انحراف حاد - أشرف الخمايسي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

انحراف حاد

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"هذه روايه تراوغ قراءها، إذ تستدرجهم الى عالم يعج بالمتناقضات والانحرافات الحادة، عبر رحلة فى سيارة ” ميكروباص “، وهى تجسيد للدنيا بغرورها وتنوعها، وتشخيص للحياة بافراحها واتراحها، ليصل راكبوها الى نهارية الرحلة حيث الموت المتسرب الى شرايين الحياة، او الحياة التى تسير مذهولة فى ركاب الموت، وتقف حائرة امام فتنة اقتناص الخلود!!!! كان ” الميكروباص ” الذى يتجاوزونه على يمينه، وفيه رجل يجلس ” هناك ” فى نفس موقعه ” هنا “، شبهه تماماً، ينظر أليه باندهاش كان الامر أضخم من جبل، اوسع من سماء، أعمق من محيط، اكبر كثيرا من أن يتحمله عقله، فتصرف بعته، حيث ابتسم فى وجه سبيهه ولو ح له ببلاهة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.3 15 تقييم
83 مشاركة

اقتباسات من رواية انحراف حاد

لا يفعل الإنسان كل شئ من أجل فائدة ما، وحماقاته المتتالية تؤكِّد أن الجدوى ليست دائماً هي أهم اعتباراته، وكثيراً ما يكون مجرد إشباع الفضول هو أسمى الغايات

مشاركة من Aber Sabiil
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية انحراف حاد

    16

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    لو أخبرنى أحد أننى سأنتهى من رواية ما يصل عدد صفحاتها إلى 400 فى جلسة واحدة فقط لا تتعدى ساعات , فلن أصدقه بكل تأكيد !

    الغريب أن ذلك الأمر حدث معى فى هذه الرواية " انحراف حاد " وهى ثانى رواية اقراها لأشرف الخمايسى بعد منافى الرب وكلاهما ادرجا ف قائمة البوكر .

    تبدو فكرة انحراف حاد قريبة من سابقتها ف منافى الرب ، حيث الغوص ف الاعماق النفسية للبشر بشكل فلسفى والبحث عن معانى أكبر من تفكيرنا المعتاد كالخلود والموت وما إلى ذلك .

    هذه الرواية جميع شخصياتها أبطال وإن كان المحرك الأساسى لجميعهم هو " صنع الله " هذا الشخص الخفى الذى لا تعلم عزيزى القارئ من هو بالتحديد هل هو بشر مثلنا أم مُرسل من الله أم شيطان أم جنى !! إذا كنت ستظن أنك ستعلم حقيقته ف النهاية فهذا وهم .

    مصائر الشخصيات مرتبطة ببعضها بشكل معقد والقاسم المشترك بينهم هو " صنع الله " الذى يظهر لكل شخصية ع حدة ف لحظة انحراف حاد ! نعم ليس المقصود فقط من اسم الرواية هو انحراف الميكروباص الذى يحمل أبطال الرواية ، لا ، فالمقصود من الاسم هى اللحظة التى تنحرف فيها حياة كل شخص من شخصيات الرواية لسبب ما ونتيجة لذلك يظهر " صنع الله " بشكل تلقائى ليغير ويبعث بالشخص الذى أمامه ( هذا ما أدركته وقد أكون مخطئة ) .

    وبالرغم من تشابك العلاقات الذى ذكرته سلفا إلا أن الخمايسى نجح ببراعة شديدة ف معالجة ذلك بسلاسة وعمق ف آن واحد يجعلك تنجذب بشدة وتغوص ف مزيد من الصفحات حتى تعلم ما هى النهاية ، فالكاتب الحقيقى هو الذى ينجح فى إنهاء فصول الرواية بجملة تجعلك متشوق لما هو قادم وتغريك لمعرفة المزيد وهو ما تحقق هنا بشكل احترافى .

    أعجبنى أيضاً اختلاف حياة الشخصيات ومآسيهم التى ع أثرها ظهر " صنع الله " لهم ليخيرهم ما بين الاقتناع بفكرته عن الخلود الدائم للإنسان أو رفض ما يقوله ومن ثم يتحملون عاقبة ذلك !

    هل معنى انحراف الميكروباص ف النهاية يعنى أن الجميع رفضوا تصديق فكرة الخلود الدائم للإنسان ومن ثم لقوا مصرعهم ف مكان شاءت الصدفة أو الأقدار أن يجتمعوا فيه سوياً ف وقت واحد ؟

    هل " صنع الله " نفسه ليس مقتنعا بالفكرة التى جال شرقا وغربا لكى يسوقها ومن ثم لقى مصرعه مع الآخرين ف الميكروباص ذاته بما إنه كان راكبا معهم ؟

    أم أنه كان " صنع الله " زائف وليس الحقيقى طالما أنه كان ليس موجود شبيه له ف الميكروباص الذى انحرف قبل الميكروباص الذى يحمل أبطال الرواية ؟

    هل تشتت ذهنك عزيزى القارئ من ذلك الحديث ؟ هذا هو المطلوب ، 400 صفحة من العصف الذهنى بطريقة أدبية لا تبعث الملل ع الإطلاق بل بالعكس تجعلك تسأل نفسك بعد النهاية عن معانى ورموز الكثير من الأحداث بل والشخصيات أيضاً واعتقد أن هذا يدل ع نجاح العمل وكاتبه

    هل ذلك العمل أفضل من منافى الرب ؟ بالطبع لا ، منافى الرب كان عملا فريدا وربما يعود ذلك إلى كونه العمل الأول لأشرف وهو يعتمد ع فكرة النفس البشرية ورغباتها والفلسفة الإنسانية ومن ثم فإن التكرار يفقد الأشياء جزء من جمالها الأولى ولكن هذا لا يعنى عدم جودة هذا العمل بل بالعكس وجوده ف جائزة البوكر أمر مستحق بكل تأكيد ، ولكن هل يستحق الوصول إلى القائمة القصيرة والفوز بالجائزة ؟ سأصدر حكمى بعد انتهائى من قراءة جميع أعمال الجائزة عن هذا العام

    أخر شئ أود الاعتراف به : يبدو أننى وقعت ف غرام كتابة أشرف الخمايسى :)

    Facebook Twitter Link .
    12 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كيف يجذبك كاتب لتقرأ أحد أعماله الذي يقرب من 400 صفحة في يوم واحد ؟

    أحداث غزيرة ومتشابكة، شخصيات كثيرة وعلى الرغم من كثرتها يأخذ كل منها حقه من الوصف وسرد حكايته بتأني ووضوح، مصائر غامضة مجهولة لأشخاص يربط رابط ما خفي بينها !!

    وتظل الأحداث غامضة وغير واضحة لكن كلما توغلت أكثر وأكثر معها تبدأ في الوضوح وتنكشف

    هذا هو موطن الإبداع في الرواية، قدرة الكاتب على جذبك رغم ضعف اللغة وبذاءة الألفاظ والتفاصيل المقززة التي أرى أنها وإن كانت لزامًا لتعبر عن تلك الطبقة التي ينتشر فيها الفقر والانحراف وكل ما هو لا أخلاقي، أرى أنه لم يكن من الضروري أن تكون بتلك الكثرة المُنفرة

    فكرة الرواية ذاتها كانت محاولة فلسفية من الكاتب، لم أفهمها ولم أستحسنها

    تارة تشعر أنه يهين كل الأديان ولا يرى دين سوى دين العقل

    وتارة تعتقد أن يرى الأديان كلها كيان واحد يكمل كل منه الآخر وعلى الإنسان أن يعمل عقله ويتفكر حتى يصل إلى الإيمان والسلام الداخلي والقناعة

    ورغم تلك المحاولة الفلسفية البائسة التي دخلت طور لم يكتمل، إلا أنه استطاع أن يعبث بعقلك ويحرك تفكيرك الراقد ويسلط الضوء على تلك الزعزعة التي توجد بداخل كل منا تجاه حكمة ربانية أو فرض ديني لا يفهم حكمته

    كيف تهز تلك الزعزعة الإيمان، وكيف أن الفقر والتشرد والشقاء من شأنه أن يزعزع أيضًا إيمان الإنسان بالرحمة الإلهية

    لكن إذا احترمنا تلك المحاولة الفلسفية، لن نستطيع منع أنفسنا من التقزز أمام ذلك التطاول على الأديان

    على الإسلام والمسيحية على السواء وحتى على علاقة المسلمين والمسيحيين بعضهم ببعض

    وكأنها تنقصها مزيد من الفتنة أو مزيد من التشقق والانقسام

    كان يستمر في طرح الأسئلة والتشكيك دون طرح الإجابات

    هذا ما جعل عقلي مشوش ما بين الإعجاب والانبهار بغزارة الأحداث وتلاحقها والسرد الشيق وما بين تقززي من الألفاظ والتجاوزات

    لكن رغم كل ذلك استطاع أن يُجبرك على استكمالها والانبهار بتلاحق مفاجآتها وغرابتها

    أعتقد أنها تستحق ترشحها للبوكر :)

    ****

    Facebook Twitter Link .
    12 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الخلود و كراهية الموت

    الرواية تناولت فكرة الموت و رفضها وانه يجب للانسان ان يخلد فى الارض لان الله لم يخلقه ليأكل ويشرب ثم يموت بل خلقه ليعمر هذه الارض

    الرواية مليئه بالوصف المبتذل كعادة أشرف الخمايسى

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية جميلة جدا فيها الكثير من الرموز والاشارات الذكية .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رااائعه

    انحراف حاد في كل شئ .

    تشعر فيها ببوادر الحاد تاره .. وبقوه ايمان تاره اخرى .. والتشتت هو المسيطر على الامور .

    كثير من الفلسفه المحببه .. بعض التصوف .. مع بعض الجنون .. هو ملخص هذه الروايه الجميله

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية فلسفية تطرح تساؤلات مشروعة عن علاقة الإنسان بمعتقداته

    تحفزك لأن تفكر ...في الحقيقة رواية ممتازة ولكن ما ينقصها اللغة ..فأغلب حواراتها مكتوبة بالعامية وحسب رأيي لو كتبت بالفصيح كان أفضل بكثير ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون