❞ ولكن الفكر حين يحرم من مدد خارجي يظل يتطلب نقطة ارتكاز له وإلَّا دار حول ذاته دوراناً جنونياً، لأن الفكر لا يتحمل الفراغ هو أيضاً ينتظر من الصباح للمساء أن يحدث شيء فلا يحدث شيء ينتظر من جديد ثم ينتظر وينتظر، والأفكار تدور، وتدور في رأسه، إلى أن تلتهب أصداغه، لا يحدث شيء، ويبقى وحيداً وحيداً وحيداً. ❝