الغفلة الحقيقية هي أن تعيش وأنت لا تعيش , أن تنسى نفسك , تعيش قلقاً تفكر طوال الوقت فيما وقع لك في الماضي وفيما ينتظرك في المستقبل .. اللحظة الحالية لم تخلق لنا كي نرفضها ونعيش في زمن تخيلي .. الماضي ذهب وانتهى , دروسه موجودة , لكن هو نفسه لن يعود , والمستقبل ليس بيدنا , وكل ما علينا فعله تجاهه أن نجتهد في حاضرنا .. نحن تائهون في الزمن , بينما الزمن ليس سوى فكرة وهمية اخترعناهامن أجل تنظيم حياتنا , لا يوجد زمن حقيقة , الزمن مرتبط بالحدث , فإذا لم يكن هناك حدث فلا يوجد زمن .
في النهاية نصبح كالأشباح , لا نعيش حقيقة , نضيع من أنفسنا .
ترنيمة سلام > اقتباسات من رواية ترنيمة سلام
اقتباسات من رواية ترنيمة سلام
اقتباسات ومقتطفات من رواية ترنيمة سلام أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ترنيمة سلام
اقتباسات
-
مشاركة من ضُحَى خَالِدْ
-
لا تحكم على نفسك بناءً على ماضيك , لا تحمل نفسك مسؤولية ما وقع لك وما آلت إليه الأمور , في كل مرحلة من حياتك كان عليك الاختيار بين عدة خيارات , وأنت كنت تختار بناءً على م اتوافر لديك وقتها من خبرة ووعي .. خبرتك وويك الآن يخبرانك أن كثيراً من خياراتك كانت خاطئة , لكن عليك أن تدرك أنك وقتها لم تكن تملك ما تملكه الآن , وليس عليك أن تتمنى عودة الماضي لتعيد الاختيار , اختياراتك الماضية حتى ولو كانت كارثية فهي ما صنعت منك ما أنت عليه الآن زز لم يكن الأمر عبثاً ولا هدراً , لقد كان ضرورياً لتنضج وتصبح أنت أنت !
مشاركة من ضُحَى خَالِدْ -
هل تعتقد أن شخصيتك الحالية هي حقيقتك ؟ لو أنك عصبي أ,و هادئ أو طموح أو كسول , فهل هذا هو أنت حقاً ؟ هذه الصفات هي مجرد صفات طارئة قد تتغير مع الوقت مع تغير الخبرات والظروف .. نحن نولد كنفوس طيبة صافية , ثم نبدأ في اختراع هوية لأنفسنا في محاولة للحفاظ على ذواتنا .. نبدأ في تعريف أنفسنا تبعاً لما نملكه وما نفعله وما يعتقده الآخرون عنا .. هكذا تتكون هوية مزيفة ليست نحن فعلاً ولكنها نظرتنا ونظرة الآخرين والمجتمع إلينا .. دور نختاره لأنفسنا في الحياة لنؤديه .. ثم نبدأ في التصرف تبعاً له .
مشاركة من ضُحَى خَالِدْ -
ليس عليك لوم نفسك لأنه لن يكون سوى ما هو كائن بالفعل
مشاركة من م.طارق الموصللي -
المتعة والسعادة ليستا دائماً نفس الشئ .. المقامر يشعر بمتعة كبيرة وهو يقامر بكل ما يملك , ويعود إلى طاولة القمار مراراًو و تكراراً ظاناً أنها تحمل له السعادة .. لكنها سعادة مؤقتة , مزيفة , قد تتلوها سنون من الندم .
مشاركة من ضُحَى خَالِدْ -
في النهاية ما لا يُدرك كلّه لا يُترك جُلّه!
مشاركة من Yara Hamed -
طوال حياتي كانت فكرة أني أقف أمام الله في صلاتي كبيرة على استيعابي . لم أستطع يوماً تخيل أن الله بكل عظمته وجلاله سيأتي ليقف أمامي أنا الإنسان الضئيل , لكني في تلك اللحظة أدركت أني أنا من أذهب إليه أني الآن خارج نطاق الزمان والمكان .
مشاركة من ضُحَى خَالِدْ -
أنت في طفولتك لم تكن تحمل هماً , لم يكن لديك حسابات لأي شئ , لم تكن تفكر نادماً في الماضي ولم تكن قلقاً بخصوص المستقبل , فكنت تمتص روعة حاضرك لحظة بلحظة , كل ما تراه وتفعله تشعر بقوة الحياة فيه , تتشرب جماله وعنفوانه .. وحينما كبرت أصبحت قلقاً كعادة البشر حينما ينضجون فيشعرون بالخوف من الحياة , وإذا بك تفكر طوال الوقت إما في الماضي أو في المستقبل .. أصبحت تعيش في لحظة مضت أو لحظة لم تأت بعد ’ بينما اللحظة الحالية تضيع واحدة تلو الأخرى .. في النهاية ستجد أنك لم تعش أصلاً , ستصل نهاية حياتك لتكتشف أنك لم تعش سوى في طفولتك فقط , بينما بقية عمرك قضيته في أزمان أخرى .
مشاركة من ضُحَى خَالِدْ -
ما الحلّ إذن يا سيدي؟
- كما قلتُ لك: الحلّ في تذكّرك لحقيقتك.. إذا غفلتَ ونسيتَ المحبّة فعليك تذكُّر مبدأ "أنا هو أنا" و"كُلّنا أنا" فتعود المحبّة إلى قلبك.. إذا نسيتَ التسليم وظننتَ أنكّ أنتَ من تقوم بما تقوم به فتذكّر مبدأ "أنا شجرة" و"لا حول ولا قوة إلا بالله" فيعود التسليم إلى نفسك.. إذا نسيتَ الامتنان وظننتَ أنكّ تحصل على ما تحصل عليه لأنكَ تستحقه فتذكّر استعادتك لبصرك من الظلام، فتمتلأ نفسك بالامتنان من جديد.. عليك مجاهدة نفسكَ طوال الوقت وعدم الاستسلام للغفلة.
مشاركة من Sara -
هل بإمكاني مخالطة الناس والاحتفاظ بتلك الصلة؟ هل يمكنني الاحتفاظ بالسلام الدائم بينما أعيش وسط الناس وأتعامل معهم؟
- هذا يعتمد على مدى تذكّرك لحقيقتك.. ستُخالط الناس ومع الوقت ستنسى المحبّة، ستبحث عن الرزق ومع الوقت ستنسى التسليم، ستحصل على الكثير مما أردتَ الحصول عليه ومع الوقت ستنسى الامتنان وستظنّ أنكَ حصلتَ على ما حصلتَ عليه لأنك جديرٌ به!
مشاركة من Sara -
لو لم تحزن لمعاناة الآخرين فلن تكون إنسانًا! ستحزن وتبكي حينما ترى آلامهم، ربما بأكثر من ذي قبل لأنك صرتَ الآن تراهم من خلال مبدأ "كُلّنا أنا". الحزن شعورٌ طبيعي نشعر به جميعًا في أوقاتٍ مختلفة، لكنّك ستشعر به الآن على خلفية من السلام والطمأنينة واليقين أن كلّ شيءٍ يقع في العالم لغرضٍ ما قد لا تعرفه الآن.. لن تشعر به طوال الوقت لأنك تعيش اللحظة بلحظتها ولا تفكّر في الماضي أو المستقبل، وبالطبع لن ترى في كلّ لحظة آلامًا ومعاناة.. ستشعر به لكنّه لن ينقلب لديك شعورًا بالذنب أو الاكتئاب والتعاسة.
مشاركة من Sara -
لو لم تحزن لمعاناة الآخرين فلن تكون إنسانًا! ستحزن وتبكي حينما ترى آلامهم، ربما بأكثر من ذي قبل لأنك صرتَ الآن تراهم من خلال مبدأ "كُلّنا أنا". الحزن شعورٌ طبيعي نشعر به جميعًا في أوقاتٍ مختلفة، لكنّك ستشعر به الآن على خلفية من السلام والطمأنينة واليقين أن كلّ شيءٍ يقع في العالم لغرضٍ ما قد لا تعرفه الآن.. لن تشعر به طوال الوقت لأنك تعيش اللحظة بلحظتها ولا تفكّر في الماضي أو المستقبل، وبالطبع لن ترى في كلّ لحظة آلامًا ومعاناة.. ستشعر به لكنّه لن ينقلب لديك شعورًا بالذنب أو الاكتئاب والتعاسة.
مشاركة من Sara -
هناك في عالمنا من يهمّهم أن يجعلوا الناس ينغمسون في دراما حياتهم، بل أكثر من ذلك: ينغمسون في دراما مصطنعة، سواء من خلال المسلسلات والأفلام المُغرقة في الحزن والألم، أو من خلال الأخبار التي تُركّز فقط على السوء في عالمنا، هؤلاء يتحركون بإلهامٍ من قوى الشر.
مشاركة من Sara -
راقب كلّ شيء دون أن تتفاعل معه، حركة الناس وتفاعلاتهم مع بعضهم، عصبيتهم وخوفهم وسعادتهم، حرصهم وبخلهم وكرمهم، راقب نفسك معهم، اخرج من المشهد وراقبه دون تدخل.. أنتَ لستَ بطل الفيلم، أنتَ فقط مشاهد يراقب ما يحدث دون انفعال، ويعرف أنه في نهاية الفيلم سيُغادر السينما.
مشاركة من Sara -
راقب كلّ شيء دون أن تتفاعل معه، حركة الناس وتفاعلاتهم مع بعضهم، عصبيتهم وخوفهم وسعادتهم، حرصهم وبخلهم وكرمهم، راقب نفسك معهم، اخرج من المشهد وراقبه دون تدخل.. أنتَ لستَ بطل الفيلم، أنتَ فقط مشاهد يراقب ما يحدث دون انفعال، ويعرف أنه في نهاية الفيلم سيُغادر السينما.
مشاركة من Sara
السابق | 1 | التالي |