جنة على الأرض - الجزء الأول > اقتباسات من رواية جنة على الأرض - الجزء الأول

اقتباسات من رواية جنة على الأرض - الجزء الأول

اقتباسات ومقتطفات من رواية جنة على الأرض - الجزء الأول أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

جنة على الأرض - الجزء الأول - فادي زغموت
تحميل الكتاب

جنة على الأرض - الجزء الأول

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • إن الإنسان لا يموت دفعة واحدة، كلّما مات له قريب أو صديق أو واحد من معارفه، فإن الجزء الذي كان يحتله هذا الصديق أو القريب يموت في نفس الإنسان. ومع الأيام وتتابع سلسلة الموت تكثر الأجزاء التي تموت داخلنا.. تكبر المساحة التي يحتلها الموت. وأنا أحمل مقبرة كبيرة في داخلي، تفتح هذه القبور أبوابها ليلاً.. ينظر إلي نزلاؤها. يحادثونني ويعاتبونني.

    مشاركة من خلود مزهر
  • اخترت زيد لعدم خوفي من حبي له. اخترته لأنه لم يشلّ كياني. اخترته لأنه لم يقوّ مشاعري يوماً على نفسي بل كان دوماً يعزز من قدرتي على قيادتها بهدوء وحكمة وتروي.

    مشاركة من خلود مزهر
  • تتسارع نبضات قلبي وأشعر بضيق نفس حين أجد نفسي تائهة لا أملك قرار حياتي.

    مشاركة من خلود مزهر
  • “لكنّني أتساءل بيني وبين نفسي، هل من الحكمة للبشريّة أن توفّر علاج الشباب الدائم للجميع من دون أيّة معايير أو استثناءات؟ هل يحقّ الشباب بشكلٍ متساوٍ لمن يملك عقلًا عاقلًا ومن لا يملك؟

    ⁠‫أليس من الظلم أن نفقد أفرادًا بجمالِ جمال في حين يتمسّك من هم ببشاعة جهنّم في الدنيا؟

    ⁠‫وما هي نتيجة ذلك على المدى الطويل في نظام اجتماعيّ سائد ما زال يؤمن بالثواب والعقاب في العالم الآخر؟ فيتشوّق أهل الخير لثوابهم في عالم الراحة، بينما يهرب أهل الشرّ من عقابهم بالتمسّك بالدنيا والبقاء بيننا؟

    ⁠‫لماذا يصعب علينا إقناع ذوي القلوب الحليمة بالبقاء؟ ولماذا تصرُّ اختراعات البشريّة على تفضيل من هم أقلّ رأفة وإنسانيّة وتعاطفٍ مع الآخر؟”

    مشاركة من Fadi Marouf
  • كم هي قاسية معضلة القدر حين ندرك أنّ مساحة الموت في داخلنا تكبر كلّما عشنا أكثر وتمسّكنا في الحياة أكثر!

    مشاركة من Haneen
  • الحلم حوّل من رؤيتي لرحَمي من أداة إنجاب إلى بوّابة روحيّة تُعيد إلى الدنيا تلك الأرواح التي فقدتها.

    مشاركة من Haneen
  • إشارات مبهمة ترسخ من طرح الفلسفة البوذيّة بمبدأ تناسخ الأرواح. وكأنّ الأرواح الراحلة تسبح في غرفة خلفيّة، تقف في طابور انتظار، وتتلهّف كلٍّ بدورها لاقتناص فرصة مولود جديد للعودة إلى الدنيا.

    مشاركة من Haneen
  • وكأنّ هنالك خيطًا خفيًّا يربط بين رحيل روح وقدوم أخرى

    مشاركة من Haneen
  • عادة ما أحبّ دغدغة أشعّة الشمس الصباحيّة الناعمة، فهي برقّتها تحمل حنان أمّ تعلن بزوغ فجر يوم جديد.

    مشاركة من Haneen
  • محبطة هي صحوة الصباح عندما تفتح عينيك وتتذكّر أنّ كتفك مثقل بأحمال يخيفك التخلّص منها بقدر ما يتعبك وزنها.

    مشاركة من Haneen
  • لم يعد زيد شريك حياتي، بل أصبح هو «حياتي»، هو هويّتي وكياني، وفكرة انسحابه منّي ترعبني إلى أبعد الحدود.

    مشاركة من Haneen
  • كيف سيصبح شكل هذه الأرض بعد عقودٍ من الزمان إن أصرّ كلّ من هو طيّب وجميل على الرحيل؟

    مشاركة من Haneen
  • وما هي نتيجة ذلك على المدى الطويل في نظام اجتماعيّ سائد ما زال يؤمن بالثواب والعقاب في العالم الآخر؟ فيتشوّق أهل الخير لثوابهم في عالم الراحة، بينما يهرب أهل الشرّ من عقابهم بالتمسّك بالدنيا والبقاء بيننا؟

    مشاركة من Haneen
  • كنت فيما مضى أنحني لسرمديّة هذا المشهد الحاضر أمامي، أعتبر نفسي زائرة آنيّة، همسة غابرة في مجرى الزمن أو شعاعاً ضوئيّاً لن يلبث أن يختفي من الوجود. لكنّي اليوم أجدني حاضرة وأحتفل بوجودي هنا لفترة طويلة، تماماً كما هي هذه المدينة وكما هي تلك السماء.

    مشاركة من Fadi Zaghmout
  • حاولت التريث في إجابتي، ((بس زيد، العودة إلى الطفولة بدعة مسيحية. بدعة انتشرت بين التيّارات الأصولية المسيحيّة اللي قرأت الآية الإنجيلية ((إن لم تعودا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت السموات)) بشكل حرفي. إذا بدّك تقيس الموضوع في الإسلام، فعمر الإنسان في الجنّة هو ٣٣ سنة. يعني تقريبا عمر الشباب اللي إحنا عايشينوا هلأ)).

    مشاركة من Fadi Zaghmout
  • هل من الحكمة للبشرية أن توفر علاج الشباب الدائم للجميع من دون معايير أو استثناءات؟ هل يحق الشباب بشكل متساو لمن يملك عقلا عاقلا ومن لا يملك؟

    مشاركة من Fadi Zaghmout
  • أنا مازلت أؤمن أن الإنسان لا يموت دفعة واحدة وإنما يموت بطريقة الأجزاء. كلما رحل صديق مات جزء وكلما غادرنا حبيب مات جزء، فيأتي الموت الأكبر ليجد كل الأجزاء ميتة فيأخدها ويرحل.

    مشاركة من خلود مزهر
  • من مفارقاتي الشخصية التي وعيتُ لها منذ زمن أن اذيّتي لمن أحب تؤلمني بقدر ايذاء من أُحب لي. في مواقف معينة، حين أُجبر على جرح من تعز عليه نفسي، بوعي وإدراك وتخطيط مسبق، وجعي يكون أكبر.

    مشاركة من خلود مزهر
  • يتشوق أهل الخير لثوابهم في عالم الراحة بينما يهرب أهل الشر من عقابهم بالتمسك بالدنيا والبقاء بيننا؟

    مشاركة من خلود مزهر
  • لم تعد المائة عام طموحاً لعمر إنسان العصر.

    مشاركة من خلود مزهر
المؤلف
كل المؤلفون