الرواية رائعة وهي ثاني رواية اقرؤها للمبجل جون شتاينبك .. ان عظمة جون شتاينبك تكمن فى اسلوبه الدقيق وشخصيته التفاصيلية للمواقف الانسانية العميقة
لان القصة ملخصها قصير ولكن مهارة جون جعلت منها رواية زاخرة بالاحداث المرئية تلمسها جوارحنا .. فالرواية باختصار تحكى عن صياد لدغ طفلة الرضيع بعقرب وتمنى لو رزقتة الحياة
بشىء يستطيع من خلاله انقاذ طفلة فرزقته اعماق البحار بلؤلؤة ضخمة الحجم والجمال الا انها جلبت عليه المشاكل والماسي بسبب اطماع الناس من حولة للنيل منها
فكانت النهاية بائسة بوفاة طفلة الرضيع بطلقة رصاص خاطئة غير مقصودة خرجت من اناملة اثناء مطاردته لبعض الاشرار ..