شمس الله تشرق على الغرب - فضل العرب على أوروبا > اقتباسات من كتاب شمس الله تشرق على الغرب - فضل العرب على أوروبا

اقتباسات من كتاب شمس الله تشرق على الغرب - فضل العرب على أوروبا

اقتباسات ومقتطفات من كتاب شمس الله تشرق على الغرب - فضل العرب على أوروبا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

شمس الله تشرق على الغرب - فضل العرب على أوروبا - زيغريد هونكه, فؤاد حسنين علي
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • لا إكراه في الدين: تلك هي كلمة القرآن الملزمة، فلم يكن الهدف أو المغزى للفتوحات العربية نشر الدين الإسلامي، وإنما بسط سلطان الله في أرضه، فكان للنصراني أن يظل نصرانياً، ولليهودي أن يظل يهودياً كما كانوا من قبل، ولم يمنعهم أحد أن يؤدوا شعائر دينهم، ولم يكن أحد لِيُنزِل أذى أو ضرراً بأحبارهم أو قساوستهم ومراجعهم، وبِيَعِهم وصوامعهم وكنائسهم.

    مشاركة من فريق أبجد
  • إنّ الحليّ التي يقدمها الأوروبي لحبيبته أو لزوجة صديقه أو رئيسه، سواء أكانت ماساً أصلياً أو زجاجاً مصقولاً، هي عادة استوردت من الشرق ويمارسها الناس كل يوم ولا يعرفون لها مصدراً. وتمر السنون، والحليّ تلك مازالت تتنوع وتتغير ولكنها لم تفقد قوتها السحرية في جذب قلوب النساء حتى ولو كنا نعيش في القرن العشرين. ولو كتبت أنت للسيدة الفاضلة خطاباً وأنهيته: "بالمخلص فلان" أو "بخادمك المطيع" فأنت تعترف بسيادة العرب، لأنك أخذت عنهم هذه الكلمات ولم يكن أجدادك في الغرب يعرفون شيئاً منها. وأنت كلما انحنيت على يد سيدة لتقبلها، لا تنسَ، في تلك اللحظة، أنك بهذا تمارس عادة عربية. وفي كل مكان تركع فيه أمام محبوبتك لتعبر عن فيض من مشاعرك تذكر أنك تقتفي، دون أن تدري، أثر عشاق العرب.

    مشاركة من فريق أبجد
  • لم يعمل العرب على إنقاذ تراث اليونان من الضياع والنسيان فقط، وهو الفضل الوحيد الذي جرت العادة الاعتراف به لهم حتى الآن، ولم يقوموا بمجرد عرضه وتنظيمه وتزويده بالمعارف الخاصة، ومن ثَم إيصاله إلى أوروبا بحيث إن عدداً لا يحصى من الكتب التعليمية العربية حتى القرنين (16- 17م) قدمت للجامعات أفضل مادة معرفية، فقد كانوا -وهذا أمر قلما يخطر على بال الأوربيين- المؤسسين للكيمياء والفيزياء التطبيقية والجبر والحساب بالمفهوم المعاصر، وعلم المثلثات الكروي، وعلم طبقات الأرض، وعلم الاجتماع، وعلم الكلام.

    مشاركة من فريق أبجد
  • وبينما عاشت النصرانية في ظل الحكم الإسلامي قروناً طوالاً -في الأندلس وفي صقلية والبلقان- فإن انتصار النصرانية على الإسلام -في الأندلس سنة 1492م- لم يَعْنِ سوى طرد المسلمين واليهود واضطهادهم وإكراههم على التنصُّر، واستئناف نشاط محاكم التفتيش التي قامت بتعقب كل من يتخذ سوى الكاثوليكية ديناً، والحرق العلني في احتفالات رسمية تحفُّها الطقوس والشعائر الكنسية لكل من اعتنق الإسلام أو اليهودية

    مشاركة من فريق أبجد
  • نحن الآن في سنة ألف للميلاد.

    لقد نشر ابن النديم تاجر الكتب في بغداد بالأمس القريب، فهرساً للعلوم يضم في عشرة مجلدات، أسماء جميع الكتب التي صدرت باللغة العربية في الفلسفة والفلك والرياضيات والطبيعيات والكيمياء والطب حتى ذلك الحين.

    وفي الأندلس تجتذب قرطبة طلاب العلم من كل أنحاء الشرق بل والغرب أيضاً. تجذبهم بمدارسها العليا ومكتبتها العظيمة التي جمع لها الخليفة الحكم الثاني، وهو من أشهر علماء عصره، نصف مليون من الكتب القيّمة، جمعها له عشرات من رجاله، وعلّق الخليفة بنفسه على هوامش عددٍ كبير منها قبل وفاته، قبل نهاية القرن العاشر بأربعة وعشرين عاماً.

    وفي القاهرة رتب مئات العمال والفنيين في مكتبتي الخليفة مليونين ومئتين من المجلدات، وهو يعادل عشرين ضعفاً ما حوته مكتبة الإسكندرية الوحيدة في عصرها.

    "إنه لمن المعلوم تماماً أنه ليس ثمة أحدٌ في رومة له من المعرفة ما يؤهله لأن يعمل بوّاباً لتلك المكتبة. وأنّى لنا أن نعلّم الناس ونحن في حاجة لمن يعلّمنا. إن فاقد الشيء لا يعطيه" ، هذا ما قاله متحسراً من يعرف الحقيقة تمام المعرفة، أعني به جربرت فون أورياك (Gerbert Von Aurillac) الذي ارتقى كرسي البابوية في رومة عام 999 ميلادية باسم البابا سلفستروس الثاني.

    مشاركة من فريق أبجد
  • ... فقد كانت في مدينة قرطبة وحدها خمسون مستشفى في اواسط القرن العاشر. فطغت بهذا العدد على مدينة بغداد عاصمة الدنيا انذاك ومضرب الامثال في عصر الخليفة هارون الرشيد .

    ان كل المرضى اغنياء وفقراء كانوا يعالجون مجانا , فالعلاج الطبي لم يكن يكلفهم درهما واحدا , وكانوا يحصلون مجانا ايضا على المأوى والغذاء والعقاقير,والألبسة كذلك ,بالاضافة الى تعويض مالي لشهر كامل ,بتقاضونه عندما يتماثلون للشفاء ثم ينصرفون الى بيوتهم.

    مشاركة من عمــــــــران
  • ان ارقام العرب وألاتهم التي بلغوا بها حدا قريبا من الكمال , وحسابهم وجبرهم وعلمهم في المثلثات الدائرية ,وبصرياتهم الدقيقة,كل ذلك افضال عربية على الغرب ارتقت باوروبة الى مكانة,مكنتها عن طريق اختراعاتها واكتشافاتها الخاصة من ان تتزعم العالم في ميادين العلوم الطبيعة منذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا .

    مشاركة من عمــــــــران
  • ثم , اين هو البلد الذي عرف فيه الطب بشموليته وعمقه وازدهاره كما كان الطب العربي؟ واين هي الدولة التي عرفت مثل هذا الجمع الكبير من الاخصائيين بشتى حقول الصحة وتركيب الادوية والعقاقير كما كانت الحال عند هذا الشعب؟ وهل كانت للمستشفيات الحديثة في الاصقاع العربية أنذاك مثل في اي طرف من اطراف الارض؟ ان وسائل العلاج عندهم تتحدث ببلاغة عن عظمة ابحاثهم, كما ان علم الصحة عندهم لأروع مثل يضرب. ولم العجب والدهشه,والوضع كان كما نعلم ؟ الم يطلب الفرنجة مساعدة العرب الطبية ويلحوا في التماسها؟....

    مشاركة من عمــــــــران
  • ان العلماء العرب وضعوا, على اية حال ,نظرية تركيب البارود المندفع,في القرن الثاني عشر .

    ومن المؤكد ان العرب تمكنوا في النصف الثاني من القرن الثالث عشر ان يستعملوا البارود القاذف كمادة دافعة للصواريخ .

    مشاركة من عمــــــــران
1
المؤلف
كل المؤلفون