أحيانا لا نكتب ليقرأ أحدهم
إنما لنقرأ نحن ما كتبناه بعد حين
لنعرف ما كنّا عليه
وما وصلنا إليه!
نصف وجه بلا ملامح
نبذة عن الكتاب
وسط حالة من التّيه العام، وفقدان الوجهة، يركن هاجد محمد إلى عزلته الفردية الإختيارية، كوعي تام بحال العزلة السائدة لدى جيل يفقد كل يوم عضواً آخر من جسد هويته وأحلامه...غير أن هاجد يختار أن تكون عزلته مغايرة، تلك العزلة التأملية الشفيفة، فينتزع ذاته من المجموع ليتجه إلى فرده، يضع نفسه في مواجهة مع النفس ويبدأ في إعادة قراءة العالم من خلال كشفه لتعرجات الذات. هو لا يكتب الشعر لكنه يمتلك خفة الشاعر، ولا يصيغ الحكمة لكنه يتكئ على بصيرة التأمل الحكيم.. ورغم كل هذه العزلة والتأمل الفردي المتجنّب للمجموع، العارف بأسى الواقع الجديد، غير أن نصوصه لا تتورط في تلك البكائيات المطوّلة ولا عرائض التشكي الممرض، إنه يصيغ كل أتعابنا بشجنٍ طفيف لطيف يلامس القلب كأغنيةٍ رقيقة. الناقد: سعيد الأحمد مدير النادي الأدبي السابق بالرياضالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 184 صفحة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
376 مشاركة
اقتباسات من كتاب نصف وجه بلا ملامح
مشاركة من Walaa Abd
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Abeer
رائع حقاً !
ولأنني عادةً يعجبني هذا النوع من الكتب؛ قرأته وأنهيته في جلسة واحدة .
أبدّع هاجد في ثنايا الكتاب عن كتابة مايوارد ذاته بل ربما ذواتنا نحن .
أعجبني ايضاً أن الكتاب ثري من الناحية اللغوية .
لن أبالغ أن قلت أنني وجدتُ نفسي في أغلب صفحات الكتاب .