إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يَدْفَعْ يَدَ الْجَوْرِ إِنْ سَطَتْ
عَلَيهِ، فَلَا يَأْسَفْ إِذَا ضَاعَ مَجْدُهُ
وَمَنْ ذَلَّ خَوْفَ الْمَوتِ، كَانَتْ حَيَاتُهُ
أضَرَّ عَلَيهِ مِنْ حِمامٍ يَؤُدُّهُ
ديوان محمود سامي البارودي > اقتباسات من كتاب ديوان محمود سامي البارودي
اقتباسات من كتاب ديوان محمود سامي البارودي
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ديوان محمود سامي البارودي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
ديوان محمود سامي البارودي
اقتباسات
-
فَمَا كُلُّ مَا تَرْجُو مِنَ الأَمْرِ نَاجِعٌ
وَلا كُلُّ مَا تَخْشَى مِنَ الْخَطْبِ فَادِحُ
فَقَدْ يَهْلَكُ الرِّعْدِيدُ فِي عُقْرِ دارِهِ
وَيَنْجُو مِنَ الْحَتْفِ الْكَمِيُّ الْمُشايِحُ
وَكُلُّ امْرِئٍ يَومًا مُلاقٍ حِمَامَهُ
وإِنْ عَارَ فِي أَرْسَانِهِ وَهْوَ جَامِحُ
فَمَا بَارِحٌ إِلا مَعَ الْخَيْرِ سَانِحٌ
ولا سَانِحٌ إِلا مَعَ الشَّرِّ بارِحُ
فَإِنْ عِشْتُ صَافَحْتُ الثُّرَيَّا وَإِنْ أَمُتْ
فَإِنَّ كَرِيمًا مَنْ تَضُمُّ الصَّفَائِحُ
مشاركة من إخلاص -
يا رَبِّ بِالْمُصْطَفَى هَبْ لِي وَإِنْ عَظُمَتْ
جَرَائِمِي رَحْمَةً تُغْنِي عَنِ الْحُجَجِ
ولا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فَإِنَّ، يَدِي
مَغْلُولَةٌ، وَصَباحِي غَيرُ مُنْبَلِجِ
ما لِي سِوَاكَ، وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ إِذَا
ضَاقَ الزِّحَامُ غَداةَ الْمَوْقِفِ الْحَرِجِ
لَمْ يَبْقَ لِي أَمَلٌ إِلَّا إِلَيْكَ فَلا
تَقْطَعْ رَجَائِي، فَقَدْ أَشْفَقْتُ مِنْ حَرَجِي
مشاركة من إخلاص -
وما كان إلا كَوْكَبًا حَلَّ بِالثَّرَى
لِوقْتٍ فلمَّا تَمَّ شالَ ضِياؤُهُ
نَضَا عَنْهُ أَثْوَابَ الْفناءِ، ورَفْرَفَتْ
إلَى الْفَلَكِ الأَعْلَى به مُضَوَاؤُهُ
فَأصْبَحَ في لُجٍّ مِنَ النُّورِ سَابِحًا
سَوَاحِلُهُ مَجْهُولَةٌ وفَضاؤُهُ
تَجَرَّدَ مِنْ غِمْدِ الْحَوادِثِ ناصِعًا
وَمَا السَّيْفُ إلا أَثْرُهُ ومَضاؤُهُ
فإنْ يَكُ وَلَّى فَهْوَ باقٍ بِأُفْقِهِ
كنَجمٍ يَشُوقُ الناظِرِينَ بَهَاؤُهُ
ولَوْلا اعتِقادِي أنَّه في حَظِيرَةٍ
مِنَ الْقُدْسِ لاسْتَوْلَى عَلَى الْجَفْنِ ماؤُهُ
عليكَ سَلامٌ مِنْ فُؤادٍ نَزَا بِهِ
إلَيْكَ نِزاعٌ أَعْجَزَ الطِّبَّ دَاؤُهُ
مشاركة من إخلاص -
فَيَا صَاحِبِي مَهْلا فَلَسْتَ بِوَاجِدٍ
سِوَى حَاضِرٍ يَبْكِي فَجِيعَةَ غَائِبِ
وَصَبْرًا فَإِنَّ الصَّبْرَ أَكْرَمُ صَاحِبٍ
لِمَنْ بَانَ عَنْ مَثْوَاهُ أَكْرَمَ صَاحِبِ
وَلا تَأْسَ مِنْ وَقْعِ الْخُطُوبِ وَإِنْ جَفَتْ
عَلَيْكَ فَإِنَّ النَّاسَ مَرْعَى النَّوائِبِ
إِذَا مَا الرَّدَى أَوْدَى بِآدَمَ قَبْلَنَا
فَهَلْ أَحَدٌ مِنْ نَسْلِهِ غَيْرُ ذَاهِبِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ فَارَقْتَ شَهْمًا مُهَذَّبًا
فَكُلُّ ابْنِ أُنْثَى عُرْضَةٌ لِلْمَصَائِبِ
وَمَا مَاتَ مَنْ أَبْقَاكَ تَهْتِفُ بِاسْمِهِ
وَتُذْكَرُ عَنْهُ صَالِحَاتُ الْمَنَاقِبِ
مشاركة من إخلاص -
لَعَمْرُكَ مَا حَيٌّ وَإِنْ طَالَ سَيْرُهُ
يُعَدُّ طَلِيقًا وَالْمَنُونُ لَهُ أَسْرُ
وَمَا هَذِهِ الأَيَّامُ إِلا مَنَازِلٌ
يَحُلُّ بِهَا سَفْرٌ وَيَتْرُكُهَا سَفْرُ
فَلا تَحْسَبَنَّ الْمَرْءَ فِيها بِخَالِدٍ
وَلَكِنَّهُ يَسْعَى وَغَايَتُهُ الْعُمْرُ
مشاركة من Manar Mahmoud -
بِنَاظِرِكَ الْفَتَّانِ آمَنْتُ بِالسِّحْرِ
وَهَلْ بَعْدَ إِيمَانِ الصَّبَابَةِ مِنْ كُفْرِ
مشاركة من Manar Mahmoud -
وَكَيفَ يَلَذُّ الْمَرْءُ بِالْعَيشِ بَعْدَمَا
رَأَى أَنَّ سُمَّ الْمَوتِ فِي ذَلِكَ الشَّهْدِ
إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْحَيَاةِ وَضِدِّهَا
سِوَى مُهْلَةٍ فَاللَّحْدُ أَشْبَهُ بِالْمَهْدِ
وَلِلْمَوْتِ أَسْبَابٌ يَنَالُ بِهَا الْفَتَى
فَمَنْ بَاتَ فِي نَجْدٍ كَمَنْ بَاتَ فِي وَهْدِ
وَكُلُّ امْرِئٍ فِي النَّاسِ لاقٍ حِمَامَهُ
فَسِيَّان رَبُّ الْعِيرِ وَالْفَرَسِ النَّهْدِ
مشاركة من Manar Mahmoud -
أَظَلُّ فِيهَا أَنُوحُ فَرْدًا
وَكُلُّ نَائِي الدِّيَارِ فَرْدُ
مشاركة من Manar Mahmoud -
أَمْرانِ مَا اجْتَمَعَا لِقَائِدِ أُمَّةٍ
إِلا جَنَى بِهَا ثِمَارَ السُّؤْدُدِ
جَمْعٌ يَكُونُ الأَمْرُ فِيمَا بَيْنَهُمْ
شُورَى، وَجُنْدٌ لِلْعَدُوِّ بِمَرْصَدِ
مشاركة من Manar Mahmoud -
لَيْسَ ابْنُ آدَمَ ذَا جَهْلٍ بِمَصْرَعِهِ
لَكِنَّهُ يَتَنَاسَى الْجِدَّ بِاللَّعِبِ
تَراهُ يَلْهُو وَلا يَنْفَكُّ فِي حَذَرٍ
وَرَاحَةُ النَّفْسِ لا تَخْلُو مِنَ التَّعَبِ
مشاركة من Manar Mahmoud -
وَمَا زَاد ماءُ النِّيِلِ إِلَّا لأَنَّنِي
وَقَفْتُ بِهِ أَبْكِي فِرَاقَ الْحَبَائِبِ
مشاركة من Manar Mahmoud