اقتباسات من رواية فتيان الزنك

«لم يكن كل شيء بطولياً كما يرد في الكتب، كانت هناك قذارة أيضاً

في الطفولة لا يوجد شيء أكثر رعباً من البقاء وحيداً، في الظلمة… ويتراءى للطفل أن الجميع قد نسوه، ولن يجدوه أبداً.

لا أريد أن أصمت، ولا أستطيع الكتابَة عن الحرب أكثر

الرجال يقاتلون في الحرب، أما النساء فبعدها

الضمير هو ترف بالنسبة الى جندي

سيقتلونك هناك ليس من أجل الوطن، سيقتلونك لسبب مجهول.. هكذا بلا سبب. هل يمكن أن يرسل الوطن خيرة أبنائه إلى الهلاك بلا فكرة عظيمة؟

كيف يمكن أن أحيا وسط الشر، من دون مضاعفة الشر في العالم،

النسيان أيضاً أحد أشكال الكذب

وهل يدافع عن الوطن بالمسدَّس فقط؟ والعدالة ألا تتحقق إلا بالبندقية؟

وهل يدافع عن الوطن بالمسدَّس فقط؟ والعدالة ألا تتحقق إلا بالبندقية؟

إن القبر هو أكثر الأماكن خلواً من الأمان بالنسبة إلى الإنسان

الرجال يقاتلون في الحرب، أما النساء فبعدها… نحن نقاتل بعد الحرب

زرادشت: لست وحدك من يتطلَّع في الهوَّة، فهي أيضاً تتطلَّع في أعماق روحك…

رعب! أنا لا أخجل من هذا الرعب. الرعب أكثر إنسانية من الجرأة

‫ركعت في وسط الشارع امرأةٌ أفغانية شابة فوق جثَّة طفل قتيل وهي تعول وتصرخ. كنت أعتقد أن مثل هذا الصراخ يصدر فقط عن الوحوش الجريحة.

لأي غرض؟ لماذا؟ مثل هذا الفتى اللطيف، طيِّب القلب كيف لم يعد له وجود؟ إن هذه الأفكار تقتلني ببطء أنا أعلم بأنني سأموت؛ فلا مغزى للحياة بعد هذا أنا أتوَّجه إلى الناس، أمضي بجهد إلى الناس أمضي مع ساشا، مع

‫كان عطوفاً رقيق القلب، والصبيان نادراً ما يكونون عطوفين بهذا الشكل وكان دائماً يقبِّلني ويحتضنني ويقول: «ماموتشكا… ماموتشكا» وبعد أفغانستان أصبح عطوفاً أكثر وأثار إعجابه كل شيء في البيت لكن وُجدت لحظات كان يجلس ويلتزم الصمت فيها، ولا يرى أحداً

‫لم أرغب في الكتابة عن الحرب أكثر. لكنني في خضم حرب حقيقية. ففي كل مكان رجال الحرب، وأشياء الحرب، وزمن الحرب.

يخطب الجنرال. والنساء المتَّشحات بالسواد يبكين. ونحن نلتزم الصمت. لماذا نصمت؟

‫أنا لا أريد أن أصمت. ولا أستطيع الكتابة عن الحرب أكثر.

يوجد لدى كل إنسان احتياطي من القدرة على تحمُّل الألم؛ الجسدي أو النفسي، لكنه نفد لديَّ منذ وقت بعيد.