نقاش - الصادق النيهوم
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

نقاش

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يطرح الصادق النيهوم، موضوعات تتعلق بالحياة، والموت والعقل والدعوة والإسلام، وهو في هذا الكتاب يذهب إلى أن ما ندعوه في لغتنا باسم العقل ليس في الواقع خطوة إضافية في طريق الحياة الغريزية بل خطوة مختلفة في طريق آخر. وهو في نقاشاتها التي يحتويها هذا الكتاب يتابع أبعاد هذا المنطلق من خلال إيجاد علامات جديدة على أن قضية الإنسان ليست في الواقع قضية فرد ما أو جماعة ما بل هي قضية بيئة إنسانية قابلة لنمو الذات. أو قابلة لإعداد طبيعة ملائمة لطبيعة الإنسان أو تشويه هذه الطبيعة والاستمرار في تشويهها حتى تصبح ضد نفسها وتحقق الثورة من داخلها. ومن خلال نقاشاته يتوصل المؤلف إلى أن بناء المجتمع الحر يبدأ بكسر عزلة الفرد وكسب ثقته للخروج من مخبئه النفسي وإن قضية الثقة ليست موضع اختيار بل هي ضرورة من ضروريات الوجود الإنساني.
التصنيف
عن الطبعة
  • نشر سنة 2001
  • 93 صفحة
  • تالة للطباعة والنشر

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4 2 تقييم
21 مشاركة

اقتباسات من كتاب نقاش

السلام ليس معناه اللاحرب بل معناه الاحساس بمتعة الحياة

مشاركة من kareman mohammad
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب نقاش

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب ممتع وغني بالافكار ,, ليس ملخص عن الكتاب ولكن اهم النقاط التي اعجبتني

    إن البقاء للاصلح هو قانون عالم الغريزة إنه بقاء لغرض البقاء , دائرة مغلقة والحياة تنتهي اذا اصبحت دائرة مغلقة لانها تُعني التكرار" عكس النمو " اي الموت فالمهم هو التكاثر والتكرار.... شرط الحياة الفراغ والزمن , فالميت يفقد ارتباطه بالزمن ويصبح قائم في الفراغ

    فالغريزة تفهم الحياة علي انها تكرار لنمط معين داخل دائرة مغلقة وكلما ازدادت الدائرة انغلاقا زاد التركيز علي الغرائز وكلما اتسعت الدائرة بهتت الغرائز وبانفتاح الدائرة نحصل علي شكل من اشكال الحياة وهو حرية الاختيار وهو استخدام العقل . فانغلاق الدائرة لا يُعني انقراض الحياة ولكن عودة الحياة الي منطقة الغريزة

    والحياة تعتمد علي التطوير لا التكرار , والنمو لا التكاثر فالنمو طبيعة انسانية بينما التكرار طبيعة حيوانية . فدائما دائرة الغريزة مغلقة ودائرة العقل مفتوحة

    والفرق بين الانسان والحيوان هو طبيعة السلوك مع حرية الاختيار واضمحلال الغرائز

    الانسان لا يعول علي غرائزه فهو يحفظ حياته بتنمية قدراته لاتخاذ القرار المناسب حسب الظروف وليس بتكرار سلوك اسلافه,فهو يغير تركيبه الثقافي لا البيولوجي

    ولاتخاذ القرار المناسب الانسان بحاجة الي مقياس للخطأ والصواب وهو مقياس منبعث من فطرتة الانسانية في الاختيار

    فالمقياس غريزة في عقله مثل غريزة حفظ البقاء في جسده

    فالايمان هو النمو بدافع الثقة في الله والكفر هو الجمود في صنم .

    فالانسان مخلوق لكي ينمو في خدمة الحياة ولا يتكرر كالملائكة ولا يستخدم الحياة لخدمة الحياة فيصبح نار مستهلكة ك ابليس , وابليس رأي الشكل هو المقياس للخير لا النمو , فالصراع بين الانسان وابليس هو صراع بين الطين المُعد للنمو وبين النار المُعدة لاستهلاك الماء

    وينتهي الصراع بيننا عندما نختار النمو والخير والايمان بقدرة الله

    ويوجد فرق بين العقل والذكاء فالعقل هو وعي الانسان بذاته ويعمل علي تطوير حفظ البقاء فهو ليس غريزيا مثل الحيوان بينما الذكاء يسد به نقص غريزته لكي يحفظ البقاء فهو النشاط الفكري الذي يترجم به الوعي ! فمن عود القصب احدهم يصنع مزمار وأخر يصنع رمح !

    والانسان من صلصال لانه يقبل التحوير للنمو , وخلق الحياة من ماء بمعني ان الحياة لها طبيعة معينة وليس لها شكل معين .. فالمجتمع المطلوب لخلق الانسان هو ان لا يبقي شكلا اجتماعيا بل اتجاها اجتماعيا

    إن الثورة والوحدة العربية القيادات تختار الشعارت الخاصة بهم ولكن الشعوب هي من تنفذ وتتجه نحو النمو لا الجمود

    الانسان ظاهرة اجتماعية لأن المجتمع قائم علي النمو , فلو كان حيوان اجتماعي فالمجتمع قائم علي فكرة التكاثر وحفظ النوع كالنمل ! فالمهم ان يصبح المجتمع بيئة انسانية وليس ان يصبح الانسان حيوانا اجتماعيا

    وظيفة الفكر الديني هي تحريك السلوك وليس وصف لنتائج السلوك بين حلال وحرام فقط , فالايمان لا يعين داعية بل يخلق داعية

    والتعليم ليس في القراءة والكتابة فقط بل في الفنون ك مصدر لنقل المعلومات , والمعلم يجب ان يكون قدرة لا خبيرا

    مما اعجبني ...

    • الحرية هي ألا تكون قادرا علي ارتكاب الشر !

    • النبي ابراهيم أدار ظهره للمؤسسة والصنم والقمر والشمس والعالم كله ووجد ربه الحي في الحياة والنمو , هو لم يرفض الصنم لانه حجر بل لانه ميت .

    • الانسان ليس مخيراً في الاختيار بين الحياة والموت بل بين النمو وبين الجمود .

    • علاقة الانسان بربه لا تتمثل في خنوع العبد لصاحب المزرعة بل في طاعة البناء لصاحب الخطة . هذا هو معني خليفة الله في الارض

    • قطب الحي هو : الايمان جوهر الحياة , ارادة الخير للاخرين , الوعي بالذات

    قطب الميت هو : إنكار جوهر الحياة , عشق الذات , الوعي بالشكل فقط .

    • إننا لا نحتاج الي خطة ثقافية بل الي اتجاه ثقافي ! البحث عن اتجاه للمجتمع يسمح بنمو الانسان !

    • إن دعوة الاسلام الي الصلاة هي دعوة للبحث عن الذات مجردة من مكانها في المجتمع وملكيتها من الارض !

    • السلام ليس معناه اللاحرب بل معناه الاحساس بمتعة الحياة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    من أهم كتب ( النيهوم ) على الإطلاق ( في وجهة نظري ) كتب باسلوب يخلو من التعقيد ، وتدرج في طرح أفكاره من السهولة إلى الصعوبة ، يختزلُ كماً كبيراً من أفكار كتبه الكثيرة ، وبالاخص التي تناولت الفكر الإسلامي .

    يبدأ كتابه بالآية القرآنية : ( أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ) سورة الأنعام

    لينغمس بعدها في الكتاب بطرح فلسفي ممتع ، في سياق لغوي له خصوصية النيهوم الآسرة .

    ويبدأ الكتاب بتمهيد :

    ( نحن نعرف عن الآلة أنها تستطيع أن تنتج مثل الأحياء ، ونعرف عنها أنها تحتاج إلى الطاقة مثلهم ، وأنها تتعرض للهلاك مثلهم ، لكننا نعرف أيضاً أن الآلة ليست حية وليست ميتة لأنها - ببساطة - تفتقر إلى الشرط الأساسي لوجود الحية والموت معاً ، إنها قائمة في الفراغ فقط والشرط الأساسي للحياة أن يوجد الحي في الفراغ والزمن أيضاً ، إن الموت لا يحدث لأن الميت يختفي من العالم بل لأنه يفقد ارتباطه بأبعاد الزمن ويصبح قائماً في الفراغ وحده.

    هذا فهم مختلف لمعنى الحياة والموت معاً. )

    بهذا المدخل يضعنا ( النيهوم ) أمام فكرة الكتاب .. أنه يفكك المتداول من أفكار بطرح فسلفي مغاير جداً ، ويعيد ترتيبها من جديد في سياق مختلف ، لكنه طرح قريب ويناوش المتلقي ويجعله في حيرة ممتعة .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون