قال لها إنه يعرف الآن المغزى الحقيقي للثورة الثقافية، وإن هذا الاكتشاف حطم عالمه كله. لقد استطاع أن يرى بوضوح، أنها لا تمت بصلة إلى إشاعة الديمقراطية، أو إعطاء الناس البسطاء دواة أكبر. فهي عملية تطهير دموية، لتعزيز سلطة ماو الشخصية
بجعات برية: دراما الصين في حياة نساء ثلاث 1909-1978 > اقتباسات من رواية بجعات برية: دراما الصين في حياة نساء ثلاث 1909-1978
اقتباسات من رواية بجعات برية: دراما الصين في حياة نساء ثلاث 1909-1978
اقتباسات ومقتطفات من رواية بجعات برية: دراما الصين في حياة نساء ثلاث 1909-1978 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
اقتباسات
-
كانت هي وزملاؤها، يُجبرون على الركوع والسجود للجموع. وكان الآخرون يطلقون عليهم صرخات الاستهجان. والبعض يصيحون أن وقع سجودهم لم يكن مسموعاً بما فيه الكفاية، ويطالبون بتكرار. ثم كان على أمي وزملائها، أن يضربوا جباههم بصوت عال على الرصيف الحجري.
مشاركة من Fatima 📚 -
ذات ليلة، سمعت أن مجموعة «26آب/ أغسطس»، حشدت مئات الأنصار، وهاجمت معملاً، كان أحد معاقل «تشينغدو الحمراء». اعتقلوا العمال وعذبوهم، مستخدمين أساليب وحشية، منها «النوافير الغنائية» (شق جماجمهم حتى ينبثق الدم رشاشاً) و«رسم المناظر الطبيعية» (تشريط وجوههم في أشكال مخططة).
مشاركة من Fatima 📚 -
مثل كثير من الصينيين، كنت عاجزة، في تلك الأيام، عن التفكير العقلاني. كنا مطوعين ومشوهين بالخوف والتلقين، بحيث لا يمكن تصور الخروج عن الطريق الذي رسمه ماو. يضاف إلى ذلك، أننا كنا مغمورين بالخطابية الخادعة والتضليل الإعلامي والنفاق، الأمر الذي جعل من المحال، عملياً، أن نرى حقيقة الوضع، وأن نكون حكماً ذكياً.
مشاركة من Fatima 📚 -
كانت هذه الطحالب تتغذى ببول الإنسان، فكف الناس عن الذهاب إلى المرحاض، وأخذوا يتبولون بدلاً من ذلك في أوان، ثم يلقون بذور الطحلب فيها، فتنمو إلى ما يشبه بيوض السمك الخضراء، في غضون يومين، ثم تغترف من البول، وتغسل وتطبخ مع الرز. كان أكلها مقززاً بحق، ولكنها كانت تخفف الورم
مشاركة من Fatima 📚 -
كانت هذه الطحالب تتغذى ببول الإنسان، فكف الناس عن الذهاب إلى المرحاض، وأخذوا يتبولون بدلاً من ذلك في أوان، ثم يلقون بذور الطحلب فيها، فتنمو إلى ما يشبه بيوض السمك الخضراء، في غضون يومين، ثم تغترف من البول، وتغسل وتطبخ مع الرز. كان أكلها مقززاً بحق، ولكنها كانت تخفف الورم
مشاركة من Fatima 📚 -
كانت هذه الطحالب تتغذى ببول الإنسان، فكف الناس عن الذهاب إلى المرحاض، وأخذوا يتبولون بدلاً من ذلك في أوان، ثم يلقون بذور الطحلب فيها، فتنمو إلى ما يشبه بيوض السمك الخضراء، في غضون يومين، ثم تغترف من البول، وتغسل وتطبخ مع الرز. كان أكلها مقززاً بحق، ولكنها كانت تخفف الورم
مشاركة من Fatima 📚