحكمة لإدراك الفرق بينهما

أنت متورط في حياة ليست على مقاسك...

لا، تمالك نفسك! الحياةُ جميلة. أنت تملك كلّ ما ترغب فيه، وتعرف جيداً أن قدر الإنسان أن يكون وحيداً على الدوام، وحيداً في اللحظات النزقة حقاَ، وحيداً حين ينتهي الحبّ ويرحل، وحيداً حين تباغته الشرطة ذات صباح، وحيداً في حضرة الطبيب وهو يكشف له عن إصابته بالسرطان، وحيداً وهو يحتضر...

يجب أن نمتلك القدرة على تغير أنفسنا، الجرأة على أن نكون أسياد حياتنا الخاصة، الجرأة على الانغمار في اكتشاف ذواتنا.

غيوم ميسو - عائد لأبحث عنك

مصدر تعاسة الناس اعتقادهم اليائس في إمكانية التصرف في أمور تتجاوز في الغالب قدراتهم

الزمن لا وجود له،

الحياة فضلنا الوحيد،

لا يجب التقليل من شأنها،

كلنا على رابط يجمعنا ببعض،

ومن بين أيدينا دائماً ينفلت الأهم.

هل تظنّ أنّ المعاناة تتوقف مع الموت؟ ... الأمر ليس بهذه البساطة. كل ما زرعته ستحصده عاجلاً أو آجلاً هذه هي القاعدة

إننا نحيا كأننا لن نموت أبداً، بيد أنه لتحقيق شئ ما في حياتنا، علينا أن نستحضر دائماً في أذهاننا حتمية موتنا

" ومن بين أيدينا دائمًا ينفلت الأهم. "

" قليل منك تسرّب بداخلي إلى الأبد، وأصاب كالسمّ بالعدوى كلّ أطرافي. "

" أحيانًا يكون دفء الحضور الأنثوي خير علاج في العالم. "

هكذا نسقط في الحب، بالبحث في شخص المحبوب عن النقطة التي لم يسبقله، هو نفسه، تبينُها في نفسه.

علينا دائماً أن نرى بعضنا كما لو كنّا سنموتُ غداً، فما يقتلنا هو الاعتقاد بأنّ الزمن لا يزال بما يكفي أمامنا... إلزا تريوليه

‏علينا أن نتعلم الحياة في الحاضر ، فالإفراط في الالتفات إلى الوراء يورثنا عادة اجترار نوبات التحسر و الامتعاض ، تماماً كما الإفراط في تمنّي المستقبل يفضي بنا إلى الإغفاء على اراجيح الأوهام .

اننا نحيا كأننا لن نموت أبدا، بيد أنه لتحقيق شيئ ما في حياتنا، علينا أن نستحضر دائما في أذهاننا حتمية موتنا .

‏عندما تقدم لك الحياة فرصة ثانية من الحماقة ان تفرط بها .

ان وسائل الاعلام التي طالما انبهرت بصعودك اللافت، ستكون هي نفسها السباقة للابتهاج بسقوطك المدوي .

شجاعة الانسان تقاس بمدى قدرته على مواجهة الحقيقة .