كنتُ أَظن أن للحياة أولًا وآخرًا، فإذا أنت ملءُ الزَّمان: إذا رجعتُ في الزمانِ إلى الوراء، أو ذهبت فيه إلى الأمام فأنتِ معي.
لا يحتويكِ مكان دون آخر، ولا زمان دون آخر.
أنتِ ملءُ المكان والزمان.
لذكراكِ
نبذة عن الكتاب
لم يبالغ الكاتب الفلسطيني «محمود شقير» حين وصف «خليل السكاكيني» ﺑ «مجنون سلطانة»، فقد جمع السكاكيني في هذه المرثاة التي وضعها لزوجته كل ما قاله مجانين العُشِّاق في محبوباتهم، فلم يكتفِ بمجرد الرثاء بل ذهب لحد التطرف حين ذمَّ الصبر، وأعلن سُخطه غير مرة على القَدَر، وبلغ ذروة ذلك حين طالب بمحاكمة القدر إذا كان له مجلس قضاء. لعل ما يلفت الانتباه في هذا الجزء من اليوميات، مقدار الحب الذي يحمله لزوجته، فهو يصف جمالها فإذا هو أبهى جمال، ويتحدث عن عقلها فيصفه بأنه عقل صحيح لا يقبل السخافات والخرافات، وعن أخلاقها فيصفها بالرفعة والوفاء، وكل ذلك يُسلمه لنتيجة واحدة وهي أن سيدته سلطانة هي أجمل النساء، فحق له بذلك أن يتعلق بها كل هذا التعلق.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 45 صفحة
- [ردمك 13] 9789777196949
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
1056 مشاركة
اقتباسات من كتاب لذكراكِ
مشاركة من Soul
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
هالة أبوكميل-hala abu-kmeil
قالت الخنساء في بكاء أخيها صخر، إذا لم تشاركوني في البكاء، فدعوني وشأني. وقالها السكاكيني في رثاء زوجته .. فما كان مني إلا أن أُلبي دعوته :(
لم يبالغ محمود شقير في وصفه للسكاكيني بأنه مجنون سلطانة، فمن خلال رثائه لزوجته أم سري تدرك عمق مشاعره ومحبته الكبيرة لها.
كم كبير من الحزن حمله خليل السكاكيني طيلة أيام حياته، فراق أم سري لم يكن هينا عليه، فلم يتحمل قسوة القدر الذي سلبه خليلته.
أعلن سخطه على كل شيء بدءاً من القدر ثم المرض والأطباء حتى الأشخاص الذين حاولوا أن يخففوا عنه.
-
Ola Nabuzaheeda
إذا كان هناك شخصاً كنت تحكي له أسرارك....
فاعلم ان رحيله لخسارة كخسارة الحياة