مثل هذه الرواية التي يمكن أن تترك بك أثراً بعد الانتهاء منها ، كم سأفتقد فرانسي وأسرتها الصغيرة
في حي بروكلين بوليامزبيرغ قضت فرانسي الصغيرة طفولتها في أصعب الظروف ولكنهم كانوا يرون السعادة بطريقتهم الخاصة ،
في عودة جوني الأب من عمله وهو يغني في تحديها للأطفال والحصول على أكبر شجرة عيد ميلاد بالمجان ،
لم تكن لتستسلم بسهولة بالطبع فالبيئة التي نمت فيها علمتها الكثير ،
طفولتها ذكرتني بنفسي وأنا في عمرها في بعض الأشياء :))
كان لديها أسرة رائعة أب لطيف يحب زوجته وأولاده ومخلص لهم أيما إخلاص ،
وكاتي الأم تراها صعبة من الخارج ولكن لولا تماسكا لما قام هذا البيت وظل ثابتا على قدم وساق كل هذا الوقت أحببتها جداً وأحببت صراحتها،
ونيلي الصغير الطيب مع إنه يخفي هذا ولكن لا بأس،
كفاح آل نولان من أجل البقاء رغم الصعاب وعدم الاستسلام للفقر والصدقات
بالتأكيد من يقرأها سوف تغير فيه شيئاً ما أو نظرته لبعض الأمور،
وكل هذا وصف عائلتها فقط أما إذا وصفت عائلة أمها آل روميلي فلن أنتهي ،
رواية غنية بالمشاعر المختلفة
أنصح بها بشدة .