الجريمة والعقاب الجزء الثاني > اقتباسات من رواية الجريمة والعقاب الجزء الثاني

اقتباسات من رواية الجريمة والعقاب الجزء الثاني

اقتباسات ومقتطفات من رواية الجريمة والعقاب الجزء الثاني أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الجريمة والعقاب الجزء الثاني - فيدور دوستويفسكي, حسن محمود
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • لابد للمرء آخر الأمر أن يقف وجهاً لوجه أمام متاعبه وينظر إليها بجرأة وجد، بدلاً من ان يبكي، بدلاً من ان يصرخ قائلاً كطفل صغير:" الله لن يسمح بهذا"

    مشاركة من abdullah rsh
  • أما إنك خاطئة فهذا صحيح. وخطيئتك الكبرى هي أنك ضحيتِ بنفسك وأهلكت نفسك وخنتِ نفسك سدى. نعم، أنه لامر فظيع، إنه لأمر فظيع أن تعيشي كما تعيشين، في الوحل الذي تكرهين، عالمةً أنت نفسك أنك بهذا لا تساعدين أحداً ولا تستطيعين أن تنقذي أحداً.....كيف يمكن أن يجتمع في نفسك مثل هذا العار ومثل هذه الحطة مع انبل العواطف وأقدس المشاعر؟ ألا أنه ليكون أقرب إلى العدل كثيراً، وأقرب إلى العقل كثيراً، أن تلقي بنفسك في الماء منكسة الرأس وأ، تنتهي من هذا الوضع مرةً واحدة إلى الأبد !

    مشاركة من abdullah rsh
  • ما العقل إلا خادم اﻷهواء!

    مشاركة من ahmed taja
  • كان عقب الشمعة التي ذابت في الشمعدان المتعقف منذ مدة , يلقي ضياءً ضعيفاً على القاتل والمومس وقد ضمتهما بطريقة غريبة قراءة " الكتاب الخالد " في هذه الغرفة البائسة.

    مشاركة من مجدي ونوس
  • “علام يحيا؟ ماهي الغاية التي ما يزال يستطيع أن يلاحقها؟ ماهو الهدف الذي مايزال يمكنه أن يسعى إليه؟ ماذا يفيده وماذا يجديه أن يستمر في الصراع والكفاح؟ أيحيا من أجل أن يُوجد؟ ألا أنه كان طوال حياته مستعدا لأن يضحّي بوجوده ألف مرة في سبيل فكرة، في سبيل أمل، بل و في سبيل تحقيق نزوة! إن الوجود في حدّ ذاته لم يكن كافيا له في يوم من الأيام. إنّما هو كان يطمع دائما في أكثر من ذلك”

    مشاركة من arwa
  • فرغم الكره الذي أحست به آفدوتيا رومانوفنا إزائي، وهو كره طبيعي جداً على كل حال، ورغم هيئتي النظلمة المتجهمة الكالحة عامةً، فقد أشفقت عليّ أخيراً كما تشفق المرأة على إنسان ضائع! وحين يمتلئ قلب فتاة بالشفقة، إنما تتعرض لأكبر خطر. فهي تريد حتماً أن (تنقذ)، أن ترد إلى الصواب، أن تدعو إلى الأغراض السامية أن تحيى،

    أن تبعث حياة جديدة...

    مشاركة من abdullah rsh
  • هل يمكن أن لا يكون هناك عدالة يا إله السماء؟ عمّن عساك تدافع ومن عساك تحمي إذا لم تدافع عنا نحن اليتامى؟

    مشاركة من abdullah rsh
  • أنا لا أسجد امامك أنت....بل أمام معاناة البشرية كلها

    مشاركة من abdullah rsh
  • ما خوفك من التغير الذي سيطرأ على حياتك؟ هل يأسف على حياة الدعة والرخاء إنسان له قلب كقلبك؟....ماذا؟ هل يضجرك كثيراً ان تظل مدة طويلة لا يراك أحد؟ إن الأمر ليس مرهوناً بالزمن؟

    بل هو مرهون بك، كن شمساً فيراك جميع الناس، ليس على الشمس إلا أن توجد....إلا أن تكون عين ذاتها!

    مشاركة من abdullah rsh
  • كان يتألم حين يخطر بباله هذا السؤال: لماذا لم ينتحر حينذاك؟ لماذا، حين مال على ماء النهر، آثر أن يشي بنفسه؟ هل يمكن أن يكون حب البقاء قويا هذه القوة، يصعب التغلب عليه الى هذه الدرجة من الصعوبة؟ ان سفدريجا يلوف الذي كان يخشى الموت، قد استطاع مع ذلك أن ينتصر على حب الحياة هذا!.

    مشاركة من tarek hassan (طارق حسن)
  • إنك من أجل ان تحكم على أحد الناس حكماً حيادياً، يحسن بك أن تتخلص من بعض الآراء السابقة والعادات اليومية إزاء البشرو الأشياء التي تحيط بك. إنني أعتمد على حسك السليم اكثر مما أعتمد على أي ملكة أخرى.

    مشاركة من abdullah rsh
  • الواقع أنني كنت لا أنفك أتساءل حينذاك، لعلمي بأن الناس أغبياء، لماذا أنا غبي مثلهم لا أحاول أن أكون أذكى منهم؟ وأدركت بعد ذلك، يا صونيا، أنه إذا وجب انتظار اللحظة التي يصبح فيها الناس أذكياء، فلا بد من إضاعة وقت طويل، ثم رأيت أن هذا لن يكون أبداً، فالناس لن يتغيروا في يوم من الأيام، وما من أحدٍ يملك أن يغيرهم، فلا داعي إلى إضاعة الوقت في محاولة ذلك. نعم ، تلك هي حالهم، وذلك هو قانونهم...نعم ...القانون يا صونيا، القانون...وأني لأعلم الآن يا صونيا، أن من كان قوي النفس والعقل فذلك هو سيدهم، ذلك هو مولاهم! من كان يملك جرأة كبيرة، فذلك هو الذي له الغلبة عليهم! من كان يبصق على الأشياء أكثر من غيره، فذلك هو عندهم المشرّع! من كان يتمتع بأكبر جسارة، فذلك هو الذي يهبون له جميع الحقوق! هذا ما كان من قديم الزمان، وهذا ما سيبقى إلى آخر الدهر! الأعمى وحده لا يبصر هذه الحقيقة!

    لقد أحسست يا صونيا أن السلطة لا توهب إلا لمن يجرؤ أن يطأطئ ليتناولها. تكقي الجرأة؛ الجرأة كل شيء! ووافتني عندئذ، لأول مرة في حياتي، فكرة لا شك أنها لم تخطر ببال...على حين فجأة، أنه ما من أحد قد تجرأ ولا يتجرأ، حين يرى بطلان العالم أن يمسك الشيطان من ذيله ببساطة فيرسله إلى الجحيم! أما أنا...أما أنا ...فقد أردت أن أجرؤ فقتلت! إنني حين قتلت لم أرد يا صونيا إلا أن أجرؤ! ذلك هو السبب الذي جعلني أقتل!

    مشاركة من abdullah rsh
  • هل يمكن أن تظني أنني كمن أجهل مثلاً أن مجرد إلقائي هذا السؤال:"هل لي حق في السلطة أم لا؟" كان يبرهن على أنني لا أملك ذلك الحق؟..أو هل تطنينني أنني كنت أجهل أن إلقائي هذا السؤال: "هل الانسان قملة؟" إنما يعني في الواقع أن الانسان ليس قملة في نظري أنا وأنه ليس قملة إلا في نظر من لم يخطر بباله يوماً أن يلقي على نفسه ذلك السؤال، وإنما يمضي إلى هدفه قدماً لا يلوي على شيء؟..لئن ظللت أعذب نفسي طوال تلك الأيام كلها بالتساؤل عن نابوليون أكان يقتل العجوز أم لا، فإن معنى ذلك أنني كنت أشعر شعوراً واضحاً بأنني لست نابوليون، ذلك هو العذاب الذي عانيته يا صونيا، والذي أردت أن أتخلص منه دفعة واحدة. لقد أردت أن أقتل بدون مناقشة منطقية سفسطائية...لم لقد أردت أن أقول لنفسي فقط...ولم أرد ان أكذب على نفسي..أنني إنما قتلت لنفسي، لنفسي وحدي!

    كان احتياجي إلى أن أعرف...كان هناك شيئاً يغريني بمعرفته، كان هناك شيء يرفع ذراعي(لأهوي بالفأس)، كان علي أن أعرف بأقصى سرعة ممكنة، أأنا قملة كسائر الناس..أم أنا انسان، أأنا أستطيع أن أتخطى الحاجز أم أنا لن أستطيع ذلك...أأنا أجرؤ أن أطأطئ فأتناول هذه القدرة أم أنا لن أجرؤ..أأنا مخلوق مرتعش أم أنا أملك الحق.......

    لقد جرني إبليس في أول الأمر، ثم لم يفهمني إلا بعد ذلك أنني لم يكن من حقي أن أقترف ما أقترفته لأنني أنا نفس قملة كسائر الناس..لقد سخر مني وأستهزء بي ولهذا السبب جئت إليكِ الآن...أكنتُ أجيء إليكِ لولا أنني قملة..أنني حين ذهبت إلى العجوز لم أكن أريد إلا أن أحاول التجربة فاعلمي هذا...

    مشاركة من abdullah rsh
  • أقدر الناس على خداع نفسه أنجحهم في قضاء أيام سعيدة!

    مشاركة من ahmed taja
  • نستطيع أن نصف بطرس بتروفتش على وجه العموم بقولنا أنه ينتمي إلى تلك الفئة من الناس التي تبدو في المجتمع لطيفة ودودًا، أو قل تبدو متطلعة إلى اللطف والمودة، ولكن ما أن يسؤها شيء حتى تفقد على الفور وسائلها، فإذا هي تشبه أكياسًا من دقيق أكثر مما تشبه فرسانًا مرحين يزخرون نشاطًا ويحظون باعتبار الناس عامة.

    مشاركة من المغربية
  • هناك أناس يتألموا لافي سبيل شخص من اﻷشخاص فحسب ، وإنما هم يحبون أن يتألموا و كفى ، ﻷن على المرء أن يتألم ، و أن يقبل اﻷلم و يرتضيه ، لا سيما حين تفرض هذا اﻷلم سلطات ما .

    مشاركة من ahmed taja
  • كنت لا اؤمن ، لكنني امنت منذ قليل ، حين تعانقنا انا وأمي ، وبكينا . أنا لست مؤمناً ، ومع ذلك طلبت من أمي ان تصلي من أجلي وأن تدعو الله لي . الله يعلم كيف يحدث هذا يا دونيتشكا !

    مشاركة من Mjd Almalti
  • لقد أحسست يا صونيا أن السلطة لا توهب الا لمن يجرؤ ان يطأطئ ليتناولها . تكفي الجرأة : الجرأة كل شيء !

    مشاركة من Mjd Almalti
  • انني ارى ان الأفضل من وجهة نظر الحياة العائلية أن يتزوج الرجل فتاة فقيرة عرفت مصاعب الحياة وعانت قسوة المعيشة بدلا من أن يتزوج فتاة ذاقت مباهج اليسر والرخاء والدعة

    مشاركة من Mjd Almalti
  • هل يضجرك كثيراً ان تظل مدة طويلة لا يراك أحد؟ إن الأمر ليس مرهوناً بالزمان ، بل هو مرهون بك. كن شمساً فيراك جميع الناس.

    مشاركة من Nesreen Alaa
1 2
المؤلف
كل المؤلفون