❞ إن القتل يقع في الواقع عند تعارض المصالح، لا عند تعارض العواطف ❝
الرجل والطريق
نبذة عن الرواية
كان الوقت عام 1947، حسن فنان تشكيلي يعيش في قريته بعيدًا عن صخب المدن بعد أن أصبح وحيدًا بموت زوجته. وهناك تكتمل حكايات قديمة وتبدأ حكايات جديدة. هارون (البغل كما كان يسميه حسن) يموت مقتولًا وقاتله مجهول، فترسل زوجته جليلة، ابنة الغوازي التي انتشلها هارون إلى حياة الرغد والاستقرار، في طلب حسن لزيارتها حيث تبدأ علاقة حميمة بين حسن وزوجة غريمه وابنتها، فيجد نفسه متورطًا في إقناع الفتاة بالزواج ممن لا تحبه، أو إقناع الأم بالتخلي عن تسرعها في تزويج ابنتها. كل ذلك والبحث عن القاتل جارٍ، والراوي - من ناحية أخرى - ينقل لنا في كل صفحة من «الرجل والطريق» هيامه بالريف، وحياة أهله التي يغلّفها الهدوء بينما يعتمل داخلها طوفان من المشاعر المختلطة، والأسرار التي لا تمنح نفسها إلا لمتأمِّل يدرك شفراتها ويعرف كيف يغوص في نفوس أهلها، وهو ما يفعله سعد مكاوي باقتدار.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2010
- 162 صفحة
- [ردمك 13] 9789770926964
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية الرجل والطريق
مشاركة من Mohamed Farid
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
BookHunter MُHَMَD
يااااااااه يا سعد مكاوى. من أين تأتى بهذه العذوبة و كيف ترسم المشاهد رسما و كأننا نراها رأى العين. من أى نهر للبلاغة تتدفق كلماتك بسيطه فى غير تكلف و لكن بديعه ساحرة هادئة كليل الصيف و كلون الأصيل.
كيف فاتنى أن أقرأ لك قبل ذلك و كيف وفقت فى أن أبدأ بهذه الرواية الرائعه.
كيف استطعت فى مائة و ستين صفحة صياغة جريمة و قصتى حب و عرس و عشرات اللوحات و الخواطر و العقد و حلولها. كيف اختطفتنى حتى أننى لم افتح الكتاب الأخر الذى جهزته لأقرأه بالتوازى معك.
01
و إذا بحياة اللوحة تنساب إلى الوجود فى حالة من الاستغراق الكامل. و بدون وسيط من الوعى. فيتخلق على القماش البكر صقر يأكل عين كروان أو نبات طفيلى يتسلق أصائل الشجر الكريمة و بلابل على الأرض صريعه ثم فجأة يظهر رأس انسانى تستبين معالمه و تحتل مكانها البارز فى صدر اللوحة صدغ صفيق تعلوه عين ثعبانية صفراء تومض بالشر و الخطر و قفا طويل غريب التكوين.
02
الحياه صعبة. الإنسان قدماه فى التراب و قامته منتصبة و أمامه الثعبان و فى يده البلطة و فى قلبه الصراع. و النهاية مجهولة حتى أخر لحظة ... و بعض الناس تجبره ظروفه على أن يخوض المعركة من بدايتها الى نهايتها و ليس فى يده بلطة و لا عصا و البعض تحتضنه الأفعى فينام فى حضنها منكسرا مستدفئا بهزيمته.