السقطة - ألبير كامو, مصطفى عامر, أنيس زكي حسن
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

السقطة

تأليف (تأليف) (مراجعة) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

تحكي رواية "السقطة "على لسان جون قصة المحامي الباريسي الناجح، الذي يتبنى قضايا المعدمين، والذي يتودد إلى الضعفاء والمهمشين. يسرد المحامي كيفية وأسباب سقوطه من أعلى الدرجات الاجتماعية إلى أحطها كما لو يستحضر سقوط الانسان من جنة عدن. وعبر هذا السقوط الذي يشكل الثيمة الرئيسة للرواية. يسرد المحامي حكاية نجاحه، ذلك النجاح التقليدي المتمثل فيما صاغه المجتمع، الناس، السلطة، أو أي مؤثر خارجي ليس نابعًا من الفرد ذاته. والإشكال في هذه الفكرة ليس في إقصائها للفرد على سبيل الجماعة، وإنما في افتراضها لوجود هذا المعيار الجمعي الناتج عن وجود معنى موضوعي لهذه الحياة، وهذا ما تتفق الفلسفات الوجودية على رفضه بالرغم من اختلافها مع بعضها البعض، فـالوجوديات تتفق على أن الوجود يسبق المعنى، وعليه فإن جوهر الحياة ليس أمرًا يستدعي البحث عنه، وإنما هو شيء يخلقه الفرد لذاته من أجل عيش حياة غير عبثية.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.4 27 تقييم
296 مشاركة

اقتباسات من رواية السقطة

هنالك دائمًا أسباب لقتل إنسان، وبعکس ذلك، فمن المستحيل تبرير استمراره في الحياة. ولهذا السبب فإن الجريمة تجد المحامين دائمًا بينما لا تجدهم البراءة إلا نادرًا. ‏

مشاركة من منى سلامة
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية السقطة

    29

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    "إن البشر لا يقتنعون أبدا بأسبابك وصدقك وجدية عذابك إلا حين تموت ,

    وما دامت حياً فإن قضيتك مغمورة في الشك ,

    وليس لك أي الحق في الحصول علي غير شكوكهم"

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    " إنني أدرك أن المرء لا يستطيع الإستمرار في العيش مع الآخرين بدون أن يتحكم فيهم أو بدون أن يخدموه !! فكل إنسان يحتاج إلى عبيد كما يحتاج إلى الهواء النقي ،، وحتى أشد الناس بؤساً يستطيعون أن يتنفسوا، وأوطأ رجل في السلم الإجتماعي يملك زوجة أو ولداً،، والأمر المهم بعد كل ذلك هو أن يكون المرء قادراً على الغضب على شخص ما لا يملك حق الرد ، إنه غريب جداً من زاوية واحدة "

    ما كل هذا الضباب؟ ما كل هذا الغبار الزاخره به السماء؟ سماء امستردام؟ ليل باريس الدجي؟ سمائنا نحن البشر؟ ربما.. أرى حولي الضباب في كل شيء بعد تلك الرواية، يزداد قليلاً، ويعلو على الشاشات والحاسوب والهواتف، يحيط بحروفي الأن، فربما يخرج من كل ذاك الضباب مراجعة ضبابية عبثية تليق بآلبير كامو. الروائي الذي لم يخذلني قلمه ابداً.

    آه، من كان سيصدق أن الجريمة تتألف من جعل الآخرين يموتون أقل من كونها تتألف من ألا يموت الإنسان نفسه!.

    وهكذا، يا عزیزي، تولد الإمبراطوريات والكنائس تحت شمس الموت

    عادة من الممل أن تقرأ رواية خالية من الحوارات، في النقد الأدبي يفضلون أن تكون الرواية ثلثها حواري، والثلثي الآخرين سرد. أما مع آلبير كامو ولو كانت الرواية 100 صفحة فقط أو 200، فهي سردية فقط، سرد من طرف واحد، شخص واحد يتحدث مع مجهول، لن تقرأ ولو حرف واحد من المجهول، ربما فقط سيندهش أو يرى المخاطب الأصلي تعبيرات يوصفها لنا هو ايضاً على سبيل الرد عنها. وبعدما انتهيت من الرواية، وجدتني انا هذا المجهول..!!

    أنا من كان يخاطبني آلبير كامو على مدار 110 صفحة دون أدرى، أن من تسلل كامو إلى عقلي، ومكث بين ثنايا عقلي لبعض أيام، يحاورني، يخاطبني، يحدثني، يحيطني بالنقائض، والنواقض، يغوص في التناقض والعبثية. يغرقني في آدبه وأفكاره دون أدرى.

    ’’ الحقيقة هي كالضوء، تعمي العين. والكذب، من الناحية الأخرى، هو غسق جميل يرفع من قيم الأشياء كلها. ’’

    فبعدما انتهت الرواية، وجدتني - مرة أخرى - غارق في ضباب أمستردام. تائة في شوارع باريس. وهذا هو سلاح الأدب الفتاك، سلاح الكلمة، سلاح الخطاب والرسالة، هذه الطلقات، تعلو في وقتها وفي إنفجارها اي قذائف أخرى، فقد قتلني كامو بسلاحه، بكلماته، دون أن أدرى.

    ولذلك لا أنصح أي قارئ بكامو، إلا إذا كان مخضرماً، مؤمناً، متيقناً من أفكاره الأصلية، أخشى عليه وعليكم أن تغرقوا في العبثية طوعا وكرهاً بقلم كامو العظيم.

    هنالك دائمًا أسباب لقتل إنسان، وبعکس ذلك، فمن المستحيل تبرير استمراره في الحياة. ولهذا السبب فإن الجريمة تجد المحامين دائمًا بينما لا تجدهم البراءة إلا نادرًا

    الرواية تدور حول قصة القاضي التائب، في حوار فلسفي مطول من طرف واحد فقط، من كامو إليك بشكل مباشر، منه لك وحدك، سيحدثك قاضيه التائب، في أقسى اعترافاته، أسف اعترافاتنا نحن، فهو يمثلنا، ستجده يمثلك بشيء أو بأخر رغماً عنك، ستواجه نفسك مراراً وتكراراً بين سطور الروايا..

    الفسق غابة لا ماضي فيها ولا حاضر، ولا وعود أبدًا، ولا عقوبة مباشرة على الإطلاق.والأماكن التي يمارس فيها الفسق معزولة عن العالم

    وجدت الماضي فيها، ووجدت ضلال حاضر، وخطايا المستقبل، وجدت الضلال بعينه في كل السطور، في كل الصفحات، وجدتني أواجهني كما كان يريد كامو. وجدتني أحاسبني، وأحكم عليا بأحكامه ويحكم عليا هو دون أن أدرى، إن لم تكن مستعد لذلك، فلا تواجه كامو الأن، أهرب فربما تخسر الكثير من صدقك بداخلها، وتواجه شيطانك الخبيث دون أن تدرى. وما أكثر شياطيننا الخبيثة بداخلنا.

    «الويل لك حين يتحدث الناس جميعًا بالخير عنك!

    الويل من الناس للناس. الويل لأدم من بني أدم، الويل للأب من ابنائه، الويل للأم من بناتها، ألويل للخليل من أخلائه، الويل لنا من نحن، الويل لأنا، من نفسي، الويل لنا جميعاً، الويل للبشر ودوام الأرض حتى حين.

    " لا تظن لحظة واحدة أن أصدقاءك سيتصلون بك تلفونياً كل مساء، كما يجب عليهم أن يفعلوا، لكي يعرفوا هل أن هذا المساء هو المساء الذي تقرر فيه أن تنتحر، أو هل أنت في حاجة إلى الرفقة، أو أنك لست في مزاج يتيح لك الخروج.

    سيبحث معك كامو عن حبه للحياه، وحبك لها، سيبحث معك عن حبك للشهوة، ورغباتك، ورغباته معاً ويسوق إليك نسائك وأفكارك وهواجسك، حياتك وخوفك من الموت، وبحثك عنه في آن واحد، سيكون كامو شيطانك الخبيث، الذي دائماً ما كنت تهرب منه، فلا تواجه - مرة أخرى - إن لم تكن مستعد لتلك المواجهة. فمن الأفضل ألا تعرف كل شيء أحياناً.

    " إنني أحب الحياة - وهذا هو ضعفي الحقيقي-، أحبها بحيث أنني لا أستطيع أن أتصور ماهو ليس بحياة "

    " حين يكتئب الجسم، فإن القلب يذبل "

    سأترككم مع بعض اقتباسات الرواية..

    " وكنت أعتبر نفسي أشد ذكاء من أي شخص آخر، وأيضاً أشد حساسية وبراعة في إطلاق الرصاص، والسياقة والحب ،،بل وحتى في الحقول التي كان في وسعي أن أكتشف فيها قلة شأني كالتنس مثلاً وكان صعباً علي ألا أعنقد أنني إذا أتيح لي وقت قصير للتمرين أستطيع أن أفوز على أفضل اللاعبين، ولم أقر في نفسي إلا التفوق "

    ’’ فإن المرأة ليست جائزة المحارب وإنما هي جائزة المجرم. إنها ميناؤه، وملجؤه، وغالبًا ما يتم القبض عليه في فراش امرأة. أليست هي كل ما يتبقى لنا من الفردوس الدنيوي؟ ’’

    ’’ فبدون الاشتهاء كانت النساء يضجرنني إلى حد لم اكن أتوقعه، وكنت أنا أيضًا أضجرهن. لا مزید من المقامرة أو الذهاب إلى المسرح - لا بد أنني كنت في دنيا الحقيقة.‏ ’’

    ’’ كنت أعرف شخصًا كان يصنف البشر إلى ثلاثة أصناف: أولئك الذين يفضلون أن يكون لديهم ما يخفونه أكثر من أن يكونوا مضطرين إلى الكذب، وأولئك الذين يفضلون أن يكذبوا أكثر من ألا يكون لديهم ما يخفونه، وأخيرًا أولئك الذين يحبون الكذب والإخفاء معًا. ’’

    ’’ ولا بد أنك لاحظت أن أولئك الذين يقاسون من الغيرة حقًا لا يملكون رغبة ملحة أشد من رغبتهم في النوم مع المرأة التي يعتقدون أنها قد خانتهم إنهم يريدون بالطبع أن يؤكدوا لأنفسهم مرة أخرى أن كنزهم الغالي لا يزال يخصهم ’’

    ’’ آه... يا عزيزي، إن عبء الأيام مخيف بالنسبة لمن هو وحيد، بدون إله، بدون سید، ولهذا يجب على المرء أن يختار سيدًا، إلهًا بدون مميزاته المألوفة. ’’

    ’’ ولقد علمت على الأقل، إنني كنت أقف إلى جانب المذنبين والمتهمين، طالما أن جرائمهم لم تكن لتسبب لي أي أذى.. كانت ذنوبهم تجعلني بليغاً لأنني لم أكن ضحيتهم..! ’’

    " إنك تظن أنك تموت لتعاقب زوجتك... بينما في الواقع تطلق سراحها، ومن الأفضل لك أن ترى ذلك "

    ’’ وأكثر من ذلك إننا لا نستطيع أن نعلن براءة أحد على الإطلاق في حين إننا نستطيع أن نبين بالتأكيد أن الجميع مذنبون ’’

    تمت.. 8 ديسمبر. 2023

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية السقطة تعتبر آخر عمل متكامل لألبير كامو وتدور أحداثها في مدينة أمستردام وبطل الرواية هو "جان بابتيست كلامانس" رجل في منتصف العمر ، يحاول ألبير كامو من خلاله محاكمة الأخلاق الإنسانية وضميره في منتصف القرن العشرين

    الرواية عبارة عن مناجاة داخلية يحاكم فيها البطل أخلاقياته ويسرد تفاصيل وأحداث من حياته مع القارئ نفسه منتقلا من أنا إلى نحن ، في إشارة إلى أن البطل هو صورة للجميع مع اختلاف الاسم والتفاصيل محاولا إشراك القارئ واعترافه بنزعاته الشريرة

    ويبين ألبير كامو تمحور الشخص الغربي حول نفسه ، وترنحه بين إدعاء الفضيلة المثابر والانحلال الأخلاقي الفج ، وفراغ المعنى والخواء في الحالتين ، حتى أنه يُعرف الإنسان الغربي بأنه " كان يجامع ويقرأ الصحف"

    و كما أن الكل يمارس مهنة القاضي في إطلاق الأحكام السخيفة ، ولأن الكل يخشى بأن يُحكم عليه فالحل ليس في تجنب الحكم بل يكمن في الاستسلام للمتناقضات التي تعصف بالإنسان وينتهي بأن الراحة الحقيقية في قبول الازدواج

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    بمونولوج فلسفي طويل، يسرد البطل آراءه في الحياة، على غريبٍ طوال خمس أيام، كقاضٍ تائب يُقِر بطل الرواية باعترافاته الأخلاقية، من خلال محاكمة لهذه الأخلاق، الوصف الذي قفز إلى ذهني كملخص لهذه الاعترافات هو "شَيطَنة الأخلاق".

    من أكبر ابتلاءات عصرنا الحديث تزاوج المفاهيم وامتزاجها، وبالتالي فقدان الحدود والمعايير، لم يعد الشر شرًا، والخير خيرًا، ثمة جسور تنمو باطرادٍ بين الشاطئين، فيختلط ماؤهما في الكثير من الأحيان.

    ❞أنت ترى ميزتي بلا شك، فکلما أكثرت من اتهام نفسي، زاد حقي في اتهامك. بل أكثر من ذلك إنني أستفزك إلى اتهام نفسك، وهذا يحررني من بعض العبء.❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    رواية سيئة قرأتها عام 2018... واعتقد ان ألبير كامو ألفها لأسباب تجارية... لم تكن نابعة من القلب مثل رواية الغريب...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ماذا اجتمع لهذا العمل من مقومات الروايه؟!!!

    أنه رجل يتحدث لنفسه حول سقوط السلوك الانساني وتردي أخلاقه وفساد نواياه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ابي اقرا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون