أحبني لتعرف من أنا - إيناس حليم, لبنى غانم
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

أحبني لتعرف من أنا

تأليف (تأليف) (تأليف)

نبذة عن الكتاب

علاجها صعب أوي، وهياخد وقت طويل، عمليات التجميل مش هترجعها زي الأول.. هكذا تذكرت نبرة الطبيب، وهو يخبرها بأنه حرق من الدرجة الثالثة... ابتسامة ساخرة كبيرة، تتلقفها النافذة، ويتلقفها بدوره القدر... مأذنة طويلة تعلو جامعًا صغيرًا في وسط اللوحة الخضراء، تراها سلمى بوضوح حين يهدئ القطار من سرعته، تتذكر كلمات أمها بأن الدعوة في السفر مستجابة، تفكر... ماذا تدعو الله!! إنها تحبه، ترضى بأقداره، وتعلم جليًا أنه سيكرمها في النهاية، ولكن بماذا تدعوه!! ماذا تتمنى!! نظرت طويلًا إلى السماء.. لم تتمن عودة الأصدقاء، لقد خجلوا يومًا من السير بجوار فتاة، بوجه نصف محروق. لم تتمن زوجًا يقبل خدها الأيسر، ويضع وجهه في الأرض، كلما مر بنصفها الأيمن. لم تتمن أن تزول الغصة من قلب أبويها، لعلمها بصعوبة الأمنية. لم تتمن أشياء كثيرة، كانت بين يديها منذ سنة مضت. ولم تتمن تغيير القدر، لكنها تمنت في قرارة نفسها، لو أن أحد فقط، فقط... أطال النظر...
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.8 8 تقييم
38 مشاركة

اقتباسات من كتاب أحبني لتعرف من أنا

يَطيبُ لي ذكرك في المساء، حين ينام كل الناس، ولا يبقى سواي، و ليلي المعتقُ بذكراك.”

― إيناس حليم,

مشاركة من lobna ghanem
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب أحبني لتعرف من أنا

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    هناك ما هو أشبه بالمبدأ لدى بعض النساء ينص على عدم إتخاذ الجميلات كصديقات أو حتى السير معهن،والسبب في ذلك هو حتى لا تنافسهن الجميلات حتى وإن كن هن أجمل منهن،وكأنه مشهد لا يقبل فيه أن يتزاحم الجمال لكي تستأثر كل إمرأة جميلة بنصيبها من الإهتمام،وقع بين يدي كتاب خالف هذا المشهد ،وهو كتاب (أحبني لتعرف من أنا) للكاتبتين إيناس حليم ولبنى غانم،وما أروعها من مخالفة ،هي مخالفة أثبتت بأن الجمال الذي يعانق جمالاً آخر يصبح أكثر إتقاداُ وإبداعاً،فكل كاتبة من الكاتبتين أخذت مساحتها الجمالية والإبداعية بالمناصفة،فهنا المرأة تساند المرأة،وحكايا كل واحدة منهن أثرت الأخرى،وحتى إن كانت هناك غيرة ،فهي أقب لإن تكون الغيرة التنافسية وليست الغيرة النسائية ...

    وموضوع الكتاب هو بسيط في شكله وهو حكايات المرأة،القسم الأول من الحكايات كتبتها إيناس حليم والقسم الثاتي كان بقلم لبنى غانم،وكعادة حكايات النساء فإن الكثير منها عن الحب،وهذا طبيعي كون المرأة مخلوق مفطور على التعلق العاطفي،الحكايات في هذا الكتاب قصيرة ومع ذلك فكل حكاية تحتوي على معضلة تواجهها المرأة عاطفياً،فتظهر لنا كل إمرأة مع ما تحمله من طفولة وأمومة وحب ،هن مختلفات في أساليبهن في التعبير وفي شخصياتهن ولكن توقهن للحياة كما يردن يجمعهن،الأنغام الفيروزية كانت متناثرة لدى أغلبهن،الملابس والألوان التي تعبر عن فرحهن وعن حزنهن،حرصهن على عدم جرح غيرهن،الفضفضة الكتابية في دفاتر يومياتهن،رغبتهن في النسيان مع أنهن يردن الإحتفاظ ببعض الذكريات،أحياناً هن يردن الشيء ونقيضه في الوقت نفسه،هن يكثرن من الأحلام والآمال ومن ثم يقمن بفرزها وكأنها لا تتعلق بهن،هن لديهن أصوات تشبه الحياة ولكنهن لا تخرج عن جدران أفئدتهن!

    أما الأسلوب الذي صيغت به القصص فهو فيه نوع من التقارب بالرغم من وجود أكثر من قلم،فقلم إيناس حليم يميل لإعتناق الكلمات الجميلة وإختيار نبرة نسائية هامسة و وضع بدايات تتحدى النهايات،أما قلم لبنى غانم فيعبر عن بسمة شعرية تقع في طي المفردات و ترنيمة إمرأة تعرف حلمها مهما تم تضييعه منها وبوح بما تعنيه تلك الحكايا للنساء،وتوافق حبر القلمين في مساحات تأنيث ما يحيط المرأة من أشياء كالموسيقى والأشعار،ومع أن هذه الحكايات كانت قصيرة كان هناك مرور دقيق ومختصر للتفاصيل،فالأنثى هي السيدة الكريمة التي تمنح تفاصيل أي قصة وأي ذكرى حقها،فهنا الكلام هو من إنقاد للتعابير الأنثوية وليس العكس،فالمكان والزمان والألوان والكلمات المحركة للحوار هي مهمة جداً حينما يكون لدينا سرد أنثوي،هي أمور مرتبطة ببعضها في قلب المرأة وفي ذاكرتها السردية...

    عنصر التميز في هذه النصوص القصصية هو إختيار الوتيرة المناسبة ،فلا يوجد إسراع في قول الحكايات للإنتهاء منها ولا يوجد تأخير للإغراق في الجماليات فيتوه المعنى ،هناك إتزان في التعبير مع وجود إنهمار عاطفي غزير،أما العنصر الذي تمنيته فهو تقليص التكرار الذي كان في بعض الحكايا ،وكان يمكن أن يحدث حتى مع تشابه المحتوى إن تغيرت معالم الشخصيات و تفاعلاتها ...

    كتاب (أحبني لتعرف من أنا) للكاتبتين إيناس حليم ولبنى غانم،تسترد فيه الحروف ما تقوله عيون النساء!

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    مجموعة من القصص القصيرة في منتهى الرقة والرقي، أسلوب الكاتبتين متشابه جدا لدرجة انك تحس انك بتقرا لكاتبة واحدة مرهفة المشاعر

    اللغة قوية جدا والأسلوب تحفة :)

    الكتاب جميل جميل جميل :)

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #ريفيوهات

    "أحبني لتعرف من أنا......بورتريه منطقي لأسباب ومسببات"

    - في البداية لم يرق لي فكرة الكتابة الثنائية أو بالأصح الحديث عنها مجملا، فرغم أن الفكرة أو الإطار الذي يلزم الكاتبين واحدة، فلكل منهما بصمته المميزة "من هوية في أطروحات وأفكار أو أساليب" تجبر نفسها على الظهور، ولذا كنت في أول الأمر سأتحدث عن حكايات الكاتبة "إيناس حليم" التي في رأيي صنعت مع بعض حكايات "تحت السرير " التي قرأتها سابقا، صورة يستحق الوقوف عندها.

    -لكن وبعد التمهل اكتشفت نجاح التجربة، لم؟ ببساطة "مثلما سمعت عن التجاوب في رواية رسائل محرمة للكاتبين الشابين محمد جمال وسما هاني" صنع كلا من الكاتبتين مزيجه الخاص وتركاه تحت عنوان محدد، فصنع صورة لواقعنا الغريب يبدأ من حب متمثل لاحتواء الحبيب لأخطاء حبيبه، وينتهي بكراهية متمثلة في مجذوب كاره دنياه، وفي الوسط الحلم معلق كالقمر يتمنى فيه الوحيدون وثبة نحوه فيرافقوه أينما حل

    --ما في يد اليتيم...عجبة؟

    -لا عجب أن مثل "الكعكة في يد اليتيم عجبة" هو لسان حال الشخصيات على طول القصص، فكلهم يشترك في أنهم يواجهون الواقع بمآسيه وحدهم، يواجهون صدماته ومضايقات الناس بلا أي رفيق أو مناصر لهم، من أحمد بطل قصة "لا تعرفه ولا يعرفها" أو الفتاة في قصة نصف وجه، أو الأم في قصة "حذاء وردي مقاسه زيرو"

    - ولأن الحاجة أم الاختراع، يصنع كلا منهم شيئا أو يخترع لازمة لنفسه، ويضعها كدرع حول نفسه، لا لشيء إلا ليعطي نفسه أملا في العيش كالحذاء الوردي "أو الجنين" في قصة "حذاء وردي مقاسه زيرو"، ومن ناحية رجاء تبثه النفس لتعيش بصورة طبيعية كالتحدث بنصف وجه "علامة على التكبر غالبا" في قصة "نصف وجه"، إلى أن نصل لكونها نشوة مؤقتة يفرغ فيها مشاعره كالفتاة غازلة الكروشيه في قصة "لافندر" مع حلوياتها فتصنع غزلها، وأحمد في قصة "لا تعرفه ولا يعرفها" بلحنه الشجي، وفي كل هذا نرى صورة ثابتة على أعين الناس، وهي التعجب، والذي بدوره يجعلهم يتسائلون ويتقافزون من حيرة وإعجاب إلى استنكار وغضب، وحينما يعرف السبب كما في الفتاة الخرساء بقصة "غريقا ببراثن السحر" يبطل العجب، فلا يطيلون النظر

    --وثبة إلى القمر.....بنظرة

    - لو التقطنا من بورتريهات "تحت السرير" للكاتبة إيناس حليم شخصية العم حارس البنك في حكاية "سلم خشب" وسألناه عن أفعاله في الكشك الصغير "حتى تبوله على الناس" سيجيبنا ببساطة سعيا إلى البراح الذي يذكره بنفسه، وإن التقطنا شخصية صباح من حكاية "فرشة أم صباح " وسألناها عن معنى البراح ستجيبنا بنظرة حالمة عن أمنية بسيطة جدا "أن تلعب مثل باقي الأطفال".

    -وإن قسنا ذلك في معظم القصص، نجده متشابها بها جدا، وبالأخص في قصة "سلم خشب"، فمثلما ينفذ الحارس من الضيق إلى البراح والوسع، تنجح بعضها -الغارق في المعاناة- في النفاذ والعيش بأحلامها بعيدا عن واقعها الضيق، نراها في مرح الفتاة القصيرة في قصة "وثبا نحو الأحلام" أو فكرة التسليم بالإشارات واتخاذ القمر رفيق درب في قصة "رفيقة القمر"، تصل لحالة عامة، يلجأ فيها للطبيعة الواسعة لتحرك فيه شعور ما "كشعور الفتاة في قصة نصف وجه " يعيدهم لأيام البراءة كقصة "لؤلؤة سوداء" وهنا تكون نجدته فينفصل فيها المرء من ضيق حياته ونفسه ويذوب ويتحرر مع حبيبه من ضيق دنياه وتلك واضحة في قصيدة "هامش حلم"، لكن وفق سياسة واقعنا "business is business " فلتلك الأحلام ثمن

    -ثمن يتلخص فيما تمنته صباح في حكايتها -ليتحقق حلمها البسيط، الذي تقاسمها مع شخوص القصص، كالفتاة في نصف وجه والفتى المصاب بالمهق في قصة "أن تكون حرا" وحتى في شخصيات عذبها الهوى كما في قصص "دعني أحترمك أولا، الكشكول الأزرق، حبك وحده لا يكفيني"- وهو نظرة، ولكن ليست قصيرة عابرة أو سطحية تحقق تأثرا يزيد من آلامهم، بل نظرة تعبر نفوسهم، نرى منها أحلامهم وأمنياتهم، ودوافعهم فيها، تلك التي- كما قلنا- تذيب قيود الإنسان وتجعله خفيفا وادعا، يلامس فيها أحلامه حتى لو رافقت القمر، يداعب الحياة ويرى لوجوده معنى، ولكن لاعتبارات كثيرة ولأن واقعنا يهمه السرعة وحسب، فتبقى أمنية أن يطيل أحدهم النظر، معجزة ولكن أمثلة التحايل فيها عظيمة "كالصغيرة في قصة وثبا نحو الأحلام " ومحاولاتها للعثور على الوطن في تلك الغربة كقصة "على طرف المفرش" أكثر جمالا

    -- لو عرفت من أنا...

    - في تلك القصة، دعونا نسأل ما كان قصد نداء الفتاة هنا؟ والإجابة لو ركزنا في المجذوب كاره الدنيا "قصة نصف وجه"، ورأيناه نهاية مفهومة لبعض الشخصيات كبطلة قصة ورقة خريف، في شتاتها الدائم بين حبيبين الذي ضيع معرفتها بذاتها، رغم أن الفرق بسيط بينهما في أنها عرفت أنها تتداعى وتقترب من السقوط بينما المجذوب "كحال بطل قصة حبك وحده لا يكفيني " لم يفق إلا على لحظة السقوط.

    -ولذلك لا ترى من قرار الفتاة الخرساء في قصة "غريقا ببراثن السحر" أو أمل سارة في قصة "لا تعرفه ولا يعرفها " أو حتى في الأمل البائس في قصة "أحبك حتى الموت" إلا نوعا من الذكاء، فهؤلاء في رأيي وجدوا من النهايات الوردية وإن كانت موجودة فهي خطرة، وقليل من يتحمل للوصول للنهاية أو يحافظ على أن تكون سعيدة كقصة "أكره نفسي التي تحبك" فيكتفون برؤية المجذوب الذي جرب فما أنصفته الدنيا من بعيد، أو حتى لا يروه فلا يهم طالما أن الحب ومشاعرهم أنار لهم الطريق لذاتهم في تلك الحياة، وتكون أيضا نجدة لحياتهم بتلك المشاعر، وسط أحلك الظروف، كالصغير لأمه في قصة "سقف منخفض" .

    الخلاصة: حكايات جميلة، وظف فيها الثنائي الفكرة بشكل جيد متوازن مناسب للواقع الذي نعيشه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أحساس أكثر من رائع يصل للقارئ بسهولة تامة

    كلمات رقيقة

    موضوعات جديدة وتناول راقى

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق