اقتباسات من كتاب نصف وجه بلا ملامح

قد تَفقد بَعْض الأشياء بَريقها عِندما تَخْرُج منك.

أَخْلُق بداخِلك عالمٌ ليس لأحد .. عالمٌ مجهول..

لا يعرفُه إلا أنت..

حاول أن تَختلِف بشكل جيّد..

وألّا تُشبِه أولئك المُتشابهين من حَوْلِك..

إنّ أسوأ ما يُمكنك شُعوره في هذه الحياة..

أن تكون نُسخة لا تجيد إلا التّكرار!

كُن النّاقد الأوّل لنفسك والمُحفز لها..

أبهرت بشيء جيدين ومُميز لا تتوقّعه..

خُض مَعها تَحدٍ كَبِير.. وبعدها تأكّد .. أنّ ما سيخرُج منك

سيُثير الكلّ

وأوّلهُم أنت!

نقوم بفعل أيّ شيء

ليس لأنّ لدينا الرّغبة في فعله..

إنَّما لأنه وسيلة الهروب المتاحة من التفكير بذواتنا

من العودة إلى أشيائنا

من الالتفات لما بداخلنا

من أسئلةٍ حائرة!

لا أعرف ما الذي أحتاجُه

لكنّي أحتاج معرفة كل شيء..

هذا الشّعُور قاسٍ للغاية

ومُتعب!

أحتاج ألّا أفكّر بما يجري

ألا أعرف ..

ألّا أشعُر بفقد شيء

الوحدة..

أن تقول كلّ شيء

وترى كلّ شيء

وتعرف كلّ شيء

لكن لا أحد يعلم ذلك ..

التبلّد يعني أن تُكرّر الأخطاء

ولنفس الرّغبة

ثم تتوقع نتيجة مختلفة..

يعني ألّا تتوب ..

ألّا تؤلمك الصّفعات

يعني أن تعود في اليوم التّالي

بعد كل مرّة تقرّر فيها

ألا تعود..

أعاني من الجهل

ذاك الجهل الجزئيّ،

أجهل كيف أكتُب وكيف ابتــسم

وكيف أكون جيدًا كما ينبغي..

أجهل كيفية التكلّم ، حين يتوجّب عليّ الكلام

وكيف أكون حاضرًا في الأوان ذاته

دون أن أسبقه أو أتأخر عنه..

تُربكني الأشياء التي تضيع في الفراغ ..

الضائعة حولي .. المفقودة هنا أمامي

هذه التي بين يدي

وليست في يدي!

ثمّة بشرٌ يَنتمون لك..

بطريقة أو بأخرى

تشعُر أنّ بهم منك.. وبك منهم

قد لا تعرفهم .. ولا يعرفونَك

لكنّك مُتأكّد ..

أنهم أقرَبُ إليك من كلّ الناس!

أنت أَيُّهَا الوحيد

لست وحيدًا كما تظنّ

إِنَّك تَسْكُن حياتين

واحدة معك

وأخرى في داخل كائنٍ آخر!

إنك في أسوأ حالاتك لن يكرهك الجميع

كما أنك في أفضل حالاتك لن يحبك الجميع

ينبغي أن تؤمن بهذا المبدأ ..

وأنه كافٍ للغاية لتعيش بسعادة ورضا !

أحتاجُ من الأماني أُمنية،

أُحقّق بها بَاقي الأمَاني.

تحتاج دوما الى الهرب من الأصدقاء من الأعداء

ومن كل شيء يأخذك منك ..

أن تكون بحاجة ماسة لعناق وحدتك

كلما شعرت أنك بعيد عنك...

التجاهل صدقه جاريه على فقراء الادب

مثقل بي أجر من خلفي أحلامي

و أحمل في يدي اليسرى حظي المريض !

أعبر بين الجموع منكسا إبتسامتي

و أردد ....أيها العابرون

هذه أشيائي للنسيان

من يأخذني عنها

أو يأخذها مني”

موجع هذا الاخرةستباق الذي يخبئ خلفه وسائد مبللة وتنهيدات في ساعات الليل المتأخرة

هذا الاستباق الذي ترى من خلاله شي يشبه أن يسبق الصوت الصورة

كأن تعني ألما سيقع و تشكو حزنا سيأتي

وما أن يجيء المشهد في موعده

حتى تقف

بكل ما أوتيت من صمت وكأنك تراه لأول مرة !