حدائق الملك-الجنرال أوفقير والحسن الثاني ونحن: شهادة ومذكرات - فاطمة أوفقير
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

حدائق الملك-الجنرال أوفقير والحسن الثاني ونحن: شهادة ومذكرات

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

مذكرات بأسلوب روائي تغريك بملاحقة أحداثها إلى آخر حرف. فاطمة أوفقير التي اختزنت ذاكرتها تاريخاً للمغرب حافلاً بالأحداث السياسية تروي من موقعها كمشاهدة ومعاصرة وفاعلة في تلك الأحداث جميع الظروف التي مرّ بها المغرب ابان الاستعمار الفرنسي ومن ثم النضال من أجل التحرر الذي توّج بالاستقلال لتنتقل إلى الجزء الثاني من تاريخ المغرب المعاصر مع اعتلاء الحسن الثاني العرش ولتمر على شريط الذاكرة مشاهد من انعكاسات قضية بن بركة، ومشاهد لجرائم وخيانات تعرض لها المغرب في تلك الآونة الذي كان أوفقير كرجل وطني داعياً لها، فكان أن حاول إقصاء الحسن الثاني بخلق شروط ملائمة لتنصيب ولي العهد على العرش فيما بعد، وهو لم يرد مصادرة السلطة لنفسه كما كان يشاع، وهنا تكشف فاطمة أوفقير عن وجه الحقيقة في تلك الحادثة، وتكشف عن أسماء من كانوا وراء قتل زوجها الوطن المخلص عند ذهابه للاجتماع بالملك الحسن الثاني كان من بين هؤلاء الجنرال عبد الحفيظ العلوي مدير المراسم، ووزير القصر الملكي الذي حملت له في نفسها الحقد. وبعد تلك الحادثة أضحت عائلة أوفقير رهينة الأحزان وحبيسة السجون، وفي ظل جو قاتم تسترسل فاطمة في تذكاراتها الموجعة من خلال وجودها في السجن مع أولادها وطريقة معاملتهم ومحاولة هروبهم. وهكذا تمضي فاطمة أوفقير إلى نهاية المطاف في سلسلة معاناتها وهي عندما تعود إلى هذا الحاضر تفكر بأنها وأسرتها كانوا ضحايا آلة مجنونة بدأت سيرها ولم يعُد من الممكن السيطرة عليها. أراد سجّانوها قتلها وأولادها معنوياً، وكانوا الأقوى، فقد جربت خلال تسع عشرة سنة الاحتفاظ بمشاعر الإحساس المرهف والشهامة، وأرادت أن يفكر أولادها بأن يبقوا على قيد الحياة أباة قبل أن يفكروا بالحقد. وقد يكون هذا ما أبقاهم جميعاً ضمن المجتمع الإنساني.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2000
  • 239 صفحة
  • ورد للطباعة والنشر والتوزيع

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.9 12 تقييم
88 مشاركة

اقتباسات من كتاب حدائق الملك-الجنرال أوفقير والحسن الثاني ونحن: شهادة ومذكرات

‏كنت اقول في نفسي بأن علي ان اتبع قدري. لا يتمكن احد ان يغير ماكتب له. لا يمكن تبديل مجرى الحياة ولا يمكن معاكسة تيارها. انني شديدة الايمان. مستسلمة للقضاء والقدر. ولن يصيبنا الا ماكتب لنا.

مشاركة من Rabab
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب حدائق الملك-الجنرال أوفقير والحسن الثاني ونحن: شهادة ومذكرات

    14

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب ممتع لم استطع التوقف عن قراءته للنهاية ، كتاب ممتع وشيق وجريء الكاتبة تتأرجح بين قدح ومدح الحسن الثاني كانت تكن له المودة ولكن مرارة السجن لاتوصف ، ارادت اثبات براءة زوجها من بعض الاتهامات التي تطاله على الرغم من اعترافها بانه لم يحدثها عن الانقلاب ونيته وعدمها بعمله كأنها تشعر بأنه قد غدر به ويجب ان لا يعاقب او يلام وحده ، هذا اول كتاب اقرأه من ادب السجون ولن اكررها ثانية لاني عشت معهم المأساة واحسست بها لدقة وصف الكاتبة وبراعة المترجم في توصيل شعورها ، انصح بقراءته لاخذ دروس مجانية عن الحياة وتقلباتها وانها لا تدوم لاحد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قد اظلم الكاتبة ان قلت انه ممتع.. لاننا لا يمكن ان نستمتع بقراءة هموم و معاناة الاخرين.. اسلوب جميل و سلس.. انا مازلت لم اضطلع على رواية السجينة لابنتها. لكنني علمت بعض خفايا العائلة المالكة و الصراعات الداخلية.. لكن باقي الاحداث بالنسبة لي يشوبها غموض و تناقض كبيرين.. فما فتئت السيدة تجمل صورة زوجها الدي لايمكن اعتابره بريئا او مضحوكا عليه.عندما تحمل وزر الانقلاب.. لكن الكاتبة اخفقت لانها في سردها لمعاملة اوفقير العادية لا يمكن ان تؤدي بنا الا انه كان رجلا له يد في الانقلاب .. احترم وجهة نظر السيدة وماعانته من الملك و الحاشية .. لكنها حاولت ما امكن ان تزين الصورة التاريخية لاوفقير و عائلته.. على العموم هو كتاب يستحق القىراءة..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    قراءت الكتاب بعد السجينه فوجدت التكرار ثم تساءلت لماذا هذا التكرار هل تريد ان تكتب براءه زوجها امام العالم ان كانت هي لاتعلم شيئا ان كان هو من خطط ام لا كانت تلقي بكل اللؤم على حاشيه الملك الم تكون هي من ضمنهم !! كانت هناك رسائل تريد ان توصلها وتهم تريد ان تبعدها عنها الاان التكرار وبعض ادوار مليكه في السجينه كانت هي لااعلم كم هو حجم التناقض بين الكتاب هي في تفاصيل حياتهم ..من يقراء السجينه لايحتاجه ابدا

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    حتى لا أُجرد من الإنسانية عليَّ أن أوضح أن الظلم أمر مرفوض عندي وأعتقد عند جميع البشر باختلاف خلفياتهم وما وقع لعائلة أوفقير أمر غير مقبول وفي منتهى الظلم والقسوة

    مشكلتي مع الكتاب أني شعرت أنه مجرد "تلميع" لحياة فاطمة وزوجها أوفقير وتمجيد له، وبالرغم من أنها اعترفت ببعض المغامرات "الشخصية" ولكنها لا تتعدى كونها مغامرات نقرأها كقراءتنا لجريدة صفراء وليست بالمعلومات المهمة التي تمس أو تؤثر على حياة الشريحة المتضررة في المغرب شريحة الأغلبية في العدد المغيبة تماماً في ما تبقى من أمور مهمة (كحال باقي دولنا)، تمنيت أن تكون شجاعة وتعترف ببعض مما تعلم كما كانت شجاعة لدرجة "الإزعاج" بذكرها لبعض تفاصيل مغامراتها هي أو زوجها، فالجنرال أوفقير لم يكن برأيي ذلك المناضل الملائكي الذي صورته وفيما قرأت وشاهدت عن هذه الحقبة من تاريخ المغرب هي الوحيدة التي صورته بتلك الصورة

    الأمر الأخر الذي لفت انتباهي هو التناقضات حول رأيها بالملك الحسن الثاني بين مدح وقدح، لوم والتماس عذر

    باختصار لم أشعر بالمصداقية بين سطور هذه السيرة .. لا أعتقد أني اكتفيت من قراءة هذه الفترة من تاريخ المغرب مازلت أحمل بعض الفضول ومازال عندي كتابان ينتظران الوقت المناسب لدعوتي لقراءتهما

    قد أكون مخطئة في كل ما كتبت ولكنها مراجعة تعبر عن رأي شخصي جداً، و يبقى رأي يحتمل كل الاحتمالات

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كما في كتب أسرة أوفقير الأخرى الفصول المهمة لا تأتي إلا في منتصف الكتاب!

    قراءتي في الكتاب ساهمت في استكمال المشهد الذي رسمته في مخيلتي عن أجواء اعتقال هذه الأسرة والعسف الذي تعرضت له من نظام الحسن الثاني.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    اريد قراءة هذا الكتاب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق