أخشى بعد كل هذا الغياب أن لا نجد أوطانا تركناها وراءنا قائمة
2084 حكاية العربي الأخير > اقتباسات من رواية 2084 حكاية العربي الأخير
اقتباسات من رواية 2084 حكاية العربي الأخير
اقتباسات ومقتطفات من رواية 2084 حكاية العربي الأخير أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
2084 حكاية العربي الأخير
اقتباسات
-
مشاركة من sihem cherrad
-
الإرهاب ليس قدرا. تصنيع أيضا ولا ينشأ من الفراغ. أينما كان الظلم أصبح الإرهاب أكثر الوسائل اختصارا. الإرهاب مرض حقيقي ولكن كل واحد يمارسه عل طريقته، بعضه يحارب وبعضه الآخر يصعب أن يحارب لأنه لا يملك القوة فقط ولكنه يملك سلطان الإبادة بطائراته وإمكاناته. وهو ما يزيد التطرفات عمقا. القصف الذي بدأ منذ المعركة الطويلة منذ بدء الإرهاب كم مات فيه من إرهابي وكم مات من مواطن عادي لا يطلب إلا العيش. إنها الحرب العمياء.
مشاركة من sihem cherrad -
اليأس يولد كل التطرفات. يولد الخوف الكبير من كل شيء
مشاركة من sihem cherrad -
. الذي يموت فينا ليس الأجداد ولكن الحاضر الذي لم يشبهنا في أي يوم من الأيام.
مشاركة من sihem cherrad -
الجريمة مثل الموت، لا يشبع صاحبها بعد ارتكابه للفعل الأول. بقدر ما تتعدد وتكبر، تصبح عادة. يد باردة بلغة باردة أيضا
مشاركة من sihem cherrad -
ألم يكن رماد علامته الوحيدة في هذا المكان؟ ألم تكن أمايا داخله الذي لم يمت؟
مشاركة من sihem cherrad -
الناس يخطئون إذ يطنون أن الغنى والقوة خالدان. كل شيء أكثر هشاشة من جناحي فراشة. البشرية تحتاج إلى تذكير دائم بضعفها
مشاركة من sihem cherrad -
يصبح الناس شرسين في كل مكان عندما تسرق أرضهم ويقتل شعبهم. أية قوة يملكها هؤلاء الناس لتعريض حياتهم لمخاطر جمة في وضع لم يعد كما كان
مشاركة من sihem cherrad -
البشرية لا تتعلم إلا قليلا. في الحروب كل القيم تتغير وتتبدل ويختل جزء من جوهرها. وتفقد حتى معناها الأصلي أحيانا. ما معنى أن يحمل إنسان سلاحا في الحرب؟ طبعا للقتل؟ لكن سيقتل من؟ إنسانا آخر بطبيعة الحال. والآخر يفعل الشيء نفسه وبالوسائل نفسها من حيث الجوهر لأن الرهان الذي يقوده هو القتل ولا شيء غير القتل. من يرتكب من الاثنين أكبر عدد من المجازر، سينتشي سعادة. لن يتمكن من النوم من فرط الاحتفالات التي لا تنتهي. سيحمله شعبه على ظهره، ويفرح به وينجز له التماثيل والأعراس. يفرح به لأنه أرهب العدو، وقتل عددا لا يحصى منه. في اللحظة نفسها، في ظل الحياة المنكسرة، تقام للقتلى من الجهة الأخرى، الجنازات يحضرها الذين انهزموا وخسروا المعركة. عندما يوارى القبر يكون قد ولد، في الثانية نفسها، خمسون عدوا جديدا، يحملون السلاح ويبحثون عن لحظات الانتقام والمعارك التي يثبتون فيها بطولاتهم. لحومهم منذورة للنار وجحيم الحروب، ليخلدوا أسماءهم على شواهد قبور باردة بعطر وملمس الموت. متشابهة في جملها وخطوطها وشكلها كأن الذين ينامون تحت التراب واحد، مكرر العديد من المرات: هنا ينام... سقط في ميدان الشرف في يوم... بعد خمس سنوات، أو عشر، أو حتى عشرين سنة من الجنون والدم، يدرك المتقاتلون أنه آن الأوان للصلح. يصرخون، يناورون، يهددون لكنهم ينتهون إلى الصلح، وينسى كل واحد ضحاياه. تفتح الحياة أبوابها من جديد، ويفرح الناس أخيرا، بما في ذلك ذوو الشهداء الذين يتصدرون المسيرات حاملين صور أبطالهم. وينتفي مفهوم الوطنية ولا يبقى إلا الإنسان بكل جنونه وشهوته للدم، وخرافاته التي ينتهي إلى تصديقها بسرعة أنها حقائق.
مشاركة من sihem cherrad -
المثالية عندما تتسلح، تخسر نبلها، وتصبح قاتلة.
مشاركة من sihem cherrad -
الصدف لا يصنعها أحد ولكنها تنشئ تفاصيلها بنفسها
مشاركة من sihem cherrad -
مع الطغاة الصغار، يحتاج المرء إلى قدر كبير من الذكاء الخلاق والاستثنائي وإلا سينتهي في عمق العزلة.
مشاركة من sihem cherrad -
- في سباق المضمار عليك أن لا تسمع إلا لداخلك ولتقطع أنفاسك وأن تدفع بها إلى حدودها القصوى. كل توقف هو نهاية للأنفاس اليتيمة التي تخزنها في أعماقك . كل شيء يتحدد في الأمتار الأخيرة. النجاح والفشل يرتسمان هناك. لكن أيضا كل مدار السباق تتحكم فيه لحظة البداية
مشاركة من sihem cherrad -
- نظامنا وشعارنا الكل مع الواحد. لأن الواحد هو حامي الكل.
أراد آدم أن يسأل عمن هو هذا الواحد؟ فالواحد لن يكون الكل إلا إذا اختزل الكل بالحب أو بالعنف
مشاركة من sihem cherrad -
مزق يا رماد غطاء هذا الليل القاسي كما تعودتَ أن تفعل أمام كل من يسرق حريتك وضوءك
مشاركة من sihem cherrad -
. غاب رماد. أشعر بالبرد من نعلي حتى بياض الرأس. أنظر صوب حياة لم تعد تسعفني وأتحمل هذا وحدي. من طلبتُ منه أن يسقيني مطرا في عز القيظ فيلرمني في البحر الميت لأموت بسرعة بملح الرحمة. من ظن أنه سيدي فلينزع مني روحي الذي يظن أنه مالكها
مشاركة من sihem cherrad -
كنت أعرف أن زمنا مظلما آت لا محالة، سيعمي البصر والبصيرة، وسيحرق النفوس قبل الأجساد، ويغرّب أهل البلاد ويُسكِن بأرض الأجداد غرباء القلب والروح.
مشاركة من sihem cherrad -
في هذه الأرض من الآلام مابغرقها دهرا في الصمت ندما على الأرواح التي ازهقت.
مشاركة من sihem cherrad -
الإرهاب الذي لم ينزل من السماء. من خلقه؟ من موله؟ من دربه؟ من وجهه لقتل أكبر العلماء وتحطيم أجمل ما شيدته الحضارة الإنسانية على أرضه. من استفاد منه في النهاية؟
الإرهاب ليس قدرا. تصنيع أيضا ولا ينشأ من الفراغ. أينما كان الظلم أصبح الإرهاب أكثر الوسائل اختصارا. الإرهاب مرض حقيقي ولكن كل واحد يمارسه عل طريقته، بعضه يحارب وبعضه الآخر يصعب أن يحارب لأنه لا يملك القوة فقط ولكنه يملك سلطان الإبادة بطائراته وإمكاناته. وهو ما يزيد التطرفات عمقا.
مشاركة من sihem cherrad -
حبيبي. شيء واحد أطلبه منك، أن تقبلني كما أنا، أن أتكلم امامك بصوت عال، ولا يهم بعدها إذا لم تصدقني. كل شهوتي أن أنتمي لمائك ورمالك وتربتك.
مشاركة من sihem cherrad