انحراف حاد > اقتباسات من رواية انحراف حاد

اقتباسات من رواية انحراف حاد

اقتباسات ومقتطفات من رواية انحراف حاد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

انحراف حاد - أشرف الخمايسي
أبلغوني عند توفره

انحراف حاد

تأليف (تأليف) 3.3
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • لا يفعل الإنسان كل شئ من أجل فائدة ما، وحماقاته المتتالية تؤكِّد أن الجدوى ليست دائماً هي أهم اعتباراته، وكثيراً ما يكون مجرد إشباع الفضول هو أسمى الغايات

    مشاركة من Aber Sabiil
  • الدُنيا ليست مفهومة، والأمور فيها تجري على غير نسق محدَّد، ليست كالشمس التي تُشرق وتَغرب بمقادير، ومسارات، غاية في الدِّقة، والأفضل ألَّا يفهم الإنسان الدُّنيا تماماً، وإلا فقدت زهوتها، المُتعة تبقى دائماً في محاولة الفهم، لكن الفهم نفسه عذاب

    مشاركة من Aber Sabiil
  • قلب الأم نبَّاء ، يطَّلع على الآتي بعين عمياء، لكنها حساسة وترى، ولقد أفزع "تغانة" أن "خميس" يريد "نوال" ، فالرَّايد عاشق، والعاشق لا يُقيم بيوتاً، آخره يمسك ربابة ويغني، والمعشوق يركب الأكتاف ويُدلِّي رجليه، ستتدفأ نوال بقلب ابنها، بينما الجدران ستبرد حولها هي، حتَّى يصل الصقيع إلى لب عظامها، وينخرها

    مشاركة من Aber Sabiil
  • إنها أول مرة سيرتكب فيها الفاحشة، وأول مرة دائماً ما تكون مُخيفة، يُسيطر فيها حبُّ الاكتشاف، كما أن حالة عدم الحصافة في التعامل مع المنكر تتجلى، ويربو الخوف الفطرى، فتضيع لذّة التمتع بالطريق المؤدية إلى تحقيق الرغبة

    مشاركة من Aber Sabiil
  • لماذا لا نبتسم إذاً في لحظاتنا الأخيرة، تلك الفاصلة بيننا وبين روعة الملكوت؟!

    لماذا نستقبل هذه اللحظات حزانى؟ ولماذا يُشيعنا الأهل إلى القبور بالدُّموع؟ وكأننا مسافرون إلى الفقد، أو إلى العدم، إلى حقيقة ليست هي ما ظلوا يؤمنون بها، حقيقة يكشفها موت الأحبَّة، حقيقة مفجعة

    مشاركة من Aber Sabiil
  • في مثل هذه الأوقات الفارقة، المحمَّلة بالعذاب والموت، تتضح هشاشة الإيمان عند الإنسان، إذ إنهَّ ، وهو مُقدم على الموت المقَّدس، الموت بالتضحية، لا يكون باش الوجه أبداًً، لا يثبت قلبه أبداً، وهو الذي لا يكف عن الصُراخ، في كل ساحات العبادة، بأن لقاء الله هو الأروع على الإطلاق، وأن ما أُعدَّ للصالحين، بعد الموت، لا سمعت أذنٌ بفخامته، ولا رأت عينٌ مثيل جماله، ولا قلبٌ تخيل أحوال السعادة فيه

    مشاركة من Aber Sabiil
  • العاشق مُنقاد بالحب كدابَّة بلجام، والمنقاد لا يملك من أمر كرامته شيئاً، الحب غشيم

    مشاركة من Aber Sabiil
  • ذاكرة الطفولة في قعرها ثقب واسع، تسقط منه كل الأحداث الصغيرة العادية، بينما تنحشر فيه اللحظات العميقة، الكبيرة، فلا تسقط أبداً، لكنها تبقى على حدِّ الألم، كلَّما ارتجت الذاكرة خدشها هذا الحدُّ، فتشع حية، طازجة تماماً، وكأنها لم تذهب بعيداً في مجرى الزمن.

    مشاركة من Aber Sabiil
  • أجمل المشاهد الإنسانية على الإطلاق هو مشهد يد تمسك بقلم، وتسوقه على ورقة، وإذا كان من الممكن توقُّع ما يكتبه العقلاء، فإن ما يكتبه المجانين فوق سقف التوقُّعات

    مشاركة من Aber Sabiil
  • ليس كافياً معرفة أن هناك من يشاطرنا نفس الآلام في هذا العالم كي نتعزَّى، العزاء في أن نرى آلامه

    مشاركة من Aber Sabiil
  • بشر، بشر، بشر، وجوه عابسة، جلود مرتعدة بالصَّقيع، أنوف تنز بالمخاط، عالم مملوء بالقبح، حتى وإن كانت هناك ابتسامات فإنها مبتورة، مشوهة

    مشاركة من Aber Sabiil
  • ليس الشيطان غير أسطورة سوداء صنعتها نفسك الشِّريرة كي تدعي الطُهر.. وأنها ليست صانعة الآثام وغازلة المستنكرات

    مشاركة من Aber Sabiil
  • - اللي مكتوب عَ الجبين لازم تشوفه العين

    قال الرجل وهو يضغط أكثر:

    - ليس مكتوبّا على الجبين غير ما تخطُّه أنت..

    مشاركة من Aber Sabiil
  • الله لا يخلق للشر، وإنَّما أنت الشَّرير

    مشاركة من Aber Sabiil
  • أنا قصة حزينة ، وربما أنا قصَّة أكثر حزناً من كل قصصي التي كتبتها، ليتني أكون قصَّة قصيرة، فالحياة سوداء، حياتي سوداء، كل شئ أسود

    مشاركة من Aber Sabiil
  • انشق قلبه بألم عظيم ، ألم فوق الاحتمال، وسمع صوته الصدئ، يخربش بين شفتيه:

    - ما حدِّش بياخد غير نصيبه.

    ......................

    - بقدر عقلك يكون نصيبك.

    مشاركة من Aber Sabiil
  • تخطئ يابن "آدم" عندما تبحث عن الهيئة التي تعرفها .. ما تبحث عنه قد يتشكَّل في هيئات أخرى .. ابحث عن الجوهر

    مشاركة من Aber Sabiil
  • إذا كان ابن "آدم" يتوقَّف عن الصلاة لأسباب عديدة، يتعلق أغلبها بالخطيئة المشتهاة، فأي خطيئة التي يمكن أن تشتهيها العصافير فتتوقف من أجلها عن الصلاة؟

    مشاركة من Aber Sabiil
  • لا تذكر "سوسن" من طفولتها غير هذه اللحظة الصَّاعقة، عندما انفلتت من أبيها في زحام ساحق، تحوطها عماليق النَّاس، يدفعونها في سيرهم إلى المجهول، وصوت بكائها يضيع في جهير صاخب لا تفهمه.

    وعندما تعبت من البكاء جلست في مكان استطاعت أن ترى منه مئذنة مسجد تستطيل إلى علِّيين، وشعرت بثقل يتمدَّد في رأسها، فتمدَّدت على الأرض ونامت.

    ولمَّا استيقظت كان الظَّلام قد لوَّن السماء، والصَّخب صار أشد قسوة، والزِّحام فتَّاكًا، وهي وحيدة، تائهة، فلم يكن أمامها سوى اللجوء إلى الحل الذي تعرفه كطفلة، أن تبكي بحرقة.

    تتذكَّر أن امرأة متوسِّطة العمر، اتَّشحت بالسَّواد، ربتت كتفها، وقالت لها إن أباها لا بد يبحث عنها، وإن أفضل مكان يجب أن تتواجد فيه الآن هو الباب الكبير لمسجد سيدنا "الحسين"، وأمسكت بيدها، وقادتها في الزِّحام إلى زقاق بالغ الضِّيق، ودخلت بها إلى منزل قديم، حيث غرفة معتمة، بدَّلت لها ملابسها وهي تتكلَّم بحنان، ثم نكشت لها شعرها، ولطَّخت وجهها بشيء لم تعرفه، قبل أن تخرج بها مرة أخرى إلى الزِّحام، تخترقه إلى الباب الكبير لمسجد سيدنا "الحسين".

    مشاركة من المغربية
1
المؤلف
كل المؤلفون