هروبي إلى الحرية؛ أوراق السجن (1983 - 1988) > مراجعات كتاب هروبي إلى الحرية؛ أوراق السجن (1983 - 1988)

مراجعات كتاب هروبي إلى الحرية؛ أوراق السجن (1983 - 1988)

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب هروبي إلى الحرية؛ أوراق السجن (1983 - 1988)؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

هروبي إلى الحرية؛ أوراق السجن (1983 - 1988) - علي عزت بيجوفيتش, محمد عبد الرءوف, شكري مجاهد
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    كم هو عظيم هذا الرجل! كنا سنكون بوضع افضل لو قرأ الناس اكثر لهذا الرجل.

    باعتقادي ان الترجمة كانت ضعيفة الى حد ما، بعض الجمل كانت غير مفهومة و غير مترابطة، مع انها الترجمة الثانية للكتاب.

    أيضا اتفهم ان الكتاب هو مجموع تدويناته خلال فترة السجن وربما ذلك جعل للكتاب طابعا خاصا جميلا، لكني كنت أتمنى لو صيغ الكتاب فيما بعد ليكون اقساما و فقرات مسترسلة بدلا من مجموعة ملاحظات منفصلة جعلت من القراءة تجربة مملة و متقطعة.

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أتدري ما الآسر أكثر من الكتاب؟؟ ...رجل يخطو الآخرمن أعتاب العقد الخامس من سنين العمر ..ومحكوم بتسع أخرى في الأسر ...ثم يقبع في الزنزانة ليخطّه ؟؟...فتتوقع أدبيات وصف السجن ولون الحزن لبكائياتٍ من مداد الدمع ونبع الرثاء ...فإذا به يصطحبك لمكتبته ..ينتقي لك اليسير من الفلسفة ويقصّ عليك الكثير من الروايات ...يرافقك إلى المسرح الكلاسيكي ليحكيك رأيه في الحبكة الدرامية والأبطال... فتتلاشى ظلال جدران (سجن فوتشا ) بمخيلتك وينصهر أمام ناظريك حديد القضبان ...ليبقى في البال رغماً عنك صورة (علي عزت بيجوفيتش) وهو يقاسمك خواطره عن كل هذا بينما يخلع سترته الأنيقة عائداً في المساء ....الإباء اختيار كاليقين!! ...فإن لم تكن ساعة القهر كتوم الدمع ..عزيز النفس .. أبيّ الضمير ..فأنت السجين!!

    ولبعض الكتب قدراً فوق قدرها ..إما لسفرٍ بعيدٍ تقطعه إليك أو لعناءٍ حتى وصولها ليديك ..وعن بداية الرحلة يقول علي عزت بيجوفيتش : ((لم أستطع الكلام ، ولكني استطعت التفكير ، وقررت أن أستثمر هذه الإمكانية حتى النهاية ، وأدرت منذ البداية بعض الحوارات داخل ذاتي عن كل شئ ، وكل ما يخطر بالبال . وعلقت بذهني على الكتب المقرؤة والأحداث في الخارج ، وبدأت بعدها بتدوين بعض الأشياء استراقاً في البداية ، ثم تشجعت تماماً، جلست وقرأت وكتبت ، وهكذا تجمع لدي ثلاثة عشر دفتراً صغيراً ..مكتوبة بخط دقيق وغير مقروء قصداً ، حتى إن طابعتي (ميرسادا) تعبت كثيراً وهي تقوم بنسخها ، وهذه مناسبة لكي أشكرها على الصبر في فك رموز شيفرتي للكلمات الخطرة مثل: (الدين، الإسلام، الشيوعية، الحرية، الديموقراطية، السلطة) وما شابه، تمّ استبدالها في الملاحظات بكلمات أخرى كنت أنا وحدي من يعرفها ، وأصبحت حتى بالنسبة لي خلال الأعوام التي خلت مفهومة بصعوبة وغريبة ))

    أما عن درب الوصول.. فيقول : (((عندما كنت أملأ دفتراً ، لم أكن أضعه في خزانتي . وإنما كنت أودعه لدى أحد زملائي السجناء ، والذي كان مداناً بسبب جريمة قتل ، وهكذا يمكن مصادرة دفتر واحد فقط، ذلك الذي أعمل به. أي بمعنى آخر فإن إدارة السجن كانت تقوم بين الفينة والأخرى بتفتيش خزائننا باحثة عن (أشياء خطيرة) ، وكانت الأشياء الخطيرة السلاح والمخطوطات . وكانو يقومون بالتفتيش بالتساوي ، إلا أننا نحن أو بعضنا (كنا متساويين كثيراً!!!) ، وكانوا يفتشون خزانة صديقي القاتل والفلاح بالأصل بشكل عابر!!، وقبل نهاية السجن حمل صديق آخر لي في السجن ، وهو محكوم بالتزييف ، العشرات من هذه الملاحظات في علبة شطرنج إلى الخارج ، وعندما سلم الأمانة إلى أولادي ، رفض أن يتسلم مكافأة نقدية....الناس الذين نسميهم مجرمين ، يكون لهم أحياناً شعبية وجاذبية معينة في محيطهم، وسبب ذلك أنهم يعرفون عادة الصداقة ومستعدون للمخاطرة ، وبعض من نسميهم الطيبين يكونون غالباً مجردين من هذه الفضائل ))

    على مسيرة 470 صفحة متخمة سيطالعك حشد من الأدبيات الناقدة لمؤلفات ( شكسبير ، أفلاطون ، فولتير، كافكا، سقراط ، هيرمان هيسة ، فيكتورهوجو، نيتشة ، وجورج أورويل ) ...يتخللها هوامش انطباعية على مسرح براند إبسن والتراجيديا اليونانية ، مروراً باعترافات (تولستوي ، وهوجو وجان جاك روسو)، ..يتبعه تفنيد شديد الدقة لتنظيرات (ميشيل فوكو، ماركس وهيجل )... ومع هديرهذه الجيوش المتتالية على عقل بسطحية ثقافتي قد تجد نفسك مدفوعاً بخزيّ إلى الوراء...قبل أن يبدو وكأن الكتاب يمنحك فواصل من صمت مطبق ينعدم بجوارها قيمة كل الأشياء ....ومن الوراء أنت الحيّ الوحيد في هذا المجال ستتقدم أنت في جلال ....لتتوارى بعينيك السطور كل السطور إلا هذه : ((يبلغ ابني اليوم الثلاثين عاما. ...اليوم انتهت أربع سنوات وبقي خمس .... اليوم انقضت خمسة أعوام وبقي أربعة ....اليوم أنهيت من عمري ثلاثة وستين عاماً وبينما تنهض في الخارج ثورة عارمة لا أستطيع سوى المراقبة ، وهذا شئ ، يدل في حد ذاته على أن المشهد في غاية الإثارة ....اليوم طلبوني إلى الإدارة حيث قرأ عليّ قائد الحرس بصوته الاحتفالي قرار الرئاسة اليوغسلافية بأن أعفيت من بقية العقوبة ..كان ذلك في يوم سجني الألفين وخمسة وسبعين )) وُلد له خلالها من ولده (بكر) وابنتاه (سابينا وليلى) العديد من الأحفاد ... أتعلم لو كان في سيرة العمر شيئاً للتأريخ ..لكان مثل ذلك مع أعياد ميلاد الصغار... ..آه وقبل أن أنسى !! لن يفوتك أيضاً كيف اهتم في العامين الأخيرين من سجنه بجمع العديد من الدراسات والمزيد من الإحصاءيات عن معدلات الجريمة ..الطلاق والإدمان مع مقارنات لها بالاقتصاد..وكأنه مثلاً بصدد التحضير لمؤتمر صحفي للبلاد !!..حصل (بيجوفيتش) على العفو عام (1988) ..وفي عام (1990) كان رئيساً البلاد!!

    دوّن عن حياة السجن بضع ملاحظات .. كان لها عندي انطباع من يجمع معلومات لدراسة بحثية عن نفس السجين ..يقول مثلاً: ((عندما تكون في السجن تكون لك أمنية واحدة : الحرية ، وعندما تمرض في السجن لا تفكر بالحرية ، وإنما بالصحة ..الصحة إذن تسبق الحرية ))

    ((في زمن السجن لم ألاحظ لدى ذاتي هبوط الرغبة في الحياة ، ولكنني كنت أجد نفسي غالبا أمسك بأمل كبير ، يكمن في حقيقة كوني عجوز وأن الموت ليس بعيداً ، كانت هذه الفكرة تجلب لي الراحة ، واحتفظت بها كسرٍّ كبير))

    وكان لمفهوم الجريمة والعقاب والجدلية الفلسفية التي دارت حولها حضورا قوياً بذهنه ...تكررت وتعددت محاولاته لدحض حجج القائلين بكون الجاني هو مجني عليه بالأصل... ولذا فإن بعض العقوبات الرادعة لا تفعل شيئاً سوى جعل العالم يدور في حلقة مفرغة من الظلم اللامتناهي ..في خضم ذلك لن يفوتك على ما أعتقد كيف بدا في بعضها كمن كان متشككاً ففكر ثم أيقن ..وهو ما جعل لنقده وقعا أصدق في نفسي..اخترت منها هذه والتي حاولت اختزالها قدر الإمكان:

    يقول بيجوفيتش: ((لا شك بأن العقوبات الجسدية تتعارض والشعور بالكرامة والاحترام الإنساني ، ويمكن لنا أن نوافق على ذلك بسهولة ولكن التجربة تبين من ناحية أخرى ، ومع الأسف ، بأنه هناك أناساً لا يملكون ذرة من الكرامة والاحترام الإنساني ، يقول الله في القرآن : ((أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم كالأنعام بل هم أضل سبيلاً)) ..رأيت في السجن عدداً كبيراً من الناس المعتادين على النشل وقطع الطرق ، ولم ألاحظ لدى أي واحد منهم الاستعداد عند الخروج لقبول عمل محترم ، وعلى العكس كانوا يشجعون بعضهم ويتواعدون ويتبادلون الخبرات ، لاحظت بعض الندم لدى القتلة وحتى هؤلاء لم يكن النادمون الأكثرية ، في الفيلم الذي شاهدته بسينما السجن ، وفي بعض المشاهد ، حيث يهاجم رجل فتاة صغيرة من أجل اغتصابها ، وبينما كانت مخطوفة مثل حيوان مسلوب ، وتنادي عبثا للنجدة كان معظم المشاهدين (السجناء) يشجعون بصوت عالٍ المغتصب !!، إن اللصوص الصغار والنشالين كانوا يتمتعون بالحديث معاً ، وذكروا حالة عامل منجم سرقوا راتبه فأقدم على الانتحار ..أحدهم وكان يشير إلى يديه ، قال لي : ألا تلاحظ أن هذه الأيدي لم تخلق للعمل ، إنها مخلوقة لشئ آخر ، وفي الحقيقة كانت له يدان ناعمتان وأصابع طويلة ، عندها فكرت بانه لا يستحق هذه الأيدي ، وكان من الإنصاف أن لاتكون له ، حتى تذكرت لاحقاً أن حكم الشريعة ينص على هذا ، قبل ذلك كانت لدي تحفظات إزاء العقوبات الجسدية ، ويبدو لي أحياناً بأن الله بعثني إلى هناك (إلى السجن) لكي أقارن حكمتي مع حكمته!))

    حملت تأملاته الدينية بكل الفصول على عاتقها ثقل الأسئلة المطلقة بلا إجابات ...في حين قنع بعضها مثلي راضياً بالعديد من المحاولات ...يقول على سبيل المثال: ((لماذا نقدر الأخلاقية دائماً ونحتقر الوعظ غالباً ؟؟ لأن الأخلاق فعل ، والوعظ كلام، الأخلاق مطلب للذات ، والوعظ مطلب موجه للآخرين ، ولذلك فإن الأخلاق خلقية والوعظ نفاق خالص...أي غير أخلاقي))

    وأحببت هذه القراءة له في القرآن ..يقول : ((ماذا تعني رواية القرآن عن خلق الإنسان الأول ؟؟ إنها تتضمن شيئين هامين : أولاً جميع الناس إذا لم يكونوا إخوة أو أقارب فهم أباعد وإنهم بذلك متساوون ، ثانيا كان الرجل والمرأة أولا ثم الناس والشعوب ، وتبعاً لذلك فإن حقوق الإنسان هي أقدم وأهم من الحقوق العائلية والمشتركة والشعبية والحكومية ، حقوق الإنسان أساسية وهذه الأخرى هي اشتقاقات منها))

    أما هذه الفكرة فقد اتخذت على وضوحها بالفكر تجوال ..يقول بيجوفيتش : ((كل إنسان عاقل يلتزم بالقانون، ليس من الضروري أن يكون إنساناً أخلاقياً ، الاستقامة الشكلية للسلوك يمكن أن تكون من خلال العادات أو الخوف بشكل أقل من ذلك ، الممارسة الواعية وحدها هي حقاً الأخلاقية ، كما يجب عليّ أن أتخذ قراراً واعياً بأن أصوم أو أصلي ، فعليّ أيضاً أن أتخذ قراراً بأن أتصرف بشكل جيد وشريف، ولكي أستطيع أن أتخذ مثل هذا القرار، فإنه يجب أن تكون الإمكانية الأخرى مفتوحة ، فالمخصيّ ليس مثال الاحترام ، كما أن الضعف ليس فضيلة ))...صرت أعيدها وأسأل : لو أني بمجتمع يفسح المجال للرذائل تماما كما يمنحه لفضائل المظاهر و الأفعال..فكيف يا ترى سيكون حالي؟؟ فمرّ بي حينها طائف من عزة النفس غريب ..وكأني إن كنت الفاضل حينها لصرت في عين ذاتي العفيف بالاختيار...ثم ما لبثت أن ناقضت الفكرة ونقضت طيفي بالسؤال: أيوجد من نسل ابن آدم حقاً من يترفع عن الشجرة المحرمة إن حدث و كانت له يوماً في حيز المنال؟؟

    و يقول في موضع آخر بشكل أكثر حسماً : (( الديكتاتورية غير أخلاقية ، وحتى عندما تمنع الحرام ، والديموقراطية أخلاقية حتى عندما تسمح به ، الأخلاق غير منفصلة عن الحرية ، وحده السلوك الحر هو السلوك الأخلاقي ، بنفي الحرية وإمكانية الاختيار فإن الديكتاتورية في مسبقاتها تتضمن نفياً للأخلاق ، وبقدر ما وعلى الرغم من النظرات التاريخية فإن الديكتاتورية والدين يتقاطعان بشكل تبادلي ، لأنه وكما في إشكالية الجسد والروح ينحاز الدين إلى الروح ، حتى إن الاختيار بين الرغبة والسلوك ، النية والفعل ، ينحاز دائما للنية والرغبة ، رغما عن النتيجة أو بالأحرى عن العواقب ، في الدين لا قيمة للفعل بدون نية أي بدون إمكانية أو حرية لكي تفعل أو لا تفعل ، وكما أن الجوع الإجباري ليس صوماً كذلك فإن الخير الإجباري ليس خيراً ، ومن وجهة نظر الدين بلا قيمة ، ولذلك فإن حرية الاختيار أي القدرة على أن تفعل أو لاتفعل ، الانضباط أو المخالفة شرط كل الشروط لكل دين ولكل أخلاق ، ويتبع هذا أن كل مجتمع إنساني عليه أن يحد من عدد قوانينه وتدخلاته على مستوى الإرغام الخارجي إلى الحدود الضرورية التي يمكن من خلالها المحافظة على حرية الخيار بين الخير والشر ))

    تضمن الكتاب في الجزء السياسي منه الكثير من المعلومات ..ولكن هذه بالأخص والتي قد تبدو مستهلكة لدى المثقفين .. كانت بالنسبة لي شيقة جداً ..يقول فيها : ((أصل تسمية (اليمين واليسار) مرتبط بالمناقشة حول الدستور في الجمعية الوطنية الفرنسية عام (1789م) ، حيث جلس المطالبون بسلطات كبيرة للملك على يمين الرئيس ، بينما جلس المطالبون بسلطات أوسع للبرلمان والحد من سلطات الملك إلى اليسار، وارتدى هذا التقسيم لاحقا على أهمية عامة تتأسس على أن اليساريين هم أولئك المطالبون بالتغيير واليمين بالأمر الواقع ، التقسيم إلى يمين ويسار له معنى أكبر ولكن هذا أحدها ))

    وهذه البشرى للمهوسيين بتقصيّ النوايا ...فأثرها في التاريخ الإنساني كأثر التدوين على صفحةٍ من ماء ..يقول : (((منذ ما يقارب مئة عام ، اشترت الولايات المتحدة في الجانب الغربي من أفريقيا قطعة من الأرض، وأنشؤوا عليها (ليبيريا) ، أول دولة سوداء حرة ، كانت تلك محاولة أمريكا للتملص من (الحمولة السوداء) المعيبة (المعروفة بتجارة الرقيق الأسود)، أعيد إلى ليبيريا عدد من الرواد الرجال السود الذين تم اصطيادهم هنا كعبيد ، واقتيدوا عبر المحيط وماذا حدث ؟؟ أصبح هؤلاء العبيد أسيادا في ليبيريا ، وموهوا بطريقة معينة المواطنة السوداء التي انحدروا منها ، هذه السلطة للطبقة السوداء المعروفة (بدولة الخوف لمئة عائلة) ، واستمرت لمئة عام ، ثم انتهت تقريبا بثورة عسكرية عام 1980، وعلى الرغم من كل ذلك ، يمكن أن نستنتج أن الحياة أحياناً تصوغ من الأفكار النبيلة سخرية متوحشة ، أو أن النوايا بغض النظر عما إن كانت حسنة أو سيئة ، لا يوجد لها في الحياة التاريخية أهمية خاصة ، ولذلك يحدث أن تنشأ نتائج إيجابية من دوافع أنانية ونتائج سيئة من دوافع نبيلة، ومن جهة أخرى فإن الحادث الموصوف يشير إلى أنه يتخبأ داخل العبيد والمعذبين...العتاة !! وكيف ؟؟ إن ذلك يعتمد على الظروف ...سيقول الشعب: الله يعلم ماذا يفعل، يمكن تقسيم الناس من الخارج إلى سادة وعبيد ، مجرمين وضحايا، ولكن يقبع في كل إنسان من الزاوية الأخلاقية السيد والعبد ، وأحيانا تبعا للظروف يتحدد موضوعيا ماذا سيكون عليه أحدهم ،وأي هاتين الإمكانيتين سيحقق في حياته التاريخية ))

    وإن خُيرت من فصل ملاحظاته عن الإسلام شيئاً لاخترت تلك ..وتلك فقط..يقول بيجوفيتش : ((القرآن ينتقد الرسل)) ...بحرٌ من المعنى يهدر بهذه العبارة الموجزة ..باطنُ من الكنوز ..ولججٌ كذلك لمن طلب الغرق.

    لم أعيّ منذ البدء الحكمة من وراء ولعه بزهرة الهندباء ....ثم علمت أنها تعتصر رأساً وضاءً بهيّ ...تنذره للريح..فيظن الرائي آسياً لوهلة أن قد كُتب للجمال ضريح ...قبل أن ينشق صلب الأرض بميلاد ألف هندباء ..ويرقّ قاسي القلب لمرآها بألف صلاة صدق وتسبيح......هي هذه الجميلة إن لم يكن لك بها سابق معرفة مثلي :

    ****

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    8 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    عندما انتهيت من قراءة "كل الأشياء تتداعي" للنيجيري تشينوا أتشيبي نظرت للعالم حولي، كان بالفعل يتداعى.

    حروب، أسلحة دمار شامل، كوارث بيئية، أوبئة..

    هنا تأتي النظرة الإبراهيمية؛ النظر في النجوم، في سقف العالم، الشوق للحياة التي نجهلها.

    المعراج ليس مجاورة للنجوم، والكواكب، والمجرات، والفضاء الذي يتسع ويتمدد، المعراج؛ هو الهروب، والتسليم في ذات الوقت..

    ينقلب البصر إلى الأرض المغمورة بالماء، النظر إلى القارات، إلى القارة العجوز، إلى شرقها، هناك في مدينة "سراييفو" تحديدا سجن "فوتشا" هناك سجين يكتب تأملاته في ذلك المكان، يقول:

    "السجن يقدم معرفة، يمكن أن يقال عنها أنها مؤلمة للغاية، يعاني فيها الإنسان من ضيق المكان وفائض الزمان"

    ورغم أني لست مسجوناً مثله، إلا أن كلامه كان سلوى، كان عزاء عظيماً، حديثه ضوء يبدد ظلمة، يزيل بعض الوحشة التي أشعر بها.

    إنه يتحدث عن الفن، الموسيقى، المسرح، الشعر، الرواية، بجانب الدعاء، والصبر، والصلاة، والصيام، والتسليم لله..

    إنه يتحدث عن أشياء تتماس مع الروح، إنه يقرر أن الجمال والفن يعزز الدين ويكثفه، وأن الدعوة للتأمل والتفكير، والنظر في الكون، والآيات هي مطلبي ديني، وضرورة فنية أيضا.

    كتاب "هروبي إلى الحرية" لبيغوفيتش كتاب عظيم، ومؤثر.

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    في هذا الكتاب ميزة مهمة جداً أنه من أدب السجون . واستطيع أن أسميه أدباً رغم تحفظ الكثيرين على هذه الكلمة . أدب لأنه كتب بضغط روحي وباستاع ولغة جميلة . هذا الكتاب أدب لأنه يحملك للتعايش مع منشوراته بطريقة شفيفة وعميقة في ذات الآن . كتاب غني بتجربة تعكس حقبة من الزمن وتعكس نظرة وجودية وإن كانت غير معمقة في اخراجها إلا أنها عميقة لدرجة ما . فيه السياسة والاقتصاد والدين والفن والحزن والحب ...

    فيه الحياة

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ماذا يترتب على من يلجأ الى الأفكار سبيلا لحريته! كم كنت ممنونة له وانا بين صفحات افكاره ان يشركنا خواطره، تعليقاته، أفكاره، حتى مشاعره

    طرح أفكاره في الناس والحياة والخلق والدين والفن والسياسة والاقتصاد وشيء من التاريخ وبعض من الفلسفة، وأعجبني طريقة وضعها واخراجها من السجن،

    اتخيل كم هي ممتعة مصاحبة القلم والورقة في الغياب، وكم هي الأمانة التي حملها ليخاطر ويدون افكاره في حين كان ذلك عنه ممنوعا

    من يسعى في بعده الى ان يقترب من نفسه ان يبحث ويتعمق، لعله هو القريب الى غاية الحياة

    وجدت في بعض افكار الكتاب صعوبة، اضطرتني الى قراءتها مرات متعددة، ولم اكن في كل مرة أصلى الى غايتها

    اذا قارنت ترجمة الكتابين "الاسلام بين الشرق والغرب" و الهروب وجدت الأول أكثر اتقانا، تناسقا، أوضح وأجمل

    الفصل الأخير من الكتاب كان لي رحلة مؤثرة في أجواء عائلة السجين، لم تكن كلها رسائل مشاعرية درامية، بل كانت امتع بحكايا الأسرة المتماسكة فتدرك من هو ذلك الشخص السجين الكاتب الانسان

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ليست هذه هي مصافحتي الأولى لبيجوڤيتش، لكن يبدو بأني أقرأ كتبه مرتبةً كما ألّفها دون أنتبه.

    في فترة اعتقاله الثانية، كان بيجوڤيتش يكتب، خفيةً، خواطر وأفكارًا تجول في رأسه، تدور هذه الخواطر حول الحرية، والحياة، والسياسة، والإسلام. كانت عملية الكتابة هذه بمثابة هروب مجازيٍّ إلى الحرية، وربما كانت مناسبة أكثر لأفكاره حول الجوّاني والبرّاني!

    .

    في الفصل الأول، كانت الفقرات تدور في غالبها حول الحرية، هذه القيمة المركزية في فكر بيجوڤيتش، والتي تأكدت -بكل تأكيد- بعد اعتقاله. وإنه لمن المثير أن تقرأ أفكارًا حول الحرية، كُتبت في زنزانة! تبدو بعض كلمات علي عزت في غاية البؤس والحزن والمرارة والألم، بينما تبدو بعض بعض الأسطر ترقص من حجم البهجة فيها، كما لو أن بيجوڤيتش كان حرًا فعلًا وقت كتابتها

    .

    الفصل الثاني كان مخصصًا لتلك الخواطر التي كتبها علي عزت عن الدين، من نقد للدين اليهودي وطقوسه، وتفسير للدين المسيحي وتوضيح انحرافه، وتبيان موقف الإسلام بينهما، حيث يتقن بيجوڤيتش اكتشاف تلك المنطقة التي تتوسط المتطرفين على الدوام

    .

    الفصل الثالث وضع فيه علي خواطره السياسية، حيث تجد فيه، بكل تأكيد، نقدًا لاذعًا للشيوعية والاشتراكية والماركسية، بالإضافة إلى تقويم التجارب الاقتصادية، والحديث عن الديموقراطيين الاشتراكيين، ونقد متردد للديموقراطية والرأسمالية. من المهم ملاحظة أن علي عزت بيجوڤيتش، رغم أنه مفكر إسلامي، إلا أنه ينطلق للمجال العام من خلال هويّة أوروبية. تبدو القومية هي الهوية الأكثر منطقية للتعامل مع النظام الحالي للعالم

    .

    الفصل الرابع كان إعادة قراءة لكتاب "الإسلام بين الشرق والغرب" خاصة بعد الكتب التي قرأها علي عزت في فترة اعتقاله، حيث وظّف كثيرًا من الأفكار في نظريته التي وضعها في الكتاب. فستنتقل من هيجل وماركس وكانط وروسو وفولتير وهيدجر، إلى دانتي وجوته وميلتون ودوستويفسكي وبيكاسو ودافنشي وشكسبير ومايكل أنجلو، مرورًا بأرسطو وأفلاطون وباسكال وفلاسفة العصر الوسيط

    .

    في الفصل الخامس وثّق المؤلف بعض الحقائق حول التجربة النازية والشيوعية، الحالة الاجتماعية حينها، وجرائم الأنظمة الشمولية في حق الإنسان

    .

    الفصل السادس كان مخصصًا للخواطر التي كتبها بيجوڤيتش حول الإسلام، استهله بنقد شديد للتصوف والاتجاه الكلامي، وبعض الأفكار التاريخية حول التجربة الحضارية الإسلامية، كما كتب أفكارًا ليست سديدة في تفاصيل الإسلام، في المنطقة التي لا يتقنها علي عزت

    .

    ختم المؤلف كتابه بملحق حوى رسائل أبنائه إليه في المعتقل، أحببت رسائل ليلى أكثر، وأعجبت بشخصية بكر، وكنت أتجاوز رسائل سابينا!

    .

    الكتاب روعة!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ثاني تجربة لي مع الكاتب بعد "الإسلام بين الشرق والغرب"تحدث فيه الكاتب عن"الحياة والناس والحرية\الدين والخلاق\ملاحظات سياسية\على هامش كتاب الإسلام بين الشرق والغرب\الشيوعية والنازية\ملاحظات عن الإسلام\رسائل من أولادي"

    الكتاب رائع ألفان خمس وسبعون يوماً كفيلة بالتغيير والإبداع,,

    مما أعجبني:

    _فكر الكاتب أعجبني بموضوعات بمقولاته كل مقولة تجعلك تتأملها ولها مغزى

    _تخصيص فصل "رسائل من أولادي"راق لي كثيراً"تأثرت به

    _مقارنة الكاتب الوضاع والمواقف بالروايات العالمية عنصر ربط قوي

    لم يعجبنِ:

    _الترجمة سيئة ظلمت الكتاب

    _أحياناً يطول بشرح موضوع ما مع الترجمة السيئة أعاق فهمي تفصيلاً لكني فهمت الفكرة

    *أتمني أقرأه مرة ثانية مع ترجمة أفضل

    الإقتباسات:

    "عندما تكون في السجن تكون لك أمنية واحدة:الحرية،وعندما تمرض في السجن لا تفكر بالحرية،وغنما بالصحة.الصحة إذن تسبق الحرية"

    "في تراجيديا الملك لير،يبين شكسبير،كيف ان لير حتى وهو في حالة الجنون يفهم الحياة،وجلوستر حتى وهو اعمي يري الحياة.العقل والعيون غالباً لا ترى،الروح هي تلك التي تفهم وترى"

    "لماذا لا يمكن ترك الوطن؟لا يمكن لأنني لا أستطيع أن أحمل معي القبور.قبور آبائنا وأجدادنا هى جذورنا!النبات المخلوع من جذوره يستطيع العيش.يجب علينا ان نبقى هنا!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    علي عزت بيجوفيتش كتب هذا الكتاب خلال الفترة التي قضاها في السجن، وجاء المترجم إسماعيل أبو البندورة و"قضى" على الكتاب بجرة قلم ..... الترجمة سيئة جداً سرقت الكثير من الكتاب ...السبب الوحيد الذي جعلني أُكمل الكتاب هو تَعثُري من حين لآخر بترجمة جيدة لبعض التعليقات "الخواطر" ..... أتمنى أن أقرأ الكتاب بترجمة جديدة بقوة ترجمة محمد يوسف عدس لكتاب "الإسلام بين الشرق والغرب" ... الكتاب عبارة عن مجموعة من الخواطر والتعليقات على بعض الكتب التي قرأها المؤلف بالإضافة إلى العديد من الاقتباسات ، ناقش خلالها مجموعة من المحاور:

    الفصل الأول: عن الحياة والناس

    الفصل الثاني: عن الدين والسياسة

    الفصل الثالث: ملاحظات سياسية

    الفصل الرابع: على هامش كتاب الإسلام بين الشرق والغرب

    الفصل الخامس: الشيوعية والنازية بعض الحقائق التي لا يجوز نسيانها

    الفصل السادس: ملاحظات عن الإسلام

    و في نهاية الكتاب ملحق يحتوي على مجموعة من الرسائل التي أرسلها أولاده خلال فترة السجن

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    القراءة كانت هروبه من وحشة الجدران , ومحاورة الكتب كانت تمرده على الصمت .

    جُمعت في هذا الكتاب تعليقاته وملاحظاته وتساؤلاته حول تلك القراءات , المذهلة في اتساع رقعتها شرقا" وغربا" .

    استطاع أن يهزني ويأخذني معه في رحلة هروبه تلك , وكأني شعرت به مرات يكتب وهو يكاد يفقد توازنه ومرات يدرك تماما" ما يريد قوله وعن أي إجابات يبحث . استطاع أن يغوص عميقا" في الإنسان .

    ولكن ما يؤخذ على الكتاب الترجمة السيئة التي سلبت العديد من تلك الشذرات معناها , والمترجم في بعض المقاطع قام بترجمة بعض الآيات دون وضع الاقتباس المباشر من القرآن

    والكتاب بما أنه نبذة بسيطة عن مسيرة قراءة سنوات طويلة , فالقارئ إذا لم يكن لديه فكرة عن الشخصيات التي يتحدث عنها أو النظريات الفلسفية أو الكتب .. سيجد صعوبة في الفهم أيضا"

    ولكنه ربما يضعه على أبواب عديدة ليدقها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الكتاب ممتع جدا، أقرب إلى مجموعة تغريدات تويتر منه إلى كتاب متسلسل. بعض الأفكار خاصة جداّ كتقييمه لقصص أو روايات أو تدوينه لأحداث خاصة به، وهناك "تغريدات" عامة، وهي التي أحببتها أكثر، يمكن اعتبارها أحيانا كنوع من الحكم بدون أدنى أدنى شك. مثلا "الوطني الأصيل ليس ذلك الذي يرفع وطنه فوق الآخرين، وإنما ذلك الذي يعمل من أجل أن يكون وطنه مستحقا لهذا الفخر، وأن يكون هدفه كرامة وطنه أكثر من الفخر به"

    أجمل ما في الكتاب أن من كتبه كان في أحد الأيام رئيسا لدولة، إنه بمثابة شمعة مضيئة في فضاء السياسة الدامس الطلمة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    181-ومن أجل أن يكون بالضرورة ناجحا كان علي الإسلام أن يكون واقعيا، فلم يكن بمستاطعه الإعلان عن نظرات غير واقعية وهائلة ،كان عليه أن يملك علاقة مع درجة التطور التاريخي الراهنة وعليه إكمالها. فعلي سبيل المثال لم يستطع الإعلان عن منق الرق،لأن وقت ذلك لم يحن.وكما نعرف ، فقد تطلب ذلك اثني عشر قرناً كاملة من التاريخ.كان علي الإسلام أن يجد نقطة الإرتكاز في العالم الواقعي. كيف فعل القرآن ذلك؟ في طريقة الحياة القائمة استحضر التغيير،ووافق علي البقية ضمنياً.

    الفصل الرابع علي هامش كتاب الإسلام بين الشرق والغرب

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    في هذه الخواطر ينقلنا بوجوفيتش بين معاني الحياة من اليمين الى اليسار في رحلة بحث عن المعرفة والحل وعدم اليأس، رحلة حاول صاحبها ان يشرح الفرق بين الدين والفيزياء بين الطبيعة والله بين الفن والحب والجمال وقوانين السرعة والميكانيكا، فقرات مرت علي لم اعستطع ان افهمها لارتباطها بمصطلحات وكت لم أقرأها واحياناً لسوء الترجمة، من لم يقرأ لبيجوفتش ما قرأز مفكر اسلامي من الطراز الرفيع.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رحلة ممتعة مع خواطر وأفكار مولانا على عزت بيجوفيتش خلاصة قراءته وافكارة وفصل اخير لرسائل أبنائه إليه لتكتمل الرحلة ... الأمر قريب من كتب تاريخ الأفكار حيث اختصار الكثير من القراءة والخروج بالثمرة النهائية ...

    أخيرا الترجمة رائعة .. شكر الله للمترجم والمراجع ولمدارات دار النشر...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أجمل ما في هذا الكتاب أنه نقل لنا شخصية فذة معاصرة علي عزت بيجوفيتش الرئيس المفكر المثقف الشاعر الأديب الفنان والأب أحببت شخصيته وفكره وقوته وحنانه كأب إنه الكاتب الذي أتمنى أن ألتقيه.. يستحق الكتاب الكثير من النجم لكن الترجمة بدت لي سيئة وجعلت بعض العبارات غامضة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هذا الكتاب من أجمل ماقرات في "أدب السجون" مع أن الكاتب عبر أن هذه مجموعة من الأفكار التي تحتاج إلى صقل لكنه قرر عدم تحويرها وتركها على حالها..

    مايعيب الكتاب فقط سوء الترجمة لدرجة مفرطة حتى أنك تقرأ الصفحة ولاتدري أين بدات وأين انتهت

    قرأت الترجمة بقلم الاستاذ اسماعيل أبو البندورة طبعة دار الفكر (وهي الوحيدة التي توفرت لي )

    أجمل الفصول هو آخرها .. رسائل ابناءه له وكم وددت لو وضع رسائله أيضاً ..

    لم يتحدث عن تفاصيل كثيرة في السجن ولو فعل لاستفدنا كثيراً

    ذهلت من وحشية بعض الأفكار عن " البلشفية والشيوعية والنازية" وخاصة مايتعلق بالمعتقلات

    هناك تطابق رهيب في أفكار الدول الشمولية (روسيا -الصين- سوريا !!! )

    قصة التصفيق رائعة وقراتها أكثر من 4 مرات وهي موجودة في فصل حقائق عن الشيوعية..

    سأعود إليه قريباً ولعل الله أن ييسر ترجمة أوفى وأجمل .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب من أجمل ما يكون كتب فيه بيغوفيتش ملاحظاته و "فضفضاته" عن ثلاث مواضيع رئيسية عنالحياة و الماس و الحرية ثم عن الدين و الاخلاق ثم ملاحظات سياسية ، و أكمل ثلاث فصول أخرى ( ع هامش كتاب بين الشرق و الغرب ) ثم الشيوعية و النازية و حقائق لا يمكن نسيانها

    أما الفصل الأكثر جمالاً - بالنسبة لي - الأكثر ثمرة هو الفصل السادس ملاحظات عن الإسلام

    ثم الملحق من رسائل أبنائه أبان تواجده بالسجن طوال خمس سنوات ، هذا الملحق أثر بي و أبكاني ففي أبنائه قدره لا بأس بها على التعبير و الغوض في الأعماق و تفسير المشاعر

    كتاب جميل جدا لكن لابد لقارئه أن يكون له تجربة مع الكتاب الفلاسفة و احرصوا ألا تقتنو نسخة دار الفكر فالترجمة سيئة جدا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ألفان وخمس وسبعون يوماً في السجن لم تكن أياماً عادية لشخص عادي

    وإنما ترجمها صاحبها ذو الفكر الموسوعي إلى أفكار استثنائية شملت الناس والحياة و.... حتى شكلت كتاباً لا يقل أهمية عن كتابه الإسلام بين الشرق والغرب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب رائع جداً جداً جداً وقيم و يحتوي على مزيج رائع من الفلسفة والفكر و الابوة الخالصة حقاً كتاب مذهل ، الترجمة سيئة نوعاً ما .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رسائله الى اولاده ومنهم كانت هي حريته

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ihhgffff

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4
المؤلف
كل المؤلفون