المسيح يصلب من جديد - نيكوس كازانتزاكيس
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

المسيح يصلب من جديد

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تعد رواية "المسيح يطلب من جديد" رواية من نوع القصص السيكولوجية الاجتماعية، وهي عمل فني فذ، سطرها قلم راسخ متمكن، فيها رقة فنية، وقوة وحيوية نشطة، ولمسة شعرية في صوغها وتصويرها المرهف لآلام المسيح، وهي صورة ملحمية لصراع الإنسان على طول التاريخ من أجل حياة أسمى، وهي أمل إنساني قوى عارم يعتمل في صدر كل إنسان، ولكن... وهنا تتجلى مسحة التشاؤم إذ يختمها كازا نتوزاكيس بقوله: "لا جدوى يا يسوع"، فيصير الأمل سراباً كأنما نقبض الريح، ولكنه لا يترك الإنسان يتردى من وهده اليأس المطبق الأسود القاتل، بل ثمة أمل على البعد، قد يكون عسيراً بعيداً المنال ولكنه قائم على أية حال، وعلى الإنسان أن يسعى أو على قوى الخير أن تتضافر ابتغاء هزيمة قوى الشر المتمكنة.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2009
  • 647 صفحة
  • مكتبة مدبولي

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.2 12 تقييم
66 مشاركة

اقتباسات من رواية المسيح يصلب من جديد

" الحياة يا إلهي عبء ثقيل. و لولاك لأمسك كل منا بيد الآخر، رجالًا و نساء، و ذهبنا لنلقي بأنفسنا في هوة سحيقة ما لها من قرار لنتخلص من الحياة. و لكنك موجود، و أنت يا ربنا الفرحة و العزاء و حامي المقهورين. "

مشاركة من ruqaia
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية المسيح يصلب من جديد

    12

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    & الانسان وحش كاسر ...انه يفعل مايختار

    انه يسلك الطريق الذي يختاره لنفسه. امامه بوابه الجحيم وبوابه الفردوس متلاصقين, وهو يدخل ايهما يختار

    الشيطان لايدخل سوى النار , والملاك لايدخل سوى الفردوس .

    اما الانسان فأنه يدخل أيا منهما حسب اختياره

    مجموعة من اعياة قرية اعداء لبعضهم من الباطن واعداء لأنفسهم , لكن من الخارج مجرد منافقين

    رجل دين شيطان , ومثقف جاهل فاسد جبان , وغني بخيل حقود

    ومانولي بطل الرواية المبدعة هو ابوذر , شخصيات خالدة نادرة في حياتنا

    الغريب ان دائما اقل الناس معصية او ذنوب هم الاقرب للتوبة والندم والاكثر شهرة في الاثم لا يشعرون

    واقل الناس في الحياة اكثرهم عطاء وصدقة

    الانسان طبيعته لن تختلف حسب دينه ولا ثقافته ولا مستواه المالي او الاجتماعي , كلها قشور خاجية تخفي حقيقته بالداخل ويستغل السابق حسب حقيقته

    لا يغيره شئ ولكنه يتواري وراء هذه الاقنعة

    ودائما تجد من يصنف الناس ويعريهم ويحكم عليهم هو أسوأهم " الحمار لا يفعل غير ما تفعله الحمير " ولذلك تري القطيع بسلوك واحد ,

    يتم اتهام واحد فالقطيع وراه بدون لا تفكير ولا اثبات

    ان المسيح يصللب كل يوم , لا الذنوب تنتهي ولا الناس تتعظ وتتغير

    المسيح ومحمد انبياء أرسلوا للعدل والمساواة , وكما اختلفوا بعد وفاة المسيح اختلفوا بعد محمد وتنازعوا الحكم والدنيا

    & العالم طلسم ما أشد غموضه , يعجز المرء فيه عن ان يميز الشيطان عن الرب الرحيم

    كثيرا ما يتشابهان ... استغفرك ربي

    & ستلحق اللعنة بنفسك بسبب القراءة الكثيرة

    & المياة التي تظل راكدة زمنا طويلا لا بد وأن تفسد , وكذلك الروح تفسد اذا عاشت في دعة وسكون زمنا طويلا

    فيرسل الله ريح التي تثير العاصفة فتحرك صفحة الماء وتبعث فيها الحياة من جديد

    وتدب الحياة في النفوس الميتة من جديد

    & ان الله لايتعجل ابدا , انه ساكن , يرى المستقبل كأنه ماض , اذ انه يعمل في نطاق الابديه

    المخلوقات الزائله التي لاتدري ماذا سيحدث غدا هي وحدها التي تتعجل بدافع من الخوف والقلق

    دع الله يعمل في صمت , ولتكن مشيئته

    . لاترفع رأسك ولا تسأل . فكل سؤال خطيه

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    حين صلب المسيح كان هذا في وقت لم تنتشر فيه الاديان وكانت هناك قلوب قاسية مليئة بالحقد لذلك عذبوه

    لكن ماذا لو عاد المسيح ثانية_افتراضا_ بعد ان انتشرت الاديان هل سيؤمن به قساة القلوب في المجتمع حينها وخاصة انهم الآن يعرفون الطريق الصحيح؟ ام ان الحقد في قلوبهم يجعلهم يتجاهلون الحقائق ويكرروا ثانية صلب المسيح!

    في قرية ليكوفرسي اجتمع اعيانها وقرروا اداء مسرحية عن صلب المسيح والامه في العام القادم يوم ميلاد المسيح

    اختير مانولي لينول شرف ان يمثل الامه

    واختير 3 آخرون ليمثلوا رسل المسيح

    واختير بانيوتي لدور يهوذا والارملة لدور مريم المجدلية..واقسم الكل ان يجتنبوا الكبائر وان يكون مانولي واصدقائه الثلاثة نموذج مماثل لادوارهم وان يكتسبوا نفس اخلاقهم

    واستعد كل منهم ان يغير من اخلاقه وحياته ليشبه الدور الذي سيمثله وتدور الايام سريعا ومانولي يصبح رجل صالح بمعني الكلمة يضحي بنفسه من اجل قريته ويقف بجوار اهل ساركينا الجوعي ويعيش ع الرعي زاهدا ولكن تثور عليه اعيان قريته ويطردوه من الكنيسة ويخيل اليهم انه السبب في اي مصيبة تنزل بهم فيقررون التخلص منهم في الوقت الذي يسانده اصدقائه ويدعمونه بكل السبل..والارملة من شدة حبها لمانولي تضحي بنفسها لتفديه فتموت مقتولة..وبانيوتي(يهوذا) بعد ان اختير للدور والناس تعايره بيه جن جنونه وملأ الحقد قلبه علي مانولي واصدقائه اذ هم اختيروا ليمثلوا ادوار صالحين وكما ان خيل اليه ايضا ان موت الارملة التي يحبها كان بسبب مانولي فاصبح هدفه التخلص من مانولي..وكل ما في القرية انشغلوا بطرد مانولي واتباعه من البلد وتشريدهم

    وفي يوم اجتمعب القرية كلها علي قتل مانولي فورا فأتي به بانيوتي اليهم وطعنوه ولكن بانيوتي طلب ان يتولي هو قتله..وقتل مانولي في يوم ميلاد المسيح_اليوم الذي كان محدد لاداء المسرحيه

    زياده علي الفكره اللي وضحها الكاتب تاكدت من حاجه كنت اؤمن بيها وان الناس هي اللي ممكن تجعل منك مانولي او تجعل منك بانيوتي كما فعلوا ودفعوا بانيوتي بالسخريه منه الي ان يتقن دور يهوذا ...ر

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    تبدأ القصة عندما يعهد القسيس جريجريوس إلى أربعة من الشباب لتمثيل دور المسيح والرسل الثلاث(بطرس _يوحنا _يعقوب ) بالاضافة إلى يهوذا الاسخريوطي يقع على بانيوتى الذي بدوره يتلبس هذه الشخصية ويكن العداء لمانولى "دور المسيح ". يأتي بعض الناس نازحين من ظلم الأتراك في تلك الفترة جوعى وبينهم أطفال ونساء عظامهم ناتئة من الجوع يقصدون قرية ليوفريسكي ويطلبوا العون من إخوانهم المسيحيين ، لكن القسيس وأعيان المدينة الذين يعتقدون أن أركان الدولة تقوم على الدين ، الشرف ، الوطن والملكية وأن وجود الغني والفقير من قواعد الاله فكيف ينبذونها ويرفضون مساعدة اخوانهم ، هذا القسيس الذي يمثل ظل الله في الأرض كما يقول هو أبعد ما يكون عن شريعة الله وتعاليم المسيح وجميع الأشخاص يعلمون ذلك لكنهم يغضوا الطرف عن ذلك وكل ما يهمهم أن يعيشوا حياة هانئة ولا يهم إن كان على مقربة منهم من يموت جوعا وعطشاٌ ، يبدأ مانولى وأصدقائه بمساعدة هذه الجماعة التي تتخد جبل ساراكينا مأوى لهم ويبدأون بالتبشير بتعاليم المسيح علّ أفئدة قومهم ترق لهم ، لكن هيهات إذ أنهم يتهمون مانولى أنه اشتراكي لأنه ينادي بالمساواة بين الغني والفقير . ويبدأ يهوذا بتأليب القرية عليه والقسيس بدوره يخشى على أمواله وأعيان القرية يخشون على ممتلكاتهم ، صنعوا مسيحاً جديدا وعبدوه واتهموا غيره بالكفر وأنهم أعداء المسيح ، حتى الأسقُف الذين يذهبون إليه طالبين العون يلقاهم متجهما وهو يلبس الحرير ويحمل عصاه الممنطقة بالذهب ويقول لهم اصبروا فالمسيح كان يتجول حافي القدمين!

    يستحضرني قول نيتشه "أنتم قتلتم الاله " معقبا على ظلم القساوسة آنذاك ، ولا عجب ظهور من ينادي بقتل آخر امبراطور بأمعاء آخر قسيس. الجميع يدعي حب المسيح وقس على ذلك الناس في مختلف الأديان يحبون الله ولكن عندما يأتي من يدعوهم لله ولتعاليمه القويمة يقتلوه ، الفرزدق صدق عندما قال للحسين بن علي "قلوب الناس معك وسيوفهم على رقبتك ". يُصلب مانولى في يوم احتفالهم بعودة المسيح أي مفارقة هذه !! ينهي الكاتب روايته بقوله لا جدوى يا يسوع وتهاجر الفئة المستضعفة من جديد لتلقى نفس المصير .📚الصلب كان رمزا على تقييد الحقيقة وأسلوب تكميم الأفواه والتخلص من كل من ينادي بالحق.📚 منعت الرواية من النشر في روما وبعض البلدان المسيحية لأنها صورت الوجه الحقيقي للأساقفة والقساوسة.📚 هذه الرواية تحكي تاريخاً مستمرا من صراع قوى الحق والشر وأن التاريخ لا يعيد نفسه لأننا لم نخرج من التاريخ بل لا زلنا عند النقطة الأولى!.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية المسيح يصلب من جديد

    للكاتب والفيلسوف اليوناني نيكوس كازانتزاكيس

    عدد صفحات الرواية 576 عن دار آفاق للنشر والتوزيع ترجمة شوقي جلال ترجمة رائعة

    تدور أحداث الرواية في أحد القرى التي يسكنها اليونان تحت الحكم العثماني، اغلب أهل القرية من المسيحين ويحكمهم آغا من الأتراك هو الوصي عليهم من الدولة العثمانية.

    تبدأ الأحداث عندما يقرر أعيان القرية وقسيسها إعادة تمثيل صلب المسيح وقيامه ويبدأوا بتوزيع الأدوار على الناس كل شخصية من الماضي مع من يشبها من سكان القرية

    وعند توزيع الأدوار يبدأ السكان ممن أحيلت لهم الأدوار بتقمص الشخصيات التي يريدون تمثيلها بدون وعي

    وتبدأ الأمور تخرج عن السيطرة عندما يأتي جمع من الناس يطلبون من أهل القرية أن يأووهم في قريتهم بعد أن هربوا من الأتراك الذين دمروا قريتهم

    يبدأ الصراع بين النفس البشرية الطماعة وبين النفس الروحانية، بين ما يريده الاله وما يريده الإنسان، بين العدل المطلق والعدل لمصلحة بعض الأشخاص

    من جمال الرواية أنك تستطيع إسقاطها على كل وقت وكل دين

    عندما يبدأ أصحاب الدين بالسعي وراء مطامعهم باسم الدين وهم ابعد ما يكون عن الدين

    عندما يستغل الدين لتسيس الناس وتخويفهم واستمالة موافقتهم على ما يشاء أصحاب السلطة

    عندما تُغييب عقول الناس باسم الدين ويتكلم القادة باسم الأنبياء لغاياتهم وليرتقوا سلم الغنى والعز على ظهور الفقراء والمساكين

    رواية رائعة انصح بها

    #Aseel_Reviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية عادية لا تستحق كل تلك الهيصة ولكنها ليست سيئة على كل حال

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون