أحبائي
الزميل الكاتب الكبير إبراهيم نصر الله
عمل جيد
كلما أردت أن أتحسس الجرح الفلسطيني الذي لا يزال ينبض و ينبض بالكثير من الدم بالكثير من التضحيات هرعت إلى روايات إبراهيم نصر الله لا يسعني إلا أنا أكون قارىء يشعر بألمهم و يبكي لمعاناتهم و يستمر إلى الأبد في مناصرتهم بما استطاع إلى ذلك سبيلا.
أنصح به لمن لا يدركون معنى العيش تحت الاحتلال، وصف بدقة معاناة أهل نابلس من مصادرة الأراضي والتنكيل بيهم وبمزارعهم، ووصف أهل الخليل وخاصة أهل البلدة القديمة وما يتعرضون له يومياً من مصادرة المنازل ووابل من الشتائم اليومية وضرب الحجارة والاعتداءات الهمجية على سكان البلدة القديمة، واخيراً وصف غزه السجن الصغير وحلمهم بالسفر المحكوم بالفشل على أغلب الأحيان. وبالرغم من ذلك كله فأطفالنا لديهم أحلام وقادرين على تحقيقها حتى لو كان تسلق أعلى جبل في أفريقيا وأقدامهم مبتورة !!!
تنحنحت ، كم لو انها تريد التخلص من كل الكلمات الملتصقه بسقف حنجرتها منذ زمن طويل ،
ثم مالت نحو سوسن من جديد : أحلم بأن اتزوج أيضا ويكون لدي أطفال ، أطفال اصحاء بلا أرجل مبتوره .......
بكت سوسن نسيت ان البكاء سيفسد مكياجها . مسحت دموعها وقالت لها سستزوجين وستنجبين اطفالا اصحاء كما تتمنين أرى ذلك كما أراك .
مشهد مؤلم لأحلام تكاد تكون مستحيله لساق مبتورة لفتاة من اثر الاحتلال لم يعرف احد المها كما عرفته هي او من شابهها في الاصابه
تصوير مشهدي رائع لصعود الجبل وتقوية العزم ومواجهة المجتمع والنفس الداخليه
ما اروعها ....
من أروع ما قرأت، صعود الجبل الأعلى في إفريقيا قد يبدو درب من الجنون لمن هو مثلي أما لفلسطينية وفلسطيني فهو بمثابة شحنة الأمل التي بها سينتصرون يوماً كما انتصروا على آلامهم حتى وصلوا إلى القمة، القمة التي هي أكبر من قمة جبل ف "في كل إنسان قمة عليه أن يصعدها وإلا بقى في القاع مهما صعد من قمم" هذه الجملة العظيمة تختصر كل شيء، آلمني وصف الأحوال في فلسطين بشدة كأنني أراها وأعيشها، نصرهم الله