كتاب الرسم والخط - جوزيه ساراماجو, شيرين عصمت, أحمد عبد اللطيف
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

كتاب الرسم والخط

تأليف (تأليف) (ترجمة) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

هذه الرواية هي صاحبة شهرة ساراماجو الحقيقية وانطلاقته الأولى نحو مكانته في ذروة الإبداع العالمي، حقق بعد نشرها نجاحا إثر نجاح دون أن ينفصل أبدا عن قضايا بلاده ولا عن القضايا العالمية. في هذه الرواية وبأسلوبه الذي يميزه وحده، يضع "ساراماجو" الحياة على لوحات الرسم والتواءات الخط من أجل فهمها، من أجل إيجاد المعنى الحقيقي لكثير من تعقيداتها بشكل فلسفي، من أجل مجابهتها بأسئلة كثيرة تبحث لنفسها عن إجابات من خلال حياة بطل الرواية رسام البورتريه الذي يرسم بيد تتمرد على الفرشاة وتمسك بالقلم وهي تقول "في الرسم توجد دائما لحظة لا تحتمل فيها اللوحة خط فرشاة آخر، بينما هذه السطور من الممكن أن تطول بشكل لا نهائي" وهكذا يكتب رسام البورتريه سيرته الذاتية لتتماهى حياته مع الأحداث المهمة، التي مرت بالبرتغال في الفترة التي سبقت ثورة القرنفل عام 1974، وليعكس وجه الكتابة وجه الرسم وليتردد صدى العمل في فكرة أن الأخلاق وعلم الجمال لا ينفصلان، وأن الفن ينبغي أن يكون صوت ضمير المجتمع، وأن الصورة وسيلة من وسائل تحقق المعرفة
عن الطبعة
  • نشر سنة 2011
  • 365 صفحة
  • [ردمك 13] 9789774218026
  • الهيئة المصرية العامة للكتاب

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.5 4 تقييم
21 مشاركة

اقتباسات من رواية كتاب الرسم والخط

لا أعرف ما الخطوات التي سأمشيها لا أعرف ما نوع الحقيقة الذي أبحث عنه - أعرف فقط أن عدم معرفتها أمر لا يحتمل بالنسبة لي

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية كتاب الرسم والخط

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    هذه الرواية نموذج للعمل المُتَرجَم الذي يُمكن من خلاله معرفة الفارق بين الترجمة السيئة و الأخرى الجيدة ؛

    الرواية تتكون من 37 فصل ،أول 11 فصل ترجمتهم سيئة (أظنها لأحمد عبداللطيف والله اعلم)و الفصول الباقية ترجمتهم جيدة جدا ( أظنها لشيرين عصمت) ؛

    في ال11 فصل الترجمة ليست سيئة لدرجة انك لا تستطيع قراءة العمل ،لا اقصد هذا المستوى من السوء و لكنها سيئة لدرجة انها تُسبب لك ما يُمكن أن نُسميه " فصلان" كما نقول نحن المصريين ؛

    مثلا هذه الجملة هكذا " إيطاليا كانت يجب أن تكون الجائزة لمجيئنا لهذا العالم " ،جملة عادية و ربما تكون صحيحة لغويا _ قدراتي اللغوية ضعيفة جدا لأحكم_لكنها في سياق النص تُفقدك تركيزك ، ألم يكن من الأفضل ترجمتها هكذا " كان من الواجب أن تكون ايطاليا هي الجائزة الكبرى لمجيئنا لهذا العالم " اليست الجملة الثانية سلسة و سهلة و مقبولة عن المترجمة ؟!؛

    مثال أخر : يقول " لكن هي حقيقة أيضا أن المدن الكبرى لا تجذبني كثيرا " ، و ماذا لو ترجمتها يا اخي " في الحقيقة أجدني لا انجذب كثيرا الى المدن الكبرى" ايهم اسهل و ابسط ؟؛

    مثال اخر : يقول " بحيث اننا اصبحنا لا نعرف عنها اكثر من لو انها كانت بلدات ..." ،اليس من الممكن تفادي كتابة " من لو انها " هكذا ؟ ، هو رص كلام و خلاص ؟؟!!؛

    مثال : يقول " إلا اذا كان المسافر يبحث في المدن عن هذا الذي يعرفه عن المدن الأخرى " ، ألا تجد معي ان الجملة بهذا الشكل غير مريحة بصورة ما ؟

    مثال : يقول " ميلان يمكن ان تكون هذا فقط بالنسبة اليَّ"، مشيّها " يمكن ان تكون ميلان ذلك فقط بالنسبة لي " علشان خاطر النبي يا أخي !؛

    مثال : يقول "" عندما كنت أمشي أنا عبر توسكانا "" ؛

    لا أدري ما الداعي لكتابة الضمير "أنا" في هذه الجملة ، يا أخي هناك تاء في (كنت)و همزة في (أمشي)يبقى لماذا "انا"؟؟!، يعني من المفترض انك لو لم تكتب الضمير " أنا" كنا سنفهمها هكذا " عندما كنت أمشي _هو او هي او هن او هم _عبر توسكانا " ؟؟؟!!! ، مستحيل طبعا ،هي كدة يا أخي " عندما كنت أمشي عبر توسكانا" و انتهت و مش اختراع يعني !

    هذا قليل من كثير ، هذا الأمر تكرر في نصوص كاملة لدرجة اني شعرت احيانا بانني اقوم بمهمة فك الغاز و طلاسم و رموز هيروغليفية !

    الحقيقة لا اعرف شيئا عن البرتغالية و لست متمكنا من العربية _للأسف_لكن ما اعرفه ان المترجم يجب ان يكون متمكن جدا من لغة النص الاصلي و لغته التي ينقل اليها على حد سواء حتى يُقدم لقارئه شئ يستحق و في نفس الوقت لا يُسئ الى العمل الأدبي الأصلي بترجمته تلك ؛

    من بداية الفصل الثاني عشر و حتى نهاية الرواية تختفي كل هذه الفذلكة تماما و نجد انفسنا امام ترجمة رائعه و سلسة و بسيطة ، اظنها لشيرين عصمت و التي لم اقرأ لها ترجمات سابقة ؛

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الرواية

    ساراماجو له اسلوب و طريقة واحدة ( سرد - بناء درامي -..مثل هذه الأشياء اقصد ) لا يتغير ابدا و بالتالي لمن قرأ لساراماجو اكثر من عمل مع الوقت لن يعود لحالة الانبهار و الاعجاب الاولى و عليه يجب ان يقدم على الاقل ما هو جديد و مبتكر في موضوعاته و شخصياته ، لكن ان يكرر ذلك ايضا فلا ادري ما الذي يمكن ان نطلقه على ذلك غير الفاظ مثل " افلاس - تكرار - ...الخ )؛

    الشخصية( اتش )بطلة عملنا هذا سبق و تم تكرارها في اعمال(قصة حصار لشبونة - كل الأسماء )، في قصة حصار لشبونة كان رايموندو سيلبا الرجل الخمسيني النكرة و المصحح في احدى دور النشر و الذي يبدأ في فقدان موهبته و البحث عن قيمة لحياته ، في كل الأسماء السيد جوزيه الموظف بارشيف السجل المدني البرتغالي خمسيني نكرة يبدأ في ارتكاب الأخطاء او البحث عن قيمة او مغامرة في حياته و هنا في "كتاب الرسم و الخط " السيد اتش الرسام النكرة الخمسيني الذي تبدأ موهبته في التضائل و يبدأ في البحث عن معنى او عمل جديد في حياته

    و تقريبا الثلاثة يصلون لنفس النتيجة في نهاية بحثهم ؛؛

    غالبا كان ساراماجو يعاني من هذا الهاجس أن يكون في مثل هذا العُمر و لم يحقق اي شئ على الاطلاق و ان حياته تمضي بلا هدف ، بلا نجاح ، بلا قيمة ، في الثلاث اعمال تنتهي كل شخصية الى الحب الجاد و المثالي مع امرأة اصغر من الشخصية بكثير ، ربما يكون ذلك نتيجة لأن الثلاث اعمال جاءوا بعد فترة انقطاع ساراماجو عن الكتابة و التي امتدت لأربعين عام و كان وقتها في الخمسينيات من عمره و كان كاتبا مغمورا ان لم يكن في البرتغال فعلى الاقل على المستوى الاوروبي و يبدأ فعلا ساراماجو في هذه الفترة قصة حبه مع بيلار التى تصغره بكثير و التي تزوجها فيما بعد

    !

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    16 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    أشياء مكتوبة..

    كلمتان انتهت بهما الرواية لكنهما نحن..

    ماالذي يجعلنا نحن؟..نحن طيلة الوقت نفتش عنا..قد نستكين..تستسلم..نصمت..قد نتمرد..نثور..نغضب..لكننا أثناء كل هذا ووكخفق القلب لانتوقف عن البحث عنا..

    هكذا يجسد لنا ساراماجو الحكاية..وهكذا يلتحم تاريخ الإنسان بتاريخ الأرض بتاريخ الحياة..

    أنت لست أنت طالما لم تجدك وطالما أنت تغمض هينيك عمداً عنك..لن تكون أنت إلا عندما تراك..عندما تعترف أن الحقيقة هي التي يراها قلبك بكل ضوئها وظلالها وظلامها أيضاً..

    الفنان الحقيقي هو الذي يرى ويصدق أنه يرى..

    الفنان الحقيقي هو الذي يعرف كيف يجعل عالمه أوضح..أقوى..أصدق... ليس مهماً أن يكون هذا العالم جميلاً جداً

    فالقبح أحياناً يكون أقوى تأثيراً من الجمال في شحذ حساسيتنا للجمال..

    لولا الترجمة والأخطاء النحوية الغريبة على سلسلة رائعة مثل سلسلة الجوائز لسكنت السماء ياساراماجو..

    كل الجمال لروحك هناك..وهنا..

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون