"وتأمل أن القرآن الذي عرف وتحدث عن كافة رجال الدین من القسیسین والرهبان والاحبار والكهان لم یجد لفظة كهنوتية واحدة يصف بها اي فئة في المجتمع الاسلامي، لانه لا كهانة في الاسلام، ولما ظهرت طبقة الفقهاء في حضارتنا كتطور طبيعي ومحتوم، لم تخلع عليهم الجماهير اية صفة او لقب كهنوتي، فهم العلماء من العلم أو المشايخ في فترات مختلفة، وعندنا شيخ البلد وشيخ القبيلة، فهو لقب مدني بالكامل".
محمد جلال الكشك، قراءة في فكر التبعية: ص262.
قراءة في فكر التبعية
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب من نوادر الفكر النقدي الإسلامي المعاصر فهو نادر في موضوعه، نادر في ظروفه التي يخرج فيها إلى قرائه، فأما عن الموضوع فإنه المعركة الدائرة بين الإسلام المعاصر، وأعدائه من المنتسبين إليه إفكا، يعلنون الإسلام، ويبطون رفضه، والسعي إلى الإجهاز عليه. لقد اختار المؤلف-رحمة الله- لموضوع دراسته أربعة من (العتاولة) أعداء الحق فيما جاء به الإسلام، وعهدنا بالكتب أن تتصدى لعدو واحد تدفع كيده، وتكشف زيفه، ولكنه - وهو الفارس المغوار - لم يقنع بأن يواجه على الحلبة غريماً واحداً، بل جاء بأربعة غرماء دفعة واحدة، لينازلهم، ويسدد سهام قلمه إلى أكبادهم، فكان هذا الكتاب عن أعمال نشرها كل منهم بطريقته، والله أعلم بالجهات التي تمول هذه المنشورات. وهذا الكتاب دراسة موثقة لفترة من فترات التاريخ المصري المعاصر، في وقت قلت العناية بالتاريخ، حين قر في وعي المثقفين ما زعمه بعضهم من أن بداية التاريخ المصري كانت (يوليو 1952)، وما سبقها فهو داخل في زمان ما قبل التاريخ، على الرغم من أن حلقات التاريخ المصري متشابكة، تلد كل حلقة تاليتها، وتمنحها صفاتها، وما شخوص اليوم إلا إفرازات الأمس.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1993
- 473 صفحة
- مكتبة التراث الإسلامي
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
8 مشاركة
اقتباسات من كتاب قراءة في فكر التبعية
مشاركة من Ãlí Mũstảfả
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ãlí Mũstảfả
"وتأمل أن القرآن الذي عرف وتحدث عن كافة رجال الدین من القسیسین والرهبان والاحبار والكهان لم یجد لفظة كهنوتية واحدة يصف بها اي فئة في المجتمع الاسلامي، لانه لا كهانة في الاسلام، ولما ظهرت طبقة الفقهاء في حضارتنا كتطور طبيعي ومحتوم، لم تخلع عليهم الجماهير اية صفة او لقب كهنوتي، فهم العلماء من العلم أو المشايخ في فترات مختلفة، وعندنا شيخ البلد وشيخ القبيلة، فهو لقب مدني بالكامل".
محمد جلال الكشك، قراءة في فكر التبعية: ص262.
-
Ãlí Mũstảfả
كاتب مقتدر لا يشق له غبار، ولا غرابة أن يقوم شخص بهذا المستوى بنسف ما تقدم به هؤلاء، ولا اخفي استغرابي الشديد من اعتبار الشافعي عميلاً لبني أمية، وهي من شطحات نصر حامد.