في انتظار جودو - صمويل بيكيت, بول شاوول
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

في انتظار جودو

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

نقدم لقرائنا الأعزاء ترجمة جديدة لاحدى أهم أعمال الكاتب المسرحي العبثي الايرلندي صامويل بيكت مسرحية ( في انتظار جودو ) ترجمة وتقديم :( بول شاوول ) - مسرحية في انتظار غودو لصاموئيل بيكت اعتبرت على نظاق واسع من اعظم مسرحيات القرن العشرين، عرضت للمرة الاولى على مسرح بابيلون في باريس عام 1953 وادى لوسيان ريمبورغ وبيير لاتور دوري فلادمير واستراغون، في السنوات التي اعقبت عرض المسرحية.. -المسرحية تدور حول شخصيات معدمة ، مهمشة ، ومنعزلة تنتظر شخصاً يدعى (غودو) ليغيّر حياتهم نحو الأفضل ، مسرحية كانت رمزاً للمسرح العبثي ،تكتنفها نزعه سوداوية وسخرية لا متناهية ،التي تتمثل باستخدام التلاعب بالألفاظ او بأحداث التوتر الذي يقدم السخرية بدوره, الرمزية تغلف كل شيء فيها هي قصة الانتظار ذاتها تتكرر عبر الأزمان والأماكن ، في نهاية الأمر أن “غودو” هو ( الذي لايأتي ) هو المشكلة التي بقيت بدون حلول ، هو اللاسؤال واللاجواب هو اللاشيء ولهذا كانت مسرحيةً تحاور الذات ، ثرثرة بلا نهاية , الانتظار في مسرحية الكاتب الايرلندي صموئيل بيكت ( في انتظار غودو) بحد ذاته عبث حقيقي لا تشوبه شائبة ، خاصة عندما يكون الشيء هو ( الانتظار) لا وجود له أصلا أو لا معنى له
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.6 27 تقييم
273 مشاركة

اقتباسات من كتاب في انتظار جودو

...

"فلاديمير: علينا أن نعود إلى هنا فى الغد.

إستراجون: لماذا؟

فلاديمير: لننتظر جودو.

إستراجون: آه.. ألم يأت بعد؟

فلاديمير: كلا، لم يأت بعد. "

مشاركة من Rahman Taha
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب في انتظار جودو

    29

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    رغم كل هذا العبث، إلا أن هناك مغزى.

    الانتظار- مثله مثل الرجاء- ملعون. فكلاهما يستعبدان، كلاهما يلغيان وجود اللحظة الآنية- الشيء الوحيد الحقيقي في وجودنا. المسرحية كلها عبثية؛ الشخصيات- الحوار- الزمان والمكان، كان الانتظار هو الحقيقة الوحيدة في وجودهما، كان ذلك قاسيًا، أن يكون وجودهما مبنيًّا فقط على انتظار آخر، هما ملغيّان تمامًا. أعتقد أني لو أتيح لي اختيار قوة ما، لما ترددت في اختيار قوة إلغاء الرجاء والانتظار واستحضار الماضي، كلها أفعال منهِكة لاغية للوجود. لكن رغم ذلك أعتقد أنه أصبح لديّ مؤخرًا شيء من هذه القوى، في لفظ أي شيء أو علاقة ما تتوهم فيّ رغبة الانتظار أو الرجاء. لا أترك لهذه العلاقة مساحة تتوهم فيّ هذا الضعف، أبصقها تماما كما بصقة استراجون هنا. في الانتظار لا يفلت أي فعل أو شعور يتم في أثناءه من وطأته الثقيلة، حتى استراجون وفلاديمير حين يشعران فجأة بالسعادة، كان هناك شيء خفيّ يمنع مصداقية هذه السعادة، شيء طاغي ساخر من وجودها، لأن وجود الانتظار ينكأ أي وجود غيره. فعلى أي شيء أن ينتظر معنا، فنحن- ذواتنا إن شئنا الدقة- لا ننتظر وحدنا؛ سعادتنا، آمالنا، طموحاتنا، كل شيء يتعلق بوجودنا لن ينطلق إلى رحابة الحياة الحقيقية حتى نخلّص أنفسنا منه، نحن من نقرر لا غيرنا.. بانتهاء انتظارنا.

    طيلة قراءتي للمسرحية كنت أستشعر هذه الغلالة الكئيبة ذي السطوة طالما أن هناك انتظار لا ينتهي.. حالة شبيهة بأن تكون مجبورًا أن تسمع الصوت الساذج لتنقيط الصنبور في صمت الليل، فيعجزك أن تفكّر في أشياء أكثر أهمية.

    كل عناصر المسرحية اشتركت في بث هذا الشعور القاسي بالانتظار، الجاثم على النفس بلا رحمة؛

    - بدءًا من المكان البسيط الذي يصعب أن يكون محل إقامة، إنما هو عراء ليس فيه سوى شجرة وطريق، أقسى ما يستطيعه أن يستضيف انتظارًا عابرًا، لا بهذه الأبدية، لكنهما اتخذاه محلًا مستديما في انتظار جودو.

    - تتابع الزمن والعجز عن تحديده هل هو شروق أو غروب، كان له أثر يشبه أثر عبثية المكان.

    - اختيار بيكيت شخصية الصبي بالذات لتوصيل رسالة السيد جودو لهما بتأجيل الموعد، أضفت على الموقف نوعًا من البراءة والمصداقية، والطفل كان مرتبكًا خائفًا صادقًا، ليس متبجحًا مثلًا، كان مُسالمًا ، فوضعهم ذلك أمام موقف جبري آخر لمزيد من الانتظار، فالرسالة تحمل صدقًا وأملًا في الحضور، يحتاج رفضها إلى قوة إرادة وقدرة على اتخاذ قرار، لا يملكانهما.

    - حضور بوزو ولاكي يضعهما- استراجون وفلاديمير- موضع مقارنة مع مصير لاكي، ذلك المستعبَد من قبل سيده، لا يملك مصيره ولا يملك رفضًا لأوامر سيده الإذلالية الغير إنسانية. ربما وضع المقارنة هذه بين وضع استراجون وفلاديمير من ناحية ولاكي من ناحية أخرى، جعلت مصائرهم متشابهة إلى الحد الذي يجعل استراجون يسأل بوزو إن كان هو جودو! هذا التشابه ذكرني بلقاء توماس- في رواية "كائن لا تحتمل خفته"- بابنه بعد غياب طويل واكتشاف التشابهات بينهما، الأمر الذي جعله يرتعب من فكرة أن يرى نفسه أمامه. هذا النوع من المقارنات يجعلنا نعيد الكثير من الحسابات بشأن حياتنا وطريقتنا، رغم ذلك فإن فلاديمير واستراجون يستمتعان بإذلال لاكي بعد استئذان بوزو، فكانت تلك طريقتهما (صورتهما في مرآة لاكي) في التعامل مع مصيريهما، بإذلال نفسيهما بمزيد من الانتظار.

    - عدم خوضهم في سبب تأخر جودو وإخلافه لمواعيده، أو اتهامه أو على الأقل لومه أضفى على انتظارهم شيء من الجبرية، والعجز عن تحديد المصير- الشيء الأكثر قسوة وكآبة في المسرحية.

    عند بيكيت الانتظار غاية.. فقط لو يأتي جودو!

    Facebook Twitter Link .
    13 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    انا انتظر

    انا انتظر

    انا انتظر

    _ من؟

    _ جودو ..

    الشيء العجيب في هذه المسرحية أن الجميع ينتظر جودو، استرجون، فلاديمير، لاكي، بوزو،أنا، الحضور، أنت ايها القارئ، و أتوقع أن يكون الكاتب أيضا ضمن قائمة منتظري جودو...

    طوال ال 180 صفحة وانا انوي ترك المسرحية لأن الملل تسلل لداخلي في اغلب الصفحات غير ان جودو تغلب علي وجعلني انتظره بشغف حتى آخر صفحة، تشوقت لمعرفة سر جودو، للتعرف على ملامحه وشخصيته غير ان السر بقي دفينا حتى اخر صفحة ولم يأت " جودو" فاختزلت المسرحية في فصليها ضجر وملل الانتظار بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى مضجر ..

    "جودو" البطل الخفي كان بطلا حقيقيا رغم انه شخصية وهمية فقد جعل كل الاذهان تتطلع لترقبه، فكان الآتي الذي لا يأت أبدا ...

    أما شخصيتي "استرجون" و "فلاديمير" بطلا المسرحية عجزت عن تصوريها فلم أجد حلا سوى الاستعانة بما قاله "رونان ماكدونالد" والذي ترجمه "أمير زكي" :

    " هناك اختلافات واضحة بين الصعلوكين. إستراجون منشغل بالجسمانية، بالجسد، بالأرض. وليس بشكل خال من الدلالة، يميل لأن يجلس أكثر من فلاديمير. هو مهووس بحذائه، بينما فلاديمير عادة ما يتفحص قبعته. فلاديمير يفكر، إستراجون يشعر. في البروفة، يشير بيكيت للاثنين قائلا: "إستراجون على الأرض؛ ينتمي للحجر. فلاديمير هو الضوء؛ يتجه للسماء". إنه فلاديمير هو من يتساءل عن اللصين المصلوبين إلى جانب "مخلصنا"، هو من يتأمل طبيعة الزمن في نهاية المسرحية. هو من يجيب دوما عن سؤال إستراجون عن الغرض من وقوفهما في هذا المكان"...

    شخصيتي "لاكي" و "بوزو" تجسد واقعا معاشا في ثنائية الاستعباد والشغف بالاستعباد ...

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    إنها مسرحية تتضمن خلاصة الفكر الوجودي، فغودو الذي ينتظره كل من فلاديمير واستراغون ننتظره جميعاً، ولكنه يختلف في كل ذات إنسانية، غودو هو الخلاص، لذلك فهو الدين عند البعض، وهو اللادين عند البعض الآخر، وهو الحب، أو قد يكون الانتقام، وربما هو الموت.. أو لا شيء من ذلك.

    كل منا ينتظر غودو، ولكل منا غودو الخاص به. وعلى هذا الأساس تغدو المسرحية مفهومة.

    أما إبداع بيكيت في صياغة هذه المسرحية، فهو قائم على اللاأحداث، إذ ليس ثمة في مسرحية "فى انتظار جودو" أحداث تروى. فلقد ضحى بيكيت بالعنصر الدرامي، وبالقاعدة الأرسطُطالية (التي تقوم على ضرورة وجود البداية والوسط والنهاية) واستعاض عن هذا العنصر الدرامي بالبانتوميم (الأداء الصامت)، وبالطاقة الشاعرية للحوار، وبالمواقف الكوميدية البارعة التي جعلت من مسرحيته "ملهاة مفجعة" (تراجيكوميدي) فيشير بذلك إلى أن حياة الإنسان هي مأساة مفجعة، وبعبارة أخرى: المهزلة فى باطن المأساة.

    وهنا رابط لقصيدتي المستوحاة من هذا المسرحية..

    ****

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    إنها مسرحية العدم .. مسرحية الموت الداخلي..

    فلاديمير واستراجون هما بطلا المسرحية، ويعرضان من خلال حديثهما، الذي تراه في ظاهره غبياً، ما أراد أن يوصله لنا بيكيت من أفكار عدمية.

    حيث تراهما في حالة من الذهول الذهني الذي يمنعهما من التفكير، ويصيبهما بنسيان كل شيء تقريباً، يفكران بالانتحار أو بمغادرة المكان لكنهما يعدلان عن أفكار كهذه، لأنهما ينتظران جودو، ذلك الغريب الذي مرّ ذات مرة من ذلك المكان ولا يعلمان إن كان سيمرّ به ثانية، ولا يعلمان حتى ما يريدانه منه بالضبط.

    مسرحية مميزة، تصف العدمية باختصار

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    انتظرا جودو .. وسينتظران جودو

    ذﻟﻚ اﻟﺬى ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻠهما ﺑﯿﻦ ﻳﺪﻳﻪ .. ﻣﺴﺘﻘﺒﻠهما اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ؟ كما أخبرهم بوزو

    جميعناً في إنتظار جودو من البداية وحتى النهاية !!

    وكالعادة الإستماع إليها مع القراءة أكثر متعة

    https://drive.google.com/file/d/0BwaDC4aaKOILV0V5UFBYZmdQdmM/view?usp=sharing

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    في انتظار جودو ...

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مسرحية في انتظار جودو

    للكاتب الإيرلندي صمويل بيكيت

    عدد صفحات المسرحية 179 ترجمة بول شاوول عن دار الجمل

    تصنف هذه المسرحية ضمن مسرح العبث، وتعتبر هذه المسرحية من أشهر واهم أعماله، وكرم بجائزة نوبل لكنه لم يذهب لاستلامها

    المسرحية كاملة تتكون من خمس شخوص:

    فلاديمير و استراغون: يلتقون يخيل لك انهما صديقان يلتقيان ويبدأون في حوارات من يقرأها يظنها بلا معنا لكنها ككل لها معانٍ مبطنة في الكثير من أمور الحياة يختلفون عن بعضهما لكن ما يجمعهما وهو الأكيد انهم ينتظرون جودو.

    بوزو و لاكي : رجل غني وخادمه لكنهم يصورون بشكل خارج عن المألوف حيث أن بوزو يربط لاكي بحبل ويتحكم به كانه حيوان ما.

    صبي: عبارة عن مرسال يأتي ليخبرهم بان جودو لن يأتي اليوم.

    ما يميز هذه المسرحية أن كل شخص سيحللها ويقرأها ويستنتج منها أفكار قد لا تتطابق مع ما استنتجه شخص أخر, وتفتح باب كبير للنقاش وتبادل وجهات النظر.

    من هو جودو ؟ ما هو الانتظار ؟ لماذا لا نفترق ؟ لماذا لا يضع الامتعة ؟ لماذا يفكر ؟ لماذا هو مربوط؟ كثير من الاسئلة التي ستخطر بذهنك وانت تقرأ هذه المسرحية بالبداية ستشعر انها اسئلة بلا أجوبة ثم ستجد الاجوبة تتهافت عليك من افكارك المختزنة.

    #Aseel_Reviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رغم العبثية الظاهرة في كتابات بيكيت وذلك اليأس الموميت في شخوصة يجد القارئ نفسة في حيرة ماذا يريد بيكيت

    هل بيكيت يرى الحياة بلاجدوة وانة يفضل انتظار الموت على هذة الحياة السوداوية في نظرة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مسرحية جميلة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون