توجست خيفة قبل قراءتى لهذه الرواية بعد أن وجدت الكثير من التعليقات السلبية عليها ولكن نظرا لسابق تجربتى مع إسماعيل فهد إسماعيل ف كتابه الرائع " ف حضرة العنقاء والخل الوفى " كانت دافعاً قوياً لقرارى بقراءة الكائن الظل والحكم عليها بنفسى ولم أندم بعد انتهائى .
ساعتين فقط هى مدة قراءتى للكائن الظل ، شدتنى الفكرة كثيراً ، فكرة امتزج فيها الخيال بالواقع بشكل جديد عن طريق لص من زمن ساحق يظهر لطالب ف عالمنا الحديث ويقرر إبرام صفقة معه ثنائية المنافع ومن خلال ذلك تظهر لنا مقتطفات من حوادث العصر الماضى والخلافات ونوادر اللصوص .
أسلوب إسماعيل فهد هنا مختلفا بشكل كبير عن أسلوبه ف كتابه السالف الذكر ولكن لا أنكر ميزة الخصوصية فيه ، فنادراً ما أجد أسلوب خاص بكل كاتب يميزه عن غيره .
عاب الرواية فقط الاسراف ف ذكر أشعار مالك بن الريب والمقارنة بين صيغة لبيت معين والانغماس بشكل كبير ف ذلك على حساب أحداث اخرى كنت اتمنى ذكر المزيد عنها كواقعة ابراهيم بن المهدى عم الأمين والمأمون .
ولكن ف المجمل الرواية جيدة من حيث الفكرة والأسلوب
التقييم العام : 3.5