سمعت كثيراً عن دعاء عبد الرحمن، سمعت أنها ليست أديبة، وأن مؤلفاتها لا يمكن أن تصنف ضمن الأدب لدنوها وانحطاطها.
لكني وجدت غير ذلك تماماً، الرواية لا يوجد فيها ما يعيب أو يعتبر ضمن (قلة الأدب).
من ناحية القصة فهي جيدة... بل رائعة... بل مبهرة، بحوار بالعامية وسرد بالفصحى، ولم أجد أن العامية سيئة جداً، بل على العكس تماماً، أعتقد أن الفصحى لم تكن لتعطي التأثير الذي أعتطه العامية في هذه الرواية.
الرواية كادت تكون فيلماً هندياً لو ظهر أن حبيبة هي حنين أخت حسام، لكنها مع ذلك قصة مبهرة.
أما عن حبكة القصة فحدث ولا حرج، الحبكة مربوطة بشكل يجعلك لا تسطتيع إغلاق الكتاب (مع أني استمعت إلى الرواية ولم أقرأها).
التقييم النهائي: ٥