مجهودكم مشكرو
هرمنيوطيقا القرآن والسنة
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب يهدف إلى بيان هذه الحقيقة، وهي أن المفسّرين للوحي الإسلامي ينطلقون في تفسيرهم للقرآن الكريم والسنّة النبوية على أساس القبليات والتوقعات والمسبقات الذهنية لهم، ومن هذه الجهة سمّينا هذا الكتاب "هرمنيوطيقا القرآن والسنّة"، وليست المسألة في هذا الكتاب أنّ أياً من المفسرين أو الفقهاء طرح تفسيراً صحيحاً أو فتوى صحيحة، وأيّاً منهم سلك طريق الخطأ، فالحكم في صحة وعدم صحة التفاسير والفتاوى موضوع آخر، يرتبط بعلم التفسير وعلم الفقه. وفي القرنين الأخيرين تحرك بعض علماء الأصول المتعمقين على صعيد تجديد وتعميق البحوث والمباني لعلم الأصول، ولكن تمّ إغفال وجود علاقة بين علم الفقه والأصول مع سائر العلوم الأخرى، وبالتالي لم يسلّط الضوء عليها ودراستها، وفي هذا الجو الفكري وعندما يتحرّك العلماء على مستوى دراسة نظرية أو فتوى فقهيّة لأحد علماء الدين فإنّهم يتحرّكون على صعيد نقد المباني الأصولية لهذه النظرية أو الفتوى وكيفيّة الإستدلال عليها، ولا أحد يلتفت إلى المباني الفلسفية، والكلامية، والإنثربولوجية، والسوسيولوجية، والسيكولوجية و... إلخ. ولا يمكن أن يتخلص العالم الإسلامي من المآزق العملية والتعقيدات النظرية التي خلقتها الحداثة إلاّ من خلال إعادة النظر في هذه القبليات وإجراء عملية التنقيح والغربة في هذه المرتكزات.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 112 صفحة
- [ردمك 13] 9786144044278
- مؤسسة الانتشار العربي
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
260 مشاركة