رةؤةبتقتبتلت
بيت الدمية
نبذة عن الكتاب
عندما تنتهي أيها القارئ من قراءة هذه المسرحية، ستجد أن آخر ما يُسمع على خشبة المسرح هو صوت الباب الخارجي الذي تصفقه مسز «نورا هيلمر» خلفها وهي تغادر بيت الزوجية بعد أن أيقنت أنه لم يكن سوى «بيت الدمية» وأنها لم تكن فيه سوى «دمية» يقتنيها زوجها «نورفالد هيلمر». عندما تتخيل الباب وهو يُصفق على المسرح، عليك أن تتذكر أن هذا الصفق الذي دوى على المسرح في عام 1879، عندما مثلت المسرحية لأول مرة في كوبنهاجن عاصمة الدنمارك، إنما هو يصفق تردد صداه في جميع أنحاء أوروبا، وكان له أثر ورد فعل بالغان. لم تكن تلك أولى مسرحيات أبسن، ولكنها كانت المسرحية التي جلبت له الشهرة والصيت البعيد، والتي جعلت منه كاتباً مسرحياً عالمياً. فقد أشتد حولها الجدل، وتهافتت الفرق التمثيلية على أدائها. وكان معظم الجدل الذي ثار حولها منطوياً على هجوم على أبسن. لقد ثار النقاد على ذلك الكاتب المسرحي الذي قدم لهم، في شخص «نورا»، زوجة تكافح في سبيل استقلالها وحريتها ومساواتها بالرجل.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 144 صفحة
- [ردمك 13] 9782843091322
- دار المدى
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
محمد أحمد الشواف
الأديب هو فيلسوف قديم لكنه وجد الطريقة المثالية لإلقاء فلسفته بعيدا عن صورة فيلسوف مدرسة الرياضيات فى أثينا، أو المعتكف خلف الجدران يعانى عراكاً عقلياً. الأدب فلسفة والفلسفة جذر الأدب، الأديب الذى لا يحمل رؤية فلسفية لتحليل الظواهر هو على أحسن تقدير أديبٌ تَعِس، البحث فى السعادة هى شغل الفلاسفة الشاغل، "الحقيقة تُسعدنا أم الخداع؟" إحدى موضوعاتها الأصيلة، أو هكذا يجب أن تكون!
أن تعرف أن جدار منزلك به شرخ ممتد قد يهوى به يوما، ثم تُزينة بلوحة فنية جميلة وتقنع نفسك أن منزلك الرائع مزين بلوحة رائعة.. هذه سعادة!
آخر اعترف أنه فى ورطة وجب عليه البحث عن حل لهذا الشرخ، الطريق إلى الحلول يشعرنا بالطمأنينة.. هذه سعادة أخرى!
ــــــــ
المُهم أن دميتنا الجميلة، قُبّرتنا المدللة، لم تعد كذلك، فقد قررت أن (تتثقف)، كان هذا طريقها نحو السعادة، طريق الطمأنينة، فبعد أن تزينت جدران بيتهم بالكثير من اللوحات، التى غطت على كثير من الشروخ، آنت لحظة لم يُجدِ معها المزيد من الزيف (هناك دائما نهاية للزيف أيا كانت صورته) تهدم البيت كنتيجة حتمية لتزيين الشروخ، كانا فى انتظار لحظة الدهشة، التى افتقدها أحدهم طويلا وفقدها الآخر مؤخرا..
لماذا أفتقد تشيخوف!
-
osama elsayed
مسرحية تطرح فكرة كهذه في وقت مثل الوقت الذي خرجت فيه للنور جدير بأن تحدث ضجة مدوية ؛ خصوصا لدور المرأة وقتها . فكان منطقي جدا أن يهاجم إبسن من العديد من النقاد ويدفعه لتعديل النهاية . تعديل سلب من المسرحية الكثير . أما عن شخصية نورا المرأة البسيطة التي لم تعبء بالمسؤلية بل تتعامل كطفلة لم تتعدى الخمس سنوات وبدلال مراهقة وعقل خالي من التصرفات الحكيمة ولها العذر فهي ليست إلا نتيجة تربية مجتمع لا يرى في المرأة سوى انها "كائن لا يفقه شئ على الاطلاق" اما هيلمر الشخص المنضبط الملتزم المتمسك بمبادئ كالصدق والأمانة .وما يعيبه هو حرصة الشديد على سمعته ومنظره امام الناس ولو كان هذا يسبب خسارة لأقرب الناس له .وصديقه الدكتور راتك الرجل الذي يعاني من الوحدة ولم يجد سلوته إلا في بيت هيلمر وبرغم من غيرة هيلمر على زوجته إلا إن تواجد راتك المستمر اوجد بداخله حب لنورا وتصريحه بحبه لها وردها الذي كان دلالة قوية على إخلاصها في حبها . ولكن الإنقلاب المفاجئ في شخصية نورا لينقلها من أقصى اليمين إلى اقصى اليسار ويسقط هيلمر بعدما كان على عرش قلبها هو المثير في المسرحية . برغم إنه فعل متوقع من المرأة إلا إن النضج المفاجئ في التفكير خلال دقائق بالنسبة للحدث هو الذي يجعلني اضع علامة إستفهام اخرى حول المرأة .وخصوصا حين رأت الأنانية مرة من صديقتها وتقبلت الامر بسهولة ودون ضجر بل وساعدتها .
-
سارة الليثي
تاني قراءة للمسرحية بعد عشر سنين
قريتها أول مرة في 2015 تقريباً وكانت أول كتاب أحطه عندي ع الجودريدز
ورجعت قريتها تاني اليومين دول في إطار التدريب على الكتابة المسرحية ضمن ورشة الكتابة المسرحية من #المهرجان_القومي_للمسرح_المصري مع الكاتب المسرحي أ. #حسام_الدين_عبد_العزيز
الموضوع فيه دواخل كتير أوي ويتعمل فيها دروس في العلاقات الزوجية
العلاقة بين نورا وجوزها في البداية تبدو مثالية
واحدة جوزها مدلعها طول الوقت ومبيرفضلهاش طلب وبتدلل عليه، وده بيدي له الحق انه يتدخل في تصرفات طبيعية ليها ويملي عليها تاكل ايه ومتاكلش ايه ويبدو ده إنه طبيعي وحقه وخوف منه عليها
وهي بشكل فطري لما كان بيتعرض للخطر بتستجدع وتعمل نفسها سبع رجالة في بعض وتحاول تطلعه من ورطته من غير ما تعرفه عشان متجرحش رجولته وتشيل المسئولية لوحدها في الضل من غير ما يعرف حاجة، وهي ع يقين إنه يوم ما يعرف بتضحيتها هيشيلها من ع الأرض شيل وهيحميها من أي أذى ممكن يصيبها
لكنها بتصدم بالواقع المرير إنه لما بيعرف ده بينكرها أصلاً ومبيقدرش أدنى تقدير إنها كانت بتعمل ده لمصلحته كل مشكلته إن ده ممكن يأذي سمعته ويضر بيها
ولما بيطمن أن الموضوع انتهى ع خير خلاص وسمعته العظيمة دي محدش هيجيب سيرتها، بيقولها أنا خلاص سامحتك
يا بجاحتك يا أخي والله -_-
وطبعاً أفضل مقطع في المسرحية هو الحوار النهائي بينهم قبل ما تخرج من البيت ومن حياته كلها وترزع الباب وراها وتسيبه وهو بيتمنى ان المعجزة تحصل في يوم من الأيام والوضع يتغير وترضى ترجع لحياته تاني
اللي أثار ذهني في النهاية إن الحدث ده لو عندنا مكنش هيسيبها تطلع من البيت ومن حياته بمنتهى البساطة كدة، لا كان زمانه شرشحها في المحاكم عشان إزاي تجرؤ أنها تقرر إنها عايزة تطلع من حياته بمزاجها وتاخد بس اللي جت بيه من بيت أبوها، هي لازم تعيش العمر كله لعبة (دمية) في بيته لحد ما يقرر بمزاجه انه يكسرها ويرميها من الشباك براحته في الوقت اللي يحلاله هو مش اللي هي تختاره
#بيت_الدمية لـ #هنريك_إبسن
ترجمة: #كامل_يوسف
#جولة_في_الكتب #مسرحيات
#سارة_الليثي
-
سمر محمد
بعض المواقف تحدث فتقلب الموازين رأساً على عقب ..
فنرى كل الأمور كما لم نراها من قبل ..
فهل يكون لدينا الجرأة لنأخذ قراراً حاسماً في كل ما كان وما سيحدث بعد ذلك ؟
هذا هو السؤال الأهم !!
الحوار الأخير بين الزوجين في المسرحية يجب أن يُقرأ مرة واثنين وثلاثة
ويجب أن تستمع إليه أكثر من مرة وتدقق في كل كلمة
كالعادة متعة المسرحيات بالقراءة + الإستماع في نفس الوقت :)
https://drive.google.com/file/d/0BwaDC4aaKOILOU
pFRlhKYUFOMk0 /view?usp=sharing -
Heba Essam
تأتي نهاية المسرحية لتقلب الميزان وتخبرنا ان الصحوة غير المخطط لها وغير المألوفة قد تكون معجزة المعجزات