عابر النهر > اقتباسات من كتاب عابر النهر

اقتباسات من كتاب عابر النهر

اقتباسات ومقتطفات من كتاب عابر النهر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

عابر النهر - أنطوان بولاد, رجاء نعمة
تحميل الكتاب

عابر النهر

تأليف (تأليف) (ترجمة) 2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • كتب أخرى للمؤلف

    ‫ «يوميات الحرب»

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ما زُرِعت شجرةُ الخيرِ وَالشر أبداً

    ‫ وَما اقتُلِعتْ

    ‫ كلُّ شيءٍ كائنٌ هنا

    ‫ وهنا كلُّ الوجود

    ‫ نعاينُهُ في عُريِهِ وَأَلَقِهِ

    ‫ ونسمعُ موسيقاهُ المتجليّةَ

    ‫ البليغة

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الكلماتُ التي تسكُنُه هي نوافذُ جسدِهِ

    ‫ يَدخُلُها في آنٍ الليلُ والنهارُ

    ‫ وَيَتّكئُ هو أيّاماً على حافةِ

    ‫ ذاتِهِ

    ‫ متأملاً مشهدَ العالم

    ‫ كلماتٍ طليقةً، أرضاً مفتونةً وَشهداً

    ‫ بلّورياً.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ها هي عقولُنا كبطونِ السفن المبقورة.

    ‫ وَشجرةُ سروٍ تنتظرُ قيامَ الجسد

    ‫ فَليأتِ، فَليلامس ِ الفضاء

    ‫ كَبُراق النّبيّ!

    ‫ وَعابرُ النَّهرِ مجنَّحٌ

    ‫ قدمُهُ كمصباحِ سرير

    ‫ وَثَغرُهُ فرقعةُ زجاج.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • هي ذي أحلامُنا تخثَّرَت على جلودِنا

    ‫ المصليَّة

    ‫ ها نحن نُرسي عيوننا

    ‫ قواربَ على الأفق.

    ‫ رعاةُ طفولتِنا، ما عاد

    ‫ لنا وطنٌ

    ‫ بل واحةٌ في القلب حيث الغياب يتحوَّل

    ‫ إلى ذهب.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • هذه القصيدة التي تأخذنا إلى أعماق ذواتنا، تُبهرنا أيضاً بتألقها البصريّ. فَصوَرها مجتمعةً ومتفرّقة، تكاد تكون مشهداً شعرياً كثيفاً لرحلة المسافرين الوجودية، ولِتجارب حيواتهم العابرة. يتركون آثارهم في مجرى نهر .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وهو نبيّ بلا نبوءة، يتولّى ريادة لا تبغي النصر، ومسارها لا يعرف الرّبح والخسارة رسولٌ غير سماوي، مؤمنٌ غيرُ موقن كيف يكون موقناً مَن كان يتجدّد بين اللحظة واللحظة، ومن كان يسكن «عري القصيدة»، ويقيم في حركة نهرٍ ولا يغتسل بمائه مرتين.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ولنا في قصيدة رثاء الخنساء أخاها «صخر» خير مثال على ذلك إنّ قافيتها، والصفات الأخرى الملازمة لصخر، التي في غالبيتها على صيغة فعّال، تشكّل مناخ التفوّق والتفرّد والمغايرة الذي أرادت الشاعرة أن تمنحه لأخيها فهو كما تقول نحّارٌ وجبّارٌ… وهو حمال ألوية ، هباط أودية

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • رجاء نعمة

    ‪1. في لهجات البلدان العربية التي تملك أنهراً وتقاليد في السفر النهري، عثرتُ على عدد من التسميات لمهنة من يساعد الناس في عبور النّهر بمركبه: المركبي في لبنان وسوريا؛ المعدّاوي في مصر؛ العبّار أو الدلاّم في العراق.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الترجمة الحرفية لهذا العنوان هي أقرب ما تكون إلى كلمة «العبّار»1. غير أنّي اخترتُ كلمة «العابر» بديلاً، لأكتشف في اختياري انحيازاً للمناخ الشعري يفوق انحيازي لأمانة النقل الحرفيّ.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أشكر الصديقين حياة وإلياس شاكر على مراجعتهما النص وعلى المقترحات القيّمة التي أبدياها وأفادت هذه الترجمة.

    ‫ وبدافعٍ من هذا القلق، توقّفتُ كثيراً أمام العنوان. وتردّدتُ في اختيار المرادف الملائم له. فالعناوين هي في الغالب مفاتيح نصوصها.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ليكون في ذلك أقرب إلى الفن التشكيلي، وليبدو الباطن الصامت في «عابر النّهر»، كما في الأحلام، أشدَّ إيحاءً ودلالاً على القارئ وتفسيراته، من الظاهر فيه ‫ وعليه، وجدتُ في ثراء هذه القصيدة وتعدّد دلالاتها، وفي المفارقة ما بين المُعلَن فيها .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فمنذ نشأة الحداثة وتيّار اللاّوعي في الفنّ، صار الخفيّ في الشعر لا يقلّ دلالةً عن الظاهر فيه ولا ينفصل عنه في تشكيل المناخ الكلّي للقصيدة إذ يضاهي الشعر الأنماط الأدبية الأخرى في هذا الكتمان الموحي، ليكون في ذلك أقرب إلى ...

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ولهذه القصيدة على نحو خاص، قدرات عالية في وصف تراجيديا الآنيّ، وَفي استرجاع الأسطوري واختصار الطريق إلى التراثَـيْن المحلّي والإنساني.

    ‫ والمعنى الشعري، في «عابر النّهر»، كما في غالبية القصائد الحديثة، ليس كلّه مُعلناً.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ناهيك بما لتوقيت الكلمة وموقعها بين قريناتها من اعتبار بلاغيّ يحرص على الأخذ به كبارُ الكُتَّاب والشعراء.

    ‫ وهناك أيضاً الدّلالة، توأم الكلمة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • المسألة أنّ الكلمة، في الشعر عامة وفي «عابر النّهر» بصورةٍ خاصة، لا تطلّ علينا بمجرّد وجه. فلهذه، المعنى والصورة. ولها القماشة وَالوقع البصري. أما الجرس الموسيقي للكلام، فيتمتّع في الآداب العالمية، ولا سيّما في الشعر، بمكانةٍ رفيعة

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • سعيتُ في ترجمة هذه القصيدة إلى أن أكونَ أمينةً لمعنى الكلام وللمناخ الشعري في آنٍ معاً وقد يُوحي مثل هذا «السعي» بأنّ تبايناً ما يُقيمُ بين الكلامِ الشعري ومناخِه، في حال أن المناخ وَليدُ الكلمة ليس إلاَّ لكن المسألة أنّ ....

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
1
المؤلف
كل المؤلفون