الكاتب والآخر - كارلوس ليسكانو, نهى أبو عرقوب
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الكاتب والآخر

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

لقد حبس المؤلّف نفسه في سجن اللغة قاطعاً صلاته بالعالم من حوله حتى فقد قدرته على التمتع بملذات الحياة البسيطة. ثم ها هو ذا في لحظة معينة لا يستطيع أن ينهي كتابة رواية. إنه ينقّح، ويبحث، ويشطب، لكن بلا جدوى. وأمام رعب بياض الأوراق، يستسلم للتفكير في اللحظة الراهنة، غارقاً في تأملاته الليلية وذكرياته بعبارات بسيطة التركيب، وخالية من الزخرفة. وبشفافية البوح الصادق، يستعيد العزلة والعذاب ومصارعة الموت، متسائلاً عن ماهيّة الكتابة وجدواها لديه (كإنسان) ولدى آخره (ككاتب)، شارحاً بعض الاستراتيجيات في صراعه مع هذا «الآخر»؛ قرينه الذي يمتلك في الوقت ذاته هويّة خاصة غير قابلة للتحول. يندرج الكتاب ضمن تقليد أدبي راسخ في الثقافة الغربية يجعل من استحالة الكتابة موضوعاً للتأمل، غير أن تجربة المؤلف الاستثنائية، وذكاء التحليل، وروعة الأسلوب، وخصوصية اللغة تمنح الكتاب طابعه الفريد، وقدرته الفائقة على التأثير.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2012
  • 194 صفحة
  • مشروع كلمة للترجمة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.8 8 تقييم
49 مشاركة

اقتباسات من كتاب الكاتب والآخر

لسنوات عديدة ، كنت مسافرا مقيما . كان رأسي يسافر بينما أنا مقيّد على الدوام بالمكان ذاته . أعتقد أن ذلك عوّدني على أن أحيا في الفكر أكثر منه في الواقع .

مشاركة من iqbal alqusair
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الكاتب والآخر

    8

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    أريد للحظة واحدة أن أشفق على نفسي وألا أخجل من منحها هذا التعاطف مهما قل قدره"...

    كم كنت أتمنى أن تمتلك هذه القدرة يا صديقي لتشفق على نفسك فالعزلة والوحدة على جاذبيتهما ليستا مطلقتين وان لم تصل الى الكمال فيهما تكونان فاسدتين كما تقول: "عزلته فاسدة ذلك الذي يختار أن يكون وحيداً".

    كارلوس ليسكانو، انضممت الى حسين البرغوثي لتكون "بري" خاصتي :) نقطة.

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    أحيانًا لا نحب الكتب التي تفرض نفسها علينا...

    هذا كتابٌ جميـل وحزينٌ .. ومزعج!

    إنه يقلِّب على الكاتب مواجعه، ويذكره بآلامه، ونحن نحب الرثاء والحزن والكآبة!

    . .

    مرثية عقلانية، غير درامية بالمرة .. يعزفها هذا الرجل الذي أسمع عنه للمرة الأولى، والذي يبدو روائي مغمور، عاش حياة بائسة بين السجن والكتابة !

    ولكنه أعاد لذهني تلك المقولات التي أرددها كثيرًا، بل وكتبت جزءًا منها في المسحوق والأرض الصلبة !

    .

    ذلك البحث المضني عن جدوى الكتابة، وأهمية الأدب، في هذا العالم !

    ذلك الدوران بين الصمت والكلام، بين أن تقول لكي تغيَّر العالم، وألا تقول فتكتشف أن الأمران سيَّان !!

    ...

    على الرغم من كل المقاطع والاقتباسات التي أخذتها منه، وعلى لارغم من بنيته التي جعلته ينتهي في وقت قصير، إلا أني لم أحبه أيضًا ..

    ..

    أو أني أحبه وأكرهه!

    ..

    شكرًا عزيزي كارلوس .. لقد قرأ إبراهيم ـ من مصر ـ كتابك، وشعر بمأساتك، على الرغم من أنه لم يؤلف غير كتابين، ولم يقض حياة بين السجون بعد، ولكنه أدرك تقريبًا كل ما قصدته، فهل سيخفف ذلك من آلامك شيئًا؟! هل سيشعرك ذلك أنك حدثتني وأني استمعت إليك؟! هل تشعر بالنشوة الآن، في مكانك البعيد؟!!

    تحياتي لك على كل حال، وسأحاول أن أستكشف عوالمك السردية .. علَّها تكون أكثر ثراءً :P

    ..

    نعم أخرج لك لساني، لأنك تدرك تمامًا أنها لن تكون

    بقي أن أشير إلى أن الترجمة كانت جيدة جدًا

    .

    شكر واجب للزميل صاحب موقع

    ketab

    أن وفر نسخة الكترونية من هذا الكتاب، لولاها لما قرأته

    .

    حوار مع ليسكانو هنا:

    ****

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    في هذا الكتاب اجتمعت السيرة الذاتية بالأدب والفلسفة من وجهة نظري

    اقتباسات من الكتاب

    _ كنت قد بلغت من العمر ما لا يمكن معه أن أؤمن بإمكانية الهرب . لكنني عثرت حينها على وهم قديم ، وهم العودة . ليس من أجل البحث عن شيء جديد ، بل من أجل البحث عن مرسى معلوم . لأنه ليس ثمة فرق بين الرحيل إلى ماهو جديد وبين العودة ، لأنك في نهاية الرحلة تكون دوما أنت ذاتك ، تنتظر بوجهك ذاته ، بِحملك ذاته ، بأسئلتك ذاتها . الشيء الوحيد الذي يتغير هو أنه بعد كل رحلة تكون أكبر سنا وأقل اهتماما

    _ الكتابة هي أن تبقى موثقا إلى وتد في قلب الصحراء وأن تعيش قلقا لا حدود له

    _ لسنوات عديدة ، كنت مسافرا مقيما . كان رأسي يسافر بينما أنا مقيّد على الدوام بالمكان ذاته . أعتقد أن ذلك عوّدني على أن أحيا في الفكر أكثر منه في الواقع .

    _ أن تعيش الحياة أمر يستحق العناء دائما ، أو يكاد.

    _ تعلمنا الكتابة الحديث مع النفس ، ولست متأكدا من أنها تعلمنا الحديث مع الآخرين .

    _ من المعركة ضد الفوضى يولد الفن .

    _ الأدب هو محاولة لترتيب تجربة الحياة ، التي هي فوضوية .

    _ كل الأسئلة واردة ، وكلّ الدروب ممكنة .

    _ أحلم بحياة بسيطة ، بلا انشغالات عظمى . تكفي اللقمة التي تسد الجوع ، والأصدقاء ، والقراءة . هذه الأشياء تكفي ، وأن أستطيع أن أمشي حيث الأشجار .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يعتبر الكتاب مزيجاً بين المذكرات والنثر الأدبي الذي يتمحور بشكل أساسي عن الكتابة وأزمة الكاتب خلال حياته.

    عانى الكاتب خلال حياته من العزلة بحكم سجنه أولاً وبحكم أسلوب حياته الذي اختاره بعد ذلك، ليحكم على نفسه بصفة الكاتب ليس لأنه يقوم بالكتابة -على حد قوله- بل لأنه أيضاً بدون الكتابة ليس له أي هوية أخرى.

    بدأت أزمة الكاتب في الكتابة عندما عجز عن إتمام روايته، ليبدأ بالكتابة عن عجزه ويكون هذا الكتاب هو خلاصة عجزه وحزنه ويأسه.

    طبعاً كان ليسكانو بارعاً للغاية في إيصال كل مشاعره للقارئ، لكني شعرت أثناء قراءته دائماً بشعور خاص وكأنه يخاطبني شخصياً، والسبب ببساطة هو معاناتي من نفس العجز فيما يتعلق بالكتابة حيث مضت سنة حتى هذه اللحظة دون أن أكتب جملة واحدة متكاملة وذات معنى.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    “.Writing is a socially acceptable form of schizophrenia”

    E.L. Doctorow

    (: الجملة دي ملخص فكرة الكتاب

    ليسكانو كان بيكلم نفسه مش أكتر

    شوية بيعاتب نفسه

    شوية بيفتكر الماضي

    شويَّـات بيحاول يفهم نفسه

    أو بيحاول يفهِّمنا نفسه

    شوية بيحكي وخلاص

    كلام معظمه قريب من النفس

    وكتير من اللي بيكتبوا لنفسهم ممكن يكونوا كاتبين مقالات مشابهة -من حيث

    الفكرة- في الأجندة اللي متخبية ورا الدولاب

    :D

    الحالة النفسية العامة كانت الكآبة

    خصوصًا لمَّا تبقى مدرِك حجم المعاناة اللي مرّ بيها الشخص دا

    كان في كلام متعاد كتير ودا دليل إنه كان فعلاً بيكلِّم نفسه

    من الكتب اللي فرضت نفسها عليا ومكنش في الخطة خالص

    :))

    إلا أنه أعجبني ..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون