مرسى فاطمة > اقتباسات من رواية مرسى فاطمة

اقتباسات من رواية مرسى فاطمة

اقتباسات ومقتطفات من رواية مرسى فاطمة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

مرسى فاطمة - حجي جابر
أبلغوني عند توفره

مرسى فاطمة

تأليف (تأليف) 4.2
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ” كم هو غريب أن تتبدل غايتنا من الشيء إلى نقيضه. أن نتخلى عن مخاوفنا لصالح مخاوف أخرى. كم هو غريب أن ندفع الثمن مرتين رغماً عنّا؛ مرّه للحصول على الشيء، و أخرى للتخلص منه. “

    مشاركة من Abeer Alsharif
  • "ثمة أوطان تغادرنا رغماً عنّا وعنها، فلا نملك إلا أن نلهث خلفها لا يترك الواحد منّا وطنه مالم يقم الوطن بذلك أولاً.."

    مشاركة من Abeer Alsharif
  • نتوقف لشراء الآيس كريم. تحبُّ سلمى إذابته على شفتيها قبل تذوقه، مثله تماماً كنت أذوب دون أن أصل إلى علياء ما وصل إليه

    مشاركة من Aber Sabiil
  • ما أقسى هزيمة آخر المشوار. ما أقسى ألا نصل، ما أقسى أن نصل، لكن للوجهة الخاطئة. ما أقسى أن نتوقف طواعية، أن نفقد إيماننا بما مضى، وما هو أتٍ

    مشاركة من Aber Sabiil
  • أن تكون رجلاً مهزوماً يعني ألا تنتظر شيئاً. أن تتخلى طواعية عن كل راياتك، فلا تغدو لك وجهة. أن تكفر بكل احتمالات النصر، حتى تلك التي لا تكلّف شيئاً. أن تصبح مُنهكاً، مُستسلماً، ومُترعاً بالخذلان

    مشاركة من Aber Sabiil
  • ما أقسى أن أفتقد الإحساس بالذنب، وحدها الشفقة أتسربل بها من رأسي إلى أخمص وجعي. أن تذنب يعني أن تجد مساراً للرجعة، للأوبة بقلب أرحب

    مشاركة من Aber Sabiil
  • ما أقسى أن يفقد شخص الرغبة في الالتفات خلفه، في المرور على هزائمه وقد أفرغها الوقت من الأسى، وأفقدها النسيان مرارتها الأولى. وحدهم المنتصرون يفعلون ذلك. أمّا البقية فتلتصق الخيبات بظهورهم كوشم لا يبتعد مهما أوغلوا في الهروب إلى الإمام

    مشاركة من Aber Sabiil
  • لا أعرف لماذا كلنا نريد عشقاً عظيماً يفوق طاقتنا، ولا نقنع بحب عادي حتى لو كان كافياً؟ ألا توجد طريقة أخرى لنبدو أكثر فرادة؟

    مشاركة من Aber Sabiil
  • لن ترتوي ما لم تعرف سبب عطشك، فقد يموت من الظمأ من يجاور البحر الفسيح

    مشاركة من Aber Sabiil
  • - هل اخترت سلمى ، أم أنك تعثرت بها وحسب؟

    ................

    أحببت سلمى دون أن أشغل نفسي بالأسئلة. أحببتها وتركتُ كل شئ آخر خلفي. لم أكن معنياً بتفسير مشاعري، بقدر ما كنتُ مشغولاً بعيشها، بالانغماس فيها إلى آخري. كان التوقف عن الارتواء لفهم دواعي العطش نوعاً من الترف لم أصل إليه

    مشاركة من Aber Sabiil
  • لم يحدث أن تكيف طائر مع قفص مهما طال به الأمد

    مشاركة من Aber Sabiil
  • حين أدافع عن الآخرين فأنا أحمي نفسي. لا أريد لغيري أن يمر بما مررتُ به كي لا يزيد عدد المنكسرين هنا، حينها لن أقوى على الصمود

    مشاركة من Aber Sabiil
  • هنا يرقد آباؤنا وأجدادنا. هنا ترقد أحلامهم وأمانيهم التي غّيبها الزمن. لم يكونوا يعتقدون أن أرضاً غير إرتريا ستضم أجسادهم يوماً. قدموا إلى حين تتحسن الأحوال، ورحلوا دون أن يحدث ذلك. وقد يكون هذا ما ينتظرنا أيضاً.

    أن تُدفن في أرض غير أرضك يعني أن تموت مرتين، والأرواح لا يسعها ذلك.

    مشاركة من Aber Sabiil
  • تكذب ألسنتنا حين نكون صغاراً، لكن بمجرد أن نكبر قليلاً يقوم القلب بهذا الدور

    مشاركة من Aber Sabiil
  • منك تعلمتُ كيف أطارد هذا الوطن بحبّ، كيف أحتفظ بإيماني به رغم كل شئ. تعلمتُ أن الوطن الحبيبة، والحبيبة الوطن، وجهان لكل أحلامنا النبيلة

    مشاركة من Aber Sabiil
  • لم أكن أعرف أن يكون الحب مجرداً، أن يأتي وحده دون مبررات يستند إليها، أن يكون أول الحكاية وخاتمتها، أن يكون الحدث والراوي والمستمع. لم أكن أعرف أن الحب قضية في حد ذاته، وليس بحاجة إلى إحدى تلك القضايا الكبيرة ليصبح مفهوماً ومشروعاً

    مشاركة من Aber Sabiil
  • أحتاجها لأني لا أقوى على العودة، وقد أنزلتُ أشرعتي، وأحرقتُ مراكبي، ومنحتُ نفسي لحبي الكبير، والرجل عادة في حياته، لا يقوى إلا على حبّ واحد كبير

    مشاركة من Aber Sabiil
  • أحتاج سلمى. أحتاجها بقدر هذا الفقد ينهش روحي. بقدر وجعي يتعاظم فيبتلع قدرتى ، رغبتى في البقاء دونها. أحتاج سلمى لأن فقدها هزيمة معلنة، وأقصى هزيمة تلك التي يحفّها الشهود

    مشاركة من Aber Sabiil
  • كانت سلمى هي مرساي تتجاور فيه كل رغباتي دون أن تجد مكاناً أكثر إغراءً، كانت جزيرتي المباركة تتفتّح في جنباتها سلالات القديسين، وكانت وطني الرحب تنتظم فيه تناقضاتي بتناغم ساحر

    مشاركة من Aber Sabiil
  • ((الوطن كذبة بيضاء..يروج لها البعض دون شعور بالذنب ويتلقفها آخرون دون شعور بالخديعة)).

    مشاركة من Sara Isk
المؤلف
كل المؤلفون