حكايات من دفتر الوطن > اقتباسات من كتاب حكايات من دفتر الوطن

اقتباسات من كتاب حكايات من دفتر الوطن

اقتباسات ومقتطفات من كتاب حكايات من دفتر الوطن أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

حكايات من دفتر الوطن - صلاح عيسى
أبلغوني عند توفره

حكايات من دفتر الوطن

تأليف (تأليف) 4.5
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ‫‎ولم يكن غريبًا أن يجتمع على مصر في تلك السنة الغلاء والوباء، إذ كان تلازمهما طبيعيًّا في تلك القرون، وهكذا قل الخبز وغلا الدقيق ورغم ظهور القمح الجديد، فقد تزايدت أسعار الخبز، وأشيع بين الناس أن السلطان يشتري القمح ويرسله

    مشاركة من Shams Eldin Atef
  • وبطل القصة شخصية من أهم شخصيات التاريخ المصري الحديث، على الرغم من أنها غير معروفة لكثيرين‎‏ .

    ‫‎إنه البابا كيرلس الخامس، البطريرك الذي ظل يترأس الكنيسة المصرية ثلاثة وخمسين عامًا متتالية، ومات وقد زاد عمره على القرن الكامل.

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • كانت حلقات الخيانة تُستحكم حول عرابي. لقد فشلت مهمة «بالمر»، لأنه لم يسلم النقود إلى القبائل التي اتفق معها، ويُضاف إلى هذا أن المهمة نفسها لم يعد لها ما يبررها، ذلك أن الدول الأوروبية كانت قد نجحت بالفعل في الضغط على السلطان العثماني فأصدر منشور عصيان عرابي المشهور، وبهذا لم يعد هناك خوف من أن ترسل تركيا جيوشًا لنصرة عرابي، وأصبح الاحتمال الوحيد للخطر أن تتسلل فرق من المتطوعين من سوريا لتحارب المحتلين، في صف الجيش المصري

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • كان للبدو في مصر آنذاك وضع خاص‎‏ .

    ‫‎كانت علاقتهم ـ في مضاربهم بالصحراء ـ ببقية المصريين الذين يقطنون على ضفتي وادي النيل علاقة عدائية في الغالب، لأنهم لا يرتبطون بأرض محددة، ولا تجمعهم بأهله علاقات اجتماعية أو إنتاجية من أي نوع كانت. كانوا عناصر خارجة تمارس السلب والنهب، وتغير على القرى والمدن، وعلى الرغم من أن اشتراك بعض فصائلهم في صد الغزو الفرنسي قد خلق لدى هذه الفصائل إحساسًا بالمواطنة أدى إلى استقرارهم داخل الوادي، فإن أغلبيتهم العظمى لم تفقد طابعها. وقد نجح محمد علي في القضاء على خطرهم بالرشوة والهدايا والدسائس، ثم بإقطاعهم أرضًا يزرعونها، وسلب

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • هذه هي خريطة صحراء سيناء، وفي هذه المنطقة التي تبدو كالمثلث المقلوب بين إصبعي البحر الأحمر، يكمن خطر شديد علينا وعلى آمالنا في مصر. إننا نفكر بالهجوم على مصر من جبهتين: أولاهما شمالية، وسوف يقوم بها الأدميرال «سيمور»، الذي سيبدأ الهجوم على الإسكندرية خلال أسابيع قليلة. وثانيتهما شرقية، وسوف يحمل الأسطول جنودنا من البحر الأبيض إلى السويس عبر القنال.

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • وفي 13 سبتمبر 1882 هزم الجيش الإنجليزي، جيشَ عرابي في معركة «التل الكبير»، وأعلنت القاهرة مدينة مفتوحة، وبدأ الاحتلال البريطاني لمصر الذي استمر 74 عامًا، وكان من بين أهم أسبابه حماية الأجانب والأقليات الدينية‎‏ .

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • وتمخض اليوم عن: 49 قتيلًا، 38 منهم أجانب، و11 من المصريين. وعن 71 جريحًا، منهم 36 من الأجانب، و33 من المصريين، واثنين من الأتراك‎‏ !

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • يوم أحد سكندري الطابع، يوم الإجازة الأسبوعية يتجمع الأجانب العاملون والمقيمون في المدينة، يخرجون للنزهة، أعداد من اليونانيين والإيطاليين والمالطيين والفرنسيين والإنجليز والروس في منطقة شارع السبع بنات بجوار قسم اللبان تجمعت أعداد من الأوروبيين والأعراب، وخدم المنازل وماسحي الأحذية

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • «إنك يا مولاي باستشارتك القناصل في مسألة داخلية، تحرض الدول الأوروبية على التدخل في شؤوننا وفضلًا عن هذا فإن عرض هذه المسألة الداخلية على السلطان التركي هو تنازل عن الاستقلال الذاتي الذي تمتعت به مصر بمقتضى الفرمانات، وأود أن أذكر

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • وهكذا دخل سليمان الحلبي، ليجد القاهرة ـ بتلخيص الجبرتي ـ في شر حال‎‏ :

    ‫‎الطرق مجفرة، والأسواق مقفرة، والحوانيت مقفولة، والعقول مخبولة، والحانات والوكائل مغلوقة، والنفوس مطبوقة، والغرامات نازلة والأرزاق عاطلة، والمطالب عظيمة، والمصائب عميمة، والعكوسات مقصودة والشفاعات مردودة… وبالجملة فالأمر عظيم، والخطب جسيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم‎‏ .

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • وأخيرًا، اقتحم الفرنسيون بولاق، ففعلوا بأهلها ـ كما يقول الجبرتي المؤرخ ـ ما تشيب من هوله النواصي‎‏ : «‎صارت القتلى في الطرقات والأزقة، واحترقت الدور والقصور». أما الأزبكية وما جاورها من الأحياء التي دار فيها القتال، فقد صارت كلها «تلالًا وخرائب، كأنها لم تكن مغنى صبابات، ولا مواطن أنس ونزهات. جنت عليها أيدي الزمان، وطوارق الحدثان، حتى تبدلت محاسنها، وأقفرت مساكنها. تسكب عند مشاهدتها العبرات‎‏ ».

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • تقدم جيش الشرق يشعل النار في المتاريس والمنازل، فإذا ما أطفأتها الأمطار الغزيرة التي هبطت على القاهرة، أعادوا إشعالها من جديد. خمسة أسابيع كاملة والقاهرة تقاوم، والنار ترعى في مساكنها، ولا أحد يقبل التسليم‎‏ .

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • ‫‎ـ إذا كان مُقدرًا لي أن أموت، فلا يعصمني من الموت مال مهما كثر، وإذا كان مقدرًا لي أن أعيش، فلماذا أشتري قدري‎‏ !

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • دفع المشالي الرشوة، وأفرج عنه وأفرج عن المرأة، وهكذا فلت الزناة، واعتقل الضحية، وهو الزوج المسكين،

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • ولأن العصر كان يحفل بتقاليد غريبة، فقد كان عرفًا رسميًّا ألا يتولى أحد منصبًا من مناصب الدولة إلا إذا دفع رشوة للسلطان، كانت تُعرف بـ«المعلوم»، فالمناصب تخضع للمزاد العلني، ومن يدفع «المعلوم» الأكثر يتولاها

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • وكان أخطر ما فعلوه أن حولوا هذا العقل إلى عقل يعرف جيدًا علامات «التنصيص»، ويجهل علامات «الاستفهام» و«التعجب»، عقل يفتقد تدريجيًّا إلى «الحاسة النقدية» التي تمكنه من تحطيم المحرمات التي تحول بينه وبين الثورة على واقعه وانتزاع مقدراته من أيدي

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • سنوات طويلة مرت منذ أن انطفأ وهج الثورة‎‏ .

    ‫‎جرت في النهر مياه كثيرة، فبهتت ذكرى الشهداء، وابتسمت شفاه أقسمت ألا تكف عيونها عن بكائهم، لكن الزمن ـ كالقلب ـ قُلَّبٌ

    مشاركة من Bookbuddy
  • واستبدل بالبرلمان مواكب من المؤيدين، كان يأمر حكام الأفندية ومديري الأمن بحشدهم في الشوارع، أو في الطرق العمومية، ليهتفوا للحكومة، ويعلنوا تأييدهم لها وهي مواكب كانت تضم عادة فريقًا من المتشردين، والمسجونين، والخفراء، ومن أكرههم رجال الشرطة بالوعيد أو بالإغراء

    مشاركة من Bookbuddy
  • وكان أخطر مافعلوه بعقول المصريين أنهم جعلوا العقل إلى عقل يعرف جيدًا علامات «التنصيص»، ويجهل علامات «الاستفهام» و«التعجب»، عقل يفتقد تدريجيًّا إلى «الحاسة النقدية» التي تمكنه من تحطيم المحرمات التي تحول بينه وبين الثورة على واقعه وانتزاع مقدراته من أيدي الطغاة والغزاة‎‏ .

    مشاركة من Tarek Kewan
  • تترسب في أعماقي كراهية مركزة ـ وإلى حد الاشمئزاز ـ لكل من يحاول أن يحرم الإنسان حقه الطبيعي في أن يكون حرًّا، يعتقد ما يشاء، ويختار مصيره كما يريد، ويعبر عن نفسه تعبيرًا حرًّا منطلقًا، لا يحده قيد، ولا يقف

    مشاركة من Tarek Kewan
1 2
المؤلف
كل المؤلفون