2084 حكاية العربي الأخير > اقتباسات من رواية 2084 حكاية العربي الأخير

اقتباسات من رواية 2084 حكاية العربي الأخير

اقتباسات ومقتطفات من رواية 2084 حكاية العربي الأخير أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

2084 حكاية العربي الأخير - واسيني الأعرج
تحميل الكتاب

2084 حكاية العربي الأخير

تأليف (تأليف) 3.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • الساعة الآن تقترب من منتصف الليل.

    الشهب تخترق السماء. يراها تتقاطع بكثافة، لكنه لا يسمع شيئا. حتى هرب النوم من عينيه. على الرغم من أنه تململ طويلا في الفراش لساعات طويلة بلا فائدة.

    تكوم آدم على نفسه مثل ثوب عتيق. تذكر قصائده الليلية التي كتبها في مراهقته. كان يمكن أن يكون المتنبي، أو إليوت، أو شيلّر أو وايتمان أو ملارمي، أو رامبو الذين شكّلوا وجدانه، لكنه أخفق في ذلك على طول الخطّ، لأنه عندما كان صغيرا تمنى أن يكون طبيبا يداوي فقراء الجبل والرمل الذين يسكنون في الخيام، يموتون بالعشرات، بالآلاف، وربما بالملايين، ولا أحد يسمع نداءاتهم. ثم غيّر فكرته بأن حلم بصناعة قنبلة كبيرة لا يستعملها أبدا، ولكنه يهدد بها كل من يعتدي على الآخرين! لهذا كان عليه، كما نصحه معلّموه، أن يحافظ على تفوّقه في الرياضيات والكيمياء والفيزياء، وأن يعمّقها بكل ما يملك من طاقة، وينسى كل ما يمت للأدب بصلة. مع الزمن نام الشعر فيه، لكنه لم يمت.

    مشاركة من فريق أبجد
  • يجب عدم اليأس من الإنسان. بقدر ما يملك طاقة تدميرية تقوده حثيثا إلى البدائية والحروب، يملك أيضا طاقات داخلية خلاقة وقوية جدا للتجدد والخروج من الدوائر الضيقة التي كثيرا ما يضع نفسه داخلها

    مشاركة من sihem cherrad
  • الناس يخطئون إذ يطنون أن الغنى والقوة خالدان. كل شيء أكثر هشاشة من جناحي فراشة. البشرية تحتاج إلى تذكير دائم بضعفها.

    مشاركة من sihem cherrad
  • انظري إلى بشر آرابيا، يوم كان النفط يتدفق عند بيوتهم ،ويشترون ما يشاؤون من اوروبا ،كانو يستعبدون كل الناس ويحتقرونهم

    مشاركة من sihem cherrad
  • الإنسان كلما تهتك داخليا زادت أنانيته

    مشاركة من sihem cherrad
  • مد آدم يده لرماد الذي تمدد بكل طوله بجانبه. لم يكن يسمع شيئا إلا أنفاسه الطفولية المتقطعة.

    فجأة رأى آدم الطفل الذي فيه يغادره ويصطف بجانب رماد، ويركضان بكل قواهما بجنون. ركضا على الثلج طويلا، لكن من الصعب التباري مع رماد، فقد كان دائما هو من يسبق حتى عندما لا يعرف وجهة السباق إلا في آخر لحظة.

    صرخ صرخة خرجت مكتومة، لكن الحيرة التي ارتسمت في عيني رماد أحسسته أنه فهمنه جيدا. قبل أن ينسحب، مد يده نحوه مرة أخيرة، وربما كانت الأخيرة أو تراءى له أنها هي الأخيرة. ولكنه تأكد أنه سمعه بكل حواسه، حتى بعينيه الصفراوين.

    انتظرني يا رماد، نداءاتك تصلني ولكنها مجروح حتى الأعماق يا سيد السلالة الأولى. أريدك بكلي لأنتمي إليك للمرة الأخيرة، فهل تسمع جرحي وخوفي؟ انتظرني يا ألمي الدفين وحزني العاري وجرحي المفتوح. لقد أخفقت في كل شيء، حتى في أن أكونك كما أنت، سيد الظلال والهضاب الخضراء وقمم الجبال وعمق رماد البراكين. لا تذهب وحدك نحو مدافن الرمال الحارقة، أريد أن أموت معك ونحن في عاصفة واحدة، وجنون أخير، لترمينا عاليا ذرات من غبار الدنيا، في عرض السماوات الفارغة والمبهمة، وليختلط نداؤك الليلي الدائم بعوائي الذي لم يسمعه أحد منذ أربعة عشر قرنا، يوما يوما، شهرا شهرا، سنة سنة، وقرنا قرنا. انتظرني، يا سيد المخلوقات الحرة، لم يبق لي ما أخسره على وجه هذه التربة التي امحت عليها كل آثارنا وتبعثرت في فراغات التيه رفات أجدادنا. انتظرني يا رماد، يا سيد المخلوقات كلها.

    مشاركة من sihem cherrad
  • في هذه الأرض من الآلام ما يغرقها دهرا في الصمت ندما على الأرواح التي أزهقت.

    مشاركة من sihem cherrad
  • عدوان أساسيان في سباق المضمار، حتى ولو كان تدريبيا بسيطا، أن تنظر إلى من معك أنهم أقوى منك وبالتالي ستدخل معهم كتكملة عدد، أن تخشى أن يخدعك جسدك في أية لحظة.جسدك لا يخدعك إلا إذا خدعته مسبقا.

    مشاركة من sihem cherrad
  • أنت جدي. طريقي ومسلكي في الزمن الضيق. حريتي التي لا أريدها أن تسرق مني. بصيص الضوء في عمق الظلمات. أركض و سأظل اقتفي آثارك حتى ولو كانت دما أو رائحة أو أنفاسا. أنت معلمي في الهضاب. وقدوتي.

    مشاركة من sihem cherrad
  • الشيء الوحيد الذي لم أخطئ فيه طوال حياتي هو ابتسامتها. لم تكن تشبه إلا نفسها. تخرج منها صادقة، فيها مقاسات غريبة ودقيقة وأستطيع أن أصفها بلا أدنى خطأ. لكني كنت أشحذها إذ لم تكن تأتي ببساطة.

    مشاركة من sihem cherrad
  • اكبرْ كما يكبر الرجال على هذه الأرض الصلبة بتربتها ونارها وخوفها، والسخية ببحرها ورمادها وخيرها، ومتْ أيضا كما يموت ذئابها، بحرية ورفعة رأس وانتصار للمظلوم.

    مشاركة من sihem cherrad
  • سأظل كما أنا. كما شاءت الحياة أن أكون. أحمل الحرائق كلها على ظهري بلا ألم ولا ملل ولا خوف، في كفي قدر يشبهني في كل التفاصيل، وأفتش في الرماد عن جمرة واحدة تؤكد لي أخيرا أن شيئا في الحياة ما يزال مستمرا وحيا

    مشاركة من sihem cherrad
  • الاستمرار في الحياة، عفوا في العيش، لا يوصل إلى شيء مهم. يمنحك فرصة أن تفتح عينيك، وإذا كتب لك أن تتنفس الهواء، سيكون ذلك جميلا وأن ترى الشمس وهي تشرق وتغيب سيكون ذلك أفضل كليا. الحياة ليست فقط ما نراه ولكن أيضا ما ينام فينا منذ قرون لا حد لها.

    مشاركة من sihem cherrad
  • " العربي الجيد هو العربي الميت "

    مشاركة من حسن الحرسوسي
  • هل ترى هذا المدّ يا آدم؟ يستطيع الإنسان أن يحتل ويروض بعض أمكنته لصالحه، ولو للحظات ليشعر بنفسه أنه عظيم وقوي وإلها صغيرا بحجم اللعبة، ولكن ماذا يستطيع أمام هذه القوة التي ليست فقط أرضا وتربة ونفطا ويورانيوم، لكنها أيضا رياح عاصفة لا أحد يعرف متى تتحرك، عواصف تمسح كل شيء، حيوانات خادعة لا تنتظر إلا انكسار الإنسان، في مساحة ليس هو سيدها كما يعتقد.

    مشاركة من sihem cherrad
  • صمت يومها قليلا وكأنه أدرك أنه ذهب بعيدا في تصوراته. لكنه سمع الماريشال ليتل بروز يتحرك في دماغه ويطمئنه: ليس ممنوعا يا صديقي أن تفكر، ولكن ممنوع أن تفكر بشكل مخالف فقط. الباقي أنت حر، وفي مجتمع حر، أو لنقل في مساحة لك فيها مطلق الحرية. الخطر ليس التفكير ولكن في التفكير المختلف الذي يقتل النظام

    مشاركة من sihem cherrad
  • لمن ينتمي الذي أصبح بلا هوية؟ أنا اليوم لا هوية لي، سوى أني أعرف أني عربي بلا أرض محددة، ينتظر أن يوضع مثل الهنود الحمر في محتشد عام مساحاته فيه محسوبة.

    مشاركة من sihem cherrad
  • رماد علامة في هذا القفر المخيف لأنه بدأ يفقد كل ما يربطه بالحياة.

    مشاركة من sihem cherrad
  • أعرف اليوم بلا تردد، بل بيقين يشبه قلبي، أن الجريمة بالنسبة لهم لا شيء، بل لحظة اختبار للتقرب من الله. بقدر الآلام والصراخ يكون القرب كبيرا لأنه زرع الرعب في قلب أعداء الله. ليست حالة مرضية ولكنه يقين. وهذا خطأ الغرب. المرض له علاج كيفما كان ويتطور عبر الزمن، اليقين لا شيء يواجهه إلا يقينا بديلا بكسره أبدا. فقد جعلوا من الموت رهانهم. لا ينفذ منهم لا الأجنبي ولا ابن البلد، وحتى العائلة. عندما يتزوج المال والجهل والتصلب الديني الأعمى الذي يتحول إلى سلاح للقتل، يحدث هذا. سلسلة من القتلة الذين تناموا مع الزمن ووجدوا ليس فقط من يدعمهم، ولكن من يحولهم إلى قنابل موقوتة ضد أراضيهم. كنت دائما أتساءل، ماذا تجد الدول المالكة للمال في آرابيا، في هذه المجموعة لتساعدها على القتل؟ في الأخير فهمت المعادلة التي كانت تبدو لي صعبة. المال والجهل والدين المجزأ يسيرون، في نفس المسالك وفي صف واحد. يبدؤون في الظاهر متفرقين، لكنهم في النهاية يلتقون.

    مشاركة من sihem cherrad
  • الخراب الذاتي أصبح حتمية حقيقية مرتبطة بثقة الإنسان بقوته المطلقة. فقد صنع لنفسه ما يكفي من أدوات الخراب، لينهي ذاته على وجه هذه الأرض.

    مشاركة من sihem cherrad
1 2 3 4
المؤلف
كل المؤلفون