جريمة في رام الله > اقتباسات من رواية جريمة في رام الله

اقتباسات من رواية جريمة في رام الله

اقتباسات ومقتطفات من رواية جريمة في رام الله أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

جريمة في رام الله - عباد يحيى
تحميل الكتاب

جريمة في رام الله

تأليف (تأليف) 3.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ككل الفلسطينين يبدو الحديث في السياسية قتلاً للوقت.

    مشاركة من Eyad Nabel
  • ‫ والأسوأ من هذا كله أنني كنتُ أبحث عنها بدون اسم. أتلفّتُ حولي إن نادى به أحدهم أو ورد على ذِكْره لسان. كان كل اسم احتمالًا، وكنتُ عند ذِكْر اسم أيّ أنثى أتلفّتُ حولي لأتأكد إن كانت هي أم لا. دوّامة اسمها انتهت بدنيا.

    ‫ اكتفيتُ به دون أي تفكير، لم يخطر ببالي شيء ولم أفكّر بالاسم لوهلة، كانت دنيا، وكأنه لم يكن ممكنًا أن تكون إلا دنيا.

    ‫ خاتمة التقرير التلفزيوني ذاك كانت خاتمة لحضور دنيا التي في خيالي، وخاتمة لحضور الدنيتين في

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • ا أجد أبأس ممّا حل بي في الأيّام الماضية، ما صار عاديًا، أن تصحو وتعمل وتأكل وتسهر وتنام دون أن يرد على بالك مَن كان يملأ حياتك قبل أشهر! رؤوف لم يعد موجودًا في حياتي، بات خاطرًا يرد في بالي حين أسأم من التفكير بأشياء ترهقني، أو مجرّد سيال عصبي استفزّه التفكير بشيء قريب من رؤوف، فاستدعاه، قطعة ديكور لاستكمال المشهد ومواصلة التفكير.

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • ‫ زيتوننا تقطفه عائلات من قرى أخرى على نسب محدّدة، وحين يجلبون الزيت إلى البيت أشعر بملامح ارتياح على وجه أبي، ليست سعادة، بل ارتياحًا يشبه ملامح الوجه بعد شرب الماء، بعد ملء نقص ما. ربّما كان ذاك الرغبة الدفينة غير الواعية والمتوارية في التحوّل إلى مالك أرض، يعمل فيها آخرون.

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • جزءًا يسيرًا من طاقته.

    ‫ إلا أن أسوأ ما حصل في تلك الأيّام القليلة هو أنني لم أعد قادرًا على التعاطي مع فكرة الدراسة، أن هنالك محاضرات وامتحانات ومعدّلات وشهادة مأمولة، بدأتُ أشعر بانعدام جدوى هذه الأشياء، ولم أكن متأكدًا أين الجدوى تحديدًا

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • أستيقظ وأظلّ في الفراش أفكّر، كأنني في حلم لم أفلح بالاستيقاظ منه، حلم ضيّق عميق كدرجات رطوبة عالية.

    مشاركة من Eyad Nabel
  • رسبتُ في امتحانين نصفيين، وفقدتُ اتّصالي بكل شيء حولي. ولم أعد أشعر بشيء إلا حاجتي لفعل شيء ما غير محدّد.

    مشاركة من Eyad Nabel
  • بدأتُ أشعر بانعدام جدوى هذه الأشياء، ولم أكن متأكدًا أين الجدوى تحديدًا.

    مشاركة من Eyad Nabel
  • حماستي لكل تلك الأجواء في المرّات السابقة حلّ محلّها برود عجيب، بل واستنكار لكل هذه الطاقات المهدورة.

    مشاركة من Eyad Nabel
  • كنتُ أمشي وأبحث في أرجاء الجامعة، ولكن الأهمّ هو ما كان يجري داخلي من بحث طويل في زوايا ذهني ونفسي.

    مشاركة من Eyad Nabel
  • شعرتُ أن جدرانًا تُبنى بيني والعالم.

    مشاركة من Eyad Nabel
  • شعرتُ بقدرة على النظر إليهم بعين مَن لا يشبههم.

    مشاركة من Eyad Nabel
  • لم ألحق بدنيا يومها، بمعنى أنني لم أمش في إثرها أو أنادي عليها، ولكنني دخلتُ مرحلة يمكن تسميتها بـ "الجري خلف دنيا".

    مشاركة من Eyad Nabel
  • نظرتُ إلى دنيا مدركًا أن فمي سيخونني، ولساني سينسحب إلى حلقي كفأر جبان.

    مشاركة من Eyad Nabel
  • أول ما فكّرتُ فيه أن دنيا يجب أن تأتي من مكان بعيد، بعيد جدًا، كأنها نقطة ظهرت من العدم، مقبلة من الأفق، وتظل تكبر مع اقترابها وتبيّن معالمها شيئًا فشيئًا.

    مشاركة من Eyad Nabel
  • تلكَ الدقائق الخمس غير الدقيقة ولا المؤكدة ستغدو منذ تلك اللحظة مداره الأبدي.

    مشاركة من Eyad Nabel
  • وجه الشابّ ثابت أمام عيني، لم أر وجهًا بتلك الحال، كأنه غير قادر على التعبير، ليس فيه شيء كأن كل الأشياء التي شعر به جمدته، فصار وجهه خاليًا من أيّ شيء.

    مشاركة من Eyad Nabel
  • إنه على الأغلب غائب عن الوعي، وإن كانت حواسّه وأطرافه تعمل.

    مشاركة من Eyad Nabel
  • فصرخة غير مكتملة، بل مبتورة، فهي شهيق دون زفير.

    مشاركة من Eyad Nabel
  • نظرتُ في وجه دنيا، فاختلفت بوجهي الدنيا.

    مشاركة من Eyad Nabel
1 2
المؤلف
كل المؤلفون