شجرة تنمو في بروكلين - بيتي سميث, فؤاد سروحي, محمود الزواوي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

شجرة تنمو في بروكلين

تأليف (تأليف) (ترجمة) (مراجعة)

نبذة عن الرواية

رواية عميقة التأثير، صادقة وصحيحة، تدخل في صميم الحياة، إذا فاتتك قراءة هذه الرواية فإنّك سوف تحرم نفسك من تجربة غنية، إنّها رواية تحمل تفهّماً عميقاً وحادّاً لعلاقات الطفولة والعلاقات العائليّة، عاش آل نولان في حيّ وليامزبيرغ الفقير بضاحية بروكلين من عام 1902 حتّى عام 1919؛ نالت ابنتهم فرانسي وابنهم نيلي حصّة وافية من الحرمان والفقر الذي عاشته التجمّعات الفقيرة في المدن الكبرى. هذا الكتاب - أساساً - هو كتاب فرنسي - وهو تجسيد فذّ لطفلة ذكيّة، نبيهة وواسعة الخيال، وتمثّل مراحل نموّ فرانسي وبدايات نضوجها مادّة كتاب "شجرة تنمو في بروكلين" / نيويورك تايمز. " أخبرت فرانسي أمها عن مضاعفة أجرها في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)... 20 دولاراً، فتحت كاتي فمها بإستغراب... "يا أنا" كان هذا تعبيرها العادي عندما تفاجأ بشيء... ومتى علمت عن ذلك؟... يوم السبت... ولم تخبرني بذلك حتى الآن؟... كلا... لقد اعتقدت أنك إذا قلت لي ذلك فإني سوف أقرر أن تبقي في العمل... نعم... ولكني لم أكن أعرف ذلك عندما قررت أن يذهب نيلي إلى المدرسة. يمكنك أن تلاحظي أنني فعلت ما هو صواب وأن النقود لم تؤثر في قراري... ألا ترين ذلك، سألتها مناشدة... كلا لا أرى ذلك، أنا أرى فقط أنك تحابين نيلي أكثر مني، إنك ترتبين له كل شيء وتقولين لي إن بإمكاني أن أجد طريقة أتدبر بها... يوماً ما سوف أخدعك يا أمي وسأفعل ما أظنه صواباً بالنسبة لي وقد لا يكون صواباً بالنسبة لك... أنا لست قلقة من ذلك فأنا أثق تماماً بحكمة ابنتي... ردت كاتي بشهامة الإنسان البسيط لدرجة أن فرانسي شعرت بالخجل من نفسها... ثم تابعت كاتي... وأنا أثق أيضاً بابني... إنه غاضب الآن لأنه يشعر أنه سيفعل ما لا يحب فعله ولكنه سيتجاوز هذا الشعور وسيبدع في الدراسة... إنه ولد طيب... نعم إنه ولد طيب... قالت فرانسي بإذعان ولكن حتى لو كان ولداً سيئاً فإنك لن تلاحظي ذلك... أما بالنسبة لي... تحول صوتها إلى التشنج وصمتت... تنهدت كاتي بحدة ولكنها لم تقل شيئاً بل نهضت وبدأت تنظف الطاولة... مدت يدها لترفع فنجاناً ولاحظت فرانسي لأول مرة أن يد أنها مرتبكة... كانت ترتجف لدرجة أنها لم تستطع الإمساك بالفنجان... وضعت فرانسي الفنجان بيد أمها ولاحظت وجود شق حاد في فنجان... كانت عائلتنا مثل فنجان قوي... فكرت فرانسي لنفسها... كانت متجانسة ورزينة وتمسك بقدرها جيداً... وعندما توفي أبي ظهر أول شق فيها... ولعل هذا النزاع الذي دار الليلة أظهر شقاً ثانياً... قريباً ستظهر شقوق كثيرة بحيث ينكسر الفنجان ونتشرذم نحن إلى قطع بدلاً من البقاء والصمود كجسد واحد... أنا لا أريد لهذا أن يحدث... ومع أنا أتعمد أن أصنع شقاً عميقاً... تنهدت فرانسي وجاءت تنهيدتها تماماً مثل أمها..."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.7 3 تقييم
28 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية شجرة تنمو في بروكلين

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    مثل هذه الرواية التي يمكن أن تترك بك أثراً بعد الانتهاء منها ، كم سأفتقد فرانسي وأسرتها الصغيرة

    في حي بروكلين بوليامزبيرغ قضت فرانسي الصغيرة طفولتها في أصعب الظروف ولكنهم كانوا يرون السعادة بطريقتهم الخاصة ،

    في عودة جوني الأب من عمله وهو يغني في تحديها للأطفال والحصول على أكبر شجرة عيد ميلاد بالمجان ،

    لم تكن لتستسلم بسهولة بالطبع فالبيئة التي نمت فيها علمتها الكثير ،

    طفولتها ذكرتني بنفسي وأنا في عمرها في بعض الأشياء :))

    كان لديها أسرة رائعة أب لطيف يحب زوجته وأولاده ومخلص لهم أيما إخلاص ،

    وكاتي الأم تراها صعبة من الخارج ولكن لولا تماسكا لما قام هذا البيت وظل ثابتا على قدم وساق كل هذا الوقت أحببتها جداً وأحببت صراحتها،

    ونيلي الصغير الطيب مع إنه يخفي هذا ولكن لا بأس،

    كفاح آل نولان من أجل البقاء رغم الصعاب وعدم الاستسلام للفقر والصدقات

    بالتأكيد من يقرأها سوف تغير فيه شيئاً ما أو نظرته لبعض الأمور،

    وكل هذا وصف عائلتها فقط أما إذا وصفت عائلة أمها آل روميلي فلن أنتهي ،

    رواية غنية بالمشاعر المختلفة

    أنصح بها بشدة .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الكتاب: شجرة تنمو في بروكلين

    الكاتبة: بيتي سميث

    النوع: رواية

    الصفحات: 651

    "من الممتع أن يشعر أشخاص مثلنا بأن بإمكانهم رمي بعض الأشياء من وقت لآخر مثل أولئك الذين يملكون مالًا كثيرًا ولا يقلقون حيال رميهم شيئًا".

    تعتبر هذه الرواية من روائع الأدب الأميركي الكلاسيكي، وتفاجئت الكاتبة سميث بتصدر روايتها قوائم الأكثر مبيعًا حينها، وكان الجميع يقرأ هذا العمل كالعمال وسائقي سيارات الأجرة مزاحمة أهم الأعمال حينها مثل (غاتسبي العظيم) و(هكلبري فين).

    (فرانسي) هي طفلة ذكية نمت كشجرة في إحدى أحياء بروكلين الفقيرة في بدايات القرن الماضي وعاشت حياة ملؤها العوز حيث بدأت طفولتها بجمع الخردة إلى جانب أخيها (نيلي).

    تسلط الرواية الضوء على شكل أحلام الأطفال الفقراء، وتعطي دروسًا في العزيمة وكيف يستطيع الإنسان أن يقلب حياته رأسًا على عقب وذلك عن طريق تتبع خط حياة (آل نولان) وتحديدًا طفلتهم فرانسي.

    يحيلنا هذا السرد العاطفي المكثف عن قسوة الفقر إلى درجة البكاء مع فرانسي حين لا تجد ما تأكله أو للكمة تعرضت لها من إحدى الفتيات الأكبر منها سنًا، تؤكد الرواية على ضرورة الحفاظ على الخصل الإنسانية الأصيلة مهما قست الظروف حيث تتمثل هذه الخصل في فرانسي البريئة التي استمرت بمد يد العون والحب إلى كل الناس منذ الطفولة حتى البلوغ وأكثر بقليل رغم كل شيء.

    فما هي شكل أحلام طفل فقير؟ وما هو مصير آل نولان وفرانسي تحديدًا؟ الكثير من الدموع يتخلل حصولك على الأجوبة.

    #مراجعة_مكتبجي

    #مكتبجي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق